تضارب في نوع السلاح المستخدم في محاولة اغتيال ترامب.. تعرف على أبرز المعلومات
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات الأمريكية أنها نجحت في مصادرة البندقية التي استخدمها منفذ عملية إطلاق النار على دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الأمريكية المقبلة، خلال تواجده في ملعب الجولف الخاص به بـ«ويست بالم بيتش» بولاية فلوريد، حسبما نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
تضارب في الآراء حول نوع السلاح المستخدموكشف مكتب عمدة مقاطعة بالم بيتش، عن نوع السلاح الذي عثر عليه السلطات الأمريكية، بأنها بندقية من طراز «Ak – 47»، مزودة بمنظار لتحديد الأهداف بدقة، ولكن يقول أحد خبراء الأسلحة النارية لصحيفة «واشنطن بوست»، إن السلاح يشبه إلى حد بعيد بندقية من نوع «SKS».
وقالت رئيس جهاز الشرطة في بالم بيتش، ريك برادشو، «إن المشتبه به هرب بعد أن أطلق عليه أحد عناصر الخدمة السرية النار».
ووصف برادشو السلاح بأنه بندقية من طراز«Ak – 47»، وبرغم ذلك، فإن الصور التي تمت مشاركتها في مؤتمر صحافي، أجري أمس أظهرت بأنها بندقية من طراز«SKS»، مزودة بمخزون بوليمر.
وأشار برادشو إلى أن ترامب كان على بعد يتراوح ما بين 300 إلى 500 ياردة من المكان الذي تم رصد الرجل المسلح فيه، وهو ما ووصفه «بأنها ليست مسافة كبيرة» بالنسبة للسلاح الذي تم العثور عليه.
أبرز المعلومات عن بندقية «Ak -47»تشتهر بندقية Ak -47، بأنها بندقية هجومية من تصميم السوفيتي ميخائيل كلاشنكوف، خلال الحرب العالمية الثانية سنة 1941.
1: عيار الطلقة يتراوح بين 7.62 إلى 39 ملم.
2: مخزون الطلقات يتراوح بين 30 طلقة إلى 40 طلقة.
3: سرعة الطلقة تصل إلى نحو 715 م/ث.
4: وزن الحربة 450 جراما.
5: وزن مخزون الطلقات وهو فارغ 322 جراما.
أبرز المعلومات عن بندقية «SKS»تم اعتماد البندقية خلال الحرب العالمية الثانية، والحرب الكورية، وحرب فيتنام، صممت من قبل شخص يدعى سيرجي سيمينوف، عام 1945.
1: وزن البندقية من دون مخزن للطلقات حوالي 3.85 كيلوجرام.
2: سرعة الطلقة تصل إلى نحو 40/35 في الدقيقة.
3: مدى الطلقة 400 متر.
4: عيار الطلقة يتراوح بين 7.62 إلى 39 ملم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلاح ناري إطلاق نار محاولة اغتيال ترامب بندقیة من
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تدرس إرسال 24 ألف بندقية هجومية للاحتلال الإسرائيلي
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس إرسال 24 ألف بندقية هجومية للاحتلال الإسرائيلي، تم تأجيلها بأوامر من وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن.
وأشارت الصحيفة إلى أن بلينكن كان قد طلب من وزارة الخارجية عدم المضي قدما في تلبية طلب إسرائيلي، يتكون من ثلاث دفعات بقيمة إجمالية تبلغ 34 مليون دولار.
ولفتت إلى أن سبب تعليق بلينكن للبنادق الهجومية، يعود إلى مخاوف من مشرعين ديمقراطيين، أن تنتهي البنادق في أيدي مليشيات المستوطنين أو أن يستخدمها ضباط إسرائيليون في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن وزارة الخارجية بإدارة ترامب لم ترد على سؤال تم إرساله عبر البريد الإلكتروني، حول إمكانية المضي قدما في تنفيذ الطلب الإسرائيلي.
ونوهت إلى أن المشرعين الأمريكيين علموا بطلب الأسلحة بعد أن قدمت وزارة الخارجية إشعارا غير رسمي بخصوص البيع للجنتين في الكونغرس، وذلك بعد أسابيع من هجوم السابع من أكتوبر لعام 2023، ولكن الطلب الإسرائيلي أثار قلقا لدى المشرعين وبعض مسؤولي الخارجية الأمريكية.
وذكرت الصحيفة أنه في ذلك الوقت كان إيتمار بن غفير، السياسي اليميني المتطرف، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي، قد دعم توسيع المستوطنات في الضفة الغربية وضم الأراضي الفلسطينية التي احتلتها تل أبيب.
وتابعت: "كان بعض المشرعين الديمقراطيين قلقين من أن تستخدم قواته الشرطية الأسلحة الأمريكية لدعم المستوطنين الذين يشاركون في أعمال عنف ضد الفلسطينيين، وهو أمر أصبح أكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة، أو لتنفيذ أعمال عنف بأنفسهم".
وقال بن غفير في أكتوبر 2023 إنه "سيعطي الأسلحة للمستوطنات ويشكل ميليشيات مدنية لحماية المستوطنين".
وعندما سئل حينها عن القلق بشأن كيفية استخدام البنادق، قال مسؤول في وزارة الخارجية إن الأسلحة ستذهب فقط إلى "الوحدات التي تسيطر عليها الشرطة الإسرائيلية"، في إشارة إلى القوات الإسرائيلية. لكن المسؤولة، جيسيكا لويس، التي تدير المكتب المسؤول عن نقل الأسلحة، لم تحدد هذه الوحدات.
يشار إلى أن بن غفير وحزبه قدموا الاستقالة من حكومة بنيامين نتنياهو، احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وفي ديسمبر 2023، وافق المشرعون الديمقراطيون على طلب البنادق بشكل غير رسمي بشرط أن تقدم تل أبيب ضمانات مناسبة لاستخدامها، حسبما قال المسؤول الأمريكي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة طلبات الأسلحة الحساسة. ثم واصل المشرعون التعبير عن قلقهم لبلينكن، الذي أصدر في النهاية أمرًا بتجميد البنادق.
وقال الصحيفة إنّ "إدارة بايدن نادرًا ما رفضت طلبات الأسلحة من إسرائيل، وهي سياسة أدت إلى انتقادات واسعة من الديمقراطيين حيث دمرت القصف الإسرائيلي غزة. وقد أشار الرئيس ترامب إلى أنه سيدعم إسرائيل بشكل أكثر حماسة".
ولفتت إلى أنه "في 24 يناير، أخبرت البيت الأبيض البنتاغون أنه يمكنه إرسال شحنة كبيرة من القنابل التي تزن 2000 رطل إلى إسرائيل، والتي كان بايدن قد أوقفها الصيف الماضي في محاولة لثني إسرائيل عن إسقاط القنابل الثقيلة على مدينة رفح الفلسطينية، وهو ما حدث على أي حال".
وتابعت: "يعتبر المسؤولون العسكريون الأمريكيون أن القنابل التي تزن 2000 رطل تعتبر مدمرة للغاية للاستخدام في الحروب الحضرية".
وقال مايك هاكابي، مرشح ترامب لمنصب سفير إسرائيل المقبل، إن "الضفة الغربية بالكامل هي لإسرائيل" وإنه "لا يوجد شيء اسمه فلسطيني".