"مياه الفيوم" تنفذ حملات طرق أبواب بقرى برنامج مشروع توسعات الصرف الصحي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
صرح المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم بقيام فريق المكون المجتمعي بالشركة بتنفيذ ١٠حملات طرق أبواب ، تضمنت أنشطة توعية ولقاءات بالمواطنين ولصق بوسترات خلال أغسطس ٢٠٢٤ بالقري الجاري بها تنفيذ برنامج مشروع توسعات الصرف الصحي الممول من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD وبنك الاستثمار الأوروبي EIP ومنحة من دول الجوار .
وأوضح أن الهدف من تلك الحملات فتح قنوات التواصل بين الشركة والمواطنين وتعزيز المزيد من الثقة بين كافة أطراف المشروع ,و تعريف المواطنين بالمشروعات الجاري تنفيذها بقراهم وتعريفهم بآلية الشكاوى وكيفية التواصل مع الشركة حالة حدوث أي شكوى متعلقة بتنفيذ الأعمال لضمان عدم وقوع أي أضرار على المواطنين أوالعاملين بالمشروعات الجاري تنفيذها، وحث المواطنين على الحفاظ على تلك المشروعات وتعاون جميع الأطراف لضمان الانتهاء من الأعمال في موعدها المحدد وفق الجدول الزمني حتى يتسنى للمواطنين الاستفادة من تلك المشروعات في أقرب وقت ممكن .
واشار "عبد الجليل" أن الحملات شملت قرى أبو شنب والعجميبن عثمان عيد والمرجاوية وقصر بياض بمركز ابشواي ، وقرى سعد روبي - خلوصي - فانوس - الأصفر - البرسلي بمركز طاميه وقرية عثمان عبد الحي المتابعة للوحدة المحلية بقرية العدوة وقرية بني صالح بمركز الفيوم وقري دوار جبلة - راحيل - السعيدية بمركز سنورس.
جدير بالذكر أن المشروع يهدف لخدمة ٥٧ قرية بمحافظة الفيوم بخدمات الصرف الصحي وإزالة أثر التلوث ببحيرة قارون وإعادة التوازن البيئي لها والحفاظ على القنوات المائية وتحسين نوعية الحياة الصحية والاقتصادية والاجتماعية لسكان تلك القرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة الفيوم حملات طرق ابواب أنشطة توعية برنامج مشروع توسعات الصرف الصحى البنك الأوروبي
إقرأ أيضاً:
«الزراعة»: مياه الصرف المعالجة حل مبتكر لري الغابات الشجرية في مصر
أكد الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية الغابات الشجرية في دعم التنمية المستدامة في مصر، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لحماية البيئة، حيث تسهم في تحسين جودة الهواء من خلال امتصاص الغازات الدفيئة والحد من آثار التغير المناخي، كما تمثل الغابات الشجرية عنصرًا اقتصاديًا مهمًا بفضل توفير موارد طبيعية مستدامة مثل الأخشاب، ودعم الزراعة العضوية، وتقليل الاعتماد على المبيدات الكيميائية.
وأضاف «عزوز»، خلال مشاركته في ورشة العمل الإقليمية بعنوان «الإدارة المتكاملة للغابات: أفضل الممارسات وتبادل المعرفة في بلدان الشرق الأدنى ودول البحر الأبيض المتوسط»، والمنعقدة بمدينة الرباط المغربية، أن الغابات الشجرية تُسهم في توفير فرص عمل جديدة، خاصة في مجالات التشجير والزراعة، وتحسين جودة الحياة من خلال زيادة المساحات الخضراء في المناطق الحضرية.
استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لري الغابات الشجريةوأشار رئيس قطاع الإرشاد الزراعي إلى التحديات الكبيرة التي تواجه استدامة الغابات الشجرية في مصر، مثل ندرة المياه وارتفاع درجات الحرارة، لافتا إلى أن استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لري الغابات الشجرية يمثل حلاً مبتكرًا يُسهم في توفير موارد مائية غير تقليدية لمشروعات التشجير، دون التأثير على المصادر المائية التقليدية.
وأكد «عزوز»، أهمية التعاون بين الحكومة، القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق استدامة الغابات، حيث تضطلع الحكومة بدورها في وضع السياسات والإجراءات التنظيمية، بينما يسهم القطاع الخاص بالدعم المالي والفني.
مبادرة 100 مليون شجرةكما سلط «عزوز» الضوء على مبادرة 100 مليون شجرة التي أطلقتها الدولة المصرية، والتي تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي على مستوى الجمهورية، وأن هذه المبادرة تسهم في تحسين جودة الهواء،و مكافحة التصحر، وحماية التربة، فضلاً عن توفير فرص عمل جديدة في مجالات الزراعة والتشجير، مما يعزز من الاقتصاد الوطني ويدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واختتم رئيس قطاع الإرشاد الزراعي كلمته بالتأكيد على أهمية التعاون بين دول الإقليم في تبادل الخبرات ودعم السياسات المتعلقة بإدارة الغابات والمراعي، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما دعا إلى تعزيز الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لضمان استدامة الغابات وحمايتها من التحديات المتزايدة. وأعرب عن تطلعه إلى المزيد من التعاون الإقليمي في هذا المجال لتحقيق أهداف مشتركة تضمن مستقبلاً مستداماً للأجيال القادمة.