إبراهيم عيسى: الحكومة لديها ثقة مفرطة في النفس وحساسية للنقد
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إنه على الحكومة أن تنتبه أن المواطن لابد أن يكون شريكًا في صناعة القرار، مؤكدًا أن الجميع حريص على استقرار مصر وأن تكون مصر بلدًا مستقرًا، قائلًا: "اتحدث عن نفسي من مكانتي ككاتب واتحمل كل ما أقوله أننا من أحرص الناس على استمرار نظام الحكم الحالي واستقراره.. أنا كأي شخص متعقل يرى أن البدائل فوضى تقارب الجحيم والحرص بشده".
وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنه على قدر الإخلاص والاحترام والالتزام الذي تتسم به الشخصيات المسئولة في مصر، لابد أن نعي أن الحكومة لديها ثقة مفرطة في النفس ولديها حساسية مفرطة للنقد، متابعًا: "عندما يكون في ثقة مفرطة يبقى مفيش اهتمام بالمعارضة.. الحكومة واثقة في نفسها لدرجة تلامس الغرور".
وأوضح إبراهيم عيسى، أن لديه تحفظ شديد على الثقة المفرطة للحكومة في نفسها، تتخذ علاقات غليظة وذات صدى سلبي على المواطن فيما يخص رفع الأسعار ووضع قوانين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية إيران وإسرائيل الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي إبراهيم عيسى الحكومة مصطفى مدبولي
إقرأ أيضاً:
أصيلة .. تشييع جثمان الوزير الأسبق ورجل الثقافة الراحل محمد بن عيسى
جرى بعد صلاة العصر، اليوم الأحد بمدينة أصيلة، تشييع جثمان الراحل محمد بن عيسى، وزير الشؤون الخارجية والثقافة الأسبق.
وبعد صلاتي العصر والجنازة بالمسجد الأعظم، نقل جثمان الفقيد ليوارى الثرى بضريح الزاوية العيساوية بالمدينة العتيقة بأصيلة، وذلك بحضور أفراد أسرة الفقيد وأقاربه وذويه.
كما حضر مراسيم الجنازة على الخصوص وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقييمين بالخارج، ووزير العدل، والأمين العام للحكومة، ووزير التجهيز والماء ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وعدد من الشخصيات وممثلي الأحزاب السياسية والسلطات الولائية، إلى جانب عدد من الشخصيات الأخرى من عالم الأدب والثقافة والفن.
وكان الملك محمد السادس قد بعث برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم محمد بن عيسى، أعرب فيها لهم، ومن خلالهم لكافة أهل الفقيد العزيز وذويه، ولأحبائه وأصدقائه داخل الوطن وخارجه، عن أحر التعازي وأصدق المواساة في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقضاء الله فيه.
وشغل الراحل محمد بن عيسى، بعد أن أكمل دراسته بالقاهرة، عددا من المسؤوليات السامية داخل وخارج الوطن حيث كان وزيرا للشو ون الخارجية والتعاون ما بين 1999 و2007، وسفيرا للمغرب لدى الولايات المتحدة الا مريكية ما بين 1993 و1999، ووزيرا للثقافة ما بين 1985 و1992.
وكان الراحل أيضا عضوا بمجلس المستشارين ورئيسا لمجلس جماعة أصيلة.
وعرف على السيد محمد بن عيسى عشقه للثقافة حيث ارتبط اسمه بموسم أصيلة الثقافي الذي شكل على مدى سنوات ملتقى للأكاديميين والخبراء والفنانين المغاربة والأجانب لمناقشة المواضيع الراهنة من مختلف المجالات.