يوتيوبر صربي كاد يفقد حياته بسبب دب شرس.. ماذا حدث له بعد دخوله الكهف؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
في مغامرة تحولت إلى كابوس، كاد اليوتيوبر الصربي الشهير ستيفان يانكوفيتش أن يفقد حياته بين أنياب دب بني ضخم، بعد دخوله كهفًا ليُفاجأ بالدب يقترب منه عبر فتحة الكهف، في مشهد يحبس الأنفاس.
يوتيوبر كاد يفقد حياته بسبب دبفي مقطع فيديو مثير للرعب انتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وثق اليوتيوبر الصربي ستيفان يانكوفيتش لحظات مواجهته المباشرة مع الدب الشرس داخل كهفه، وأظهر الفيديو «يانكوفيتش» وهو يجلس داخل الكهف، بينما كان الدب يراقبه عن كثب من فتحة صغيرة.
وفي لحظة حاسمة، تقدم الدب نحو اليوتيوبر، مما دفعه للخروج من الكهف بسرعة، وفي لقطة من مقطع فيديو آخر، ظهر الدب وهو يشم رأس «يانكوفيتش» وهاتفه، في مشهد كاد أن يتحول إلى مأساة، حسب ما نشره اليوتيوبر الصربي عبر صفحاته الشخصية.
24 ساعة في الغابةلم تنتهِ مغامرة اليوتيوبر الصربي عند هذا الحد؛ فقد أظهر مقطع فيديو آخر محاولته الهروب من بعض الدببة بتسلق شجرة، بينما كان أحد الدببة يحاول هز الشجرة لإسقاطه، وفي حديثه عن هذه التجربة المرعبة، قال «يانكوفيتش»: «لن تصدقوا ما حدث لي. أمضيت 24 ساعة في الغابة، وهاجمني دب. كان ينتظرني، وكان هناك دب آخر».
"On the edge of life."
Popular Serbian video blogger Stefan Janković published a video online where he somehow ended up in a bear's cave. In the second video, he is already on a tree with 2 bears underneath.
He did not explain how he got into such a situation, but he called… pic.twitter.com/sX0D3d6e5D
ورغم انتشار الفيديو وتفاعل الجمهور معه، فإن اليوتيوبر الصربي لم يكشف أي تفاصيل عن كيفية وصوله إلى هذا الموقف الخطير، مما يثير تساؤلات حول مدى استعداده لمثل هذه المغامرات الخطيرة، وتأثيرها على حياته وسلامته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كاد يفقد حياته مغامرة جريئة مقطع فيديو منصات التواصل
إقرأ أيضاً:
انتشار مقطع فيديو طرحه ترامب يصور تحويل غزة إلى منتجع ساحلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي الأربعاء يتخيل غزة بعد تحويلها إلى منتجع سياحي ترويجا على ما يبدو لمشروع “ريفييرا الشرق الأوسط” الذي اقترحه.
وسرعان ما انتشر الفيديو غير المصحوب بأي تعليق حاصدا أكثر من 29،4 مليون مشاهدة على منصة إنستغرام ليل الأربعاء، علما بأنه طرح حوالي الساعة 05،00 بتوقيت جرينتش.
وفيما تساءل مستخدمون للإنترنت عن احتمال تعرض حسابات الرئيس الأميركي لاختراق، لم يصدر أي نفي لنشره الفيديو حتى الآن.
يمتد مقطع الفيديو 33 ثانية وعنوانه “غزة 2025 – واتس نكست” (ما التالي؟)، ويظهر أطفالا يخرجون من بين الركام إلى شاطئ تحاذيه ناطحات سحاب حيث يستمتع الملياردير إيلون ماسك بوجبة محلية، ويتم إلقاء أوراق نقدية تتطاير في الهواء.
ويَظهر ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يستجمان بجانب بركة سباحة، كما يظهر تمثال ضخم مذهب للرئيس الأميركي وتماثيل صغيرة مذهبة وبرج يحمل اسم “ترامب غزة”. وأرفق الفيديو بأغنية تشيد بـ”ترامب غزة – نمبر وان” (رقم واحد).
يبدو أن الفيديو المعد باستخدام الذكاء الاصطناعي، يهدف إلى تصوير المقترح الذي طرحه الرئيس الأميركي في مطلع فبراير ويتحدث عن سيطرة الولايات المتحدة على القطاع المدمر جراء أكثر من 15 شهرا من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، وتهجير سكانه البالغ عددهم 2،4 مليون نسمة إلى الأردن ومصر.
وتقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار القطاع بأكثر من 53 مليار دولار، وكان ترامب قد أعلن رغبته بتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وبعد إعلان ترامب عن المقترح مباشرة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو أنشئت بأسلوب ساخر باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم تعليقا على الفيديو، إن “الرئيس ترامب يقترح مرة جديدة أفكارا وحلولا لا تأخذ في الاعتبار ثقافات واهتمامات” سكان القطاع.
وشدد على أن “هدفنا ليس تحسين ظروف سجننا بل التخلص من السجن والسجّان”.
وأثار مقترح ترامب المدعوم من إسرائيل موجة انتقادات دولية وخصوصا من الدول العربية التي رفضت بالإجماع أي احتمال لإخراج الفلسطينيين من غزة.
وفيما يستمر وقف إطلاق النار منذ 19 كانون الثاني/يناير في قطاع غزة، عقدت دول خليجية ومصر والأردن قمة “غير رسمية” في الرياض الجمعة لبحث خطة مضادة لمقترح ترامب.
وانتقد سكان في قطاع غزة المحاصر والمدمّر الفيديو.
وقال ناصر أبو حدايد (60 عاما) من مدينة خانيونس بجنوب القطاع، إن فيديو ترامب “فيه مغالطة وعدم فهم لثقافتنا”.
وأضاف “يجب أن يقول له مستشاروه إن المجتمعات في المناطق كلها لا يناسبها هذا الوضع ومستحيل أن يتحقق وتصبح غزة مكانا سياحيا مثل إيطاليا أو إسبانيا”.
ورأت منال أبو سيف وهي محامية تبلغ 23 عاما أن ما يهم ترامب هو “الفلوس والاستثمارات. لا توجد إنسانية”.
وأضافت “ما يهمنا هو أن يتم إعمار غزة وأن يبنوا منزلنا المدمر وأن نسكن نحن في هذه البيوت”. وتابعت “غزة تحتاج للحرية وفتح المعابر وتوفير عمل للشباب، وليست للسياحة والاستثمار”.
حملة الكترونية لإحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد العميد شعلان ورفاقه