محكمة أمريكية ترفض دعوى على شركات نفط كبرى ..تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
رفضت محكمة استئناف أمريكية دعوى من مستهلكين اتهموا عدة شركات نفط من بينها إكسون موبيل وشيفرون بالتواطؤ مع إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب وروسيا والسعودية لخفض إنتاج النفط، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار في محطات الوقود.
وقالت الدائرة التاسعة لمحكمة الاستنئاف في سان فرانسيسكو إن مزاعم المستهلكين كانت بلا أدلة لأنها تناولت مسائل سياسية وسعت إلى اتخاذ إجراءات قضائية ضد سياسات إنتاج النفط في دول أجنبية.
وخلصت المحكمة أيضا إلى عدم وجود أدلة على أن شركات النفط انتهكت قانون مكافحة الاحتكار لرفع الأسعار.
وكان من بين المستهدفين بالدعوى أيضا ديفون إنرجي وإنرجي ترانسفير وأوكسيدنتال بتروليوم وفيليبس 66 وكونتيننتال ريسورسز وهيلكورب إنرجي ومعهد البترول الأمريكي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الشركات الأميركية تبيع عقودها في العراق إلى شركات صينية
24 مارس، 2025
بغداد/المسلة: نفى وزير النفط العراقي حيان عبد الغني ما أثير حول استبعاد الشركات الغربية، لاسيما الأميركية، من جولة التراخيص الأخيرة لتطوير حقول النفط العراقية.
وأكد أن غياب هذه الشركات لا يرجع إلى أسباب سياسية، بل إلى اعتبارات فنية بحتة، خاصةً فيما يتعلق بالأسعار التي قدمتها الشركات الصينية مقارنةً بالمنافسين الآخرين.
إلا أن الوزير أشار إلى ظاهرة لافتة، حيث تحصل الشركات الأميركية على عقود من العراق، ثم تقوم بتحويلها إلى شركات صينية، وهو ما يعكس تحولات غير متوقعة في مشهد النفط العراقي.
وفي إجابته على تساؤلات خلال حوار تلفزيوني، أكد عبد الغني أن العراق لا يتبع سياسة إقصاء للشركات الغربية، بل يعتمده معيارين رئيسيين في إحالة العقود، وهما الفني والتجاري، حيث يتم منح العقود بناءً على تقديم أقل الأسعار. وتابع قائلاً إن العديد من الشركات الأميركية كانت تساهم في توريد المعدات، خاصة في مجالات مثل المحركات والتوربينات، لكن الغريب هو أنها كانت تحول بعض العقود إلى الشركات الصينية. وتابع عبد الغني أنه على الرغم من هذا، فإن جميع حقول النفط العراقية تضم معدات أميركية، مما يضمن استفادة الشركات الأميركية من التعاقدات.
وأوضح الوزير أن الحكومة العراقية لا تمانع في التعاون مع الشركات الغربية، مستدلاً بعقدها مع شركة “أكسون موبيل” الأميركية لإدارة حقل غرب القرنة 1، والتي تعتبر واحدة من الشركات الرائدة في الشفافية والمهنية. ومع ذلك، كشف عبد الغني أن الشركة تقدمت بطلب انسحاب بسبب عروض أفضل حصلت عليها في أفريقيا، وهو ما يشير إلى تحولات كبيرة في طبيعة الأعمال النفطية على مستوى العالم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts