منسقة أممية تطالب بضرورة وقف إطلاق النار فورًا في غزة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
صفا
قالت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيخريد كاخ، إن أكثر من 41 ألف شخص استشهدوا في قطاع غزة، و22 ألف شخص تعرضوا لإصابات غيرت حياتهم.
وأكدت سيخريد كاخ، في تصريح صحفي يوم الإثنين، ضرورة وقف إطلاق النار فورًا في غزة، والسماح بوصول المساعدات بكميات مناسبة.
وأشارت كبيرة منسقي الأمم المتحدة، إلى أن مرض شلل الأطفال عاد إلى قطاع غزة، بسبب غياب الخدمات الأساسية.
وأوضحت سيخريد كاخ، أن الحل السياسي هو المسار المستدام الوحيد لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة، مشددة على أن السلام الدائم في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا "بحل الدولتين".
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "إسرائيل" حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.عغ
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار حرب غزة شهداء اصابات مرض شلل الاطفال الحل السياسي حل الدولتين السلام الدائم منسقة اممية فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: 2165 عائلة أبيدت كليا في غزة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن 2165 عائلة أبيدت كليا في غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.