قائمة بأسماء شهداء الإبادة الجماعية بغزة ضمت أكثر من 34 ألفا
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
نشرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، قائمة بأسماء الفلسطينيين الذين استُشهدوا خلال "حرب الإبادة الجماعية" التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتضمنت القائمة أسماء 34 ألفا و344 فلسطينيا استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة، من ضمنهم 11 ألفا و983 طفلا أعمارهم أقل من 18 عاما.
ومن ضمن هؤلاء الأطفال، وثقت الوزارة أسماء نحو 710 أطفال قُتلوا وأعمارهم لم تتجاوز العام، كما وثقت الوزارة في القائمة أسماء 2734 فلسطينيا بعمر أكثر من 60 عاما.
وأمس الأحد، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، إن عدد شهداء ومفقودي الحرب وصل إلى 51 ألفا و206 فلسطينيين، من ضمنهم 16 ألفا و795 من الأطفال و171 رضيعا وُلدوا وقتلوا خلال الحرب، و710 قتلوا وعمرهم أقل من عام.
ورصد المكتب الحكومي وفاة نحو 36 فلسطينيا نتيجة المجاعة من إجمالي عدد القتلى، في حين وصل عدد القتلى من النساء خلال "حرب الإبادة"، بحسب المكتب الحكومي، إلى 11 ألفا و378 سيدة.
ووفق المكتب، فإن عدد المصابين جراء الحرب بلغ نحو 95 ألفا و337 فلسطينيا.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإن الاختلاف في الأرقام بينه وبين وزارة الصحة يعود إلى أن الوزارة تعتمد الأرقام وفقا للبروتوكول المعمول به حسب منظمة الصحة العالمية، والقائم على اعتماد أعداد الشهداء الذين يصلون إلى المستشفيات ويدخلون إلى عملية الفحص الطبي، ويتم التأكد من استشهادهم وتسليم جثامينهم إلى ذويهم.
وتشمل أرقام المكتب الإعلامي الحكومي أعداد وزارة الصحة إضافة إلى الذين استُشهدوا ولم تصل جثامينهم للمستشفيات وما زالت تحت الأنقاض والركام، بحسب المكتب.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدعم أميركي مطلق، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
العزي: تهديد اليمن مغامرة خطيرة والأسهل إنهاء الإبادة الجماعية في غزة
يمانيون../
وجّه عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حسين العزي، رسالة إلى دول العالم اليوم السبت، مؤكداً أن مطلب اليمن الأساسي يتمثل في وقف الحرب والمجازر والإبادة الجماعية داخل قطاع غزة.
وفي سلسلة تدوينات نشرها على منصة “إكس”، شدّد العزي على أن مطلب صنعاء إنساني ونبيل وسهل التحقيق، محذراً من أي تصعيد أو حماقات قد تؤدي إلى رفع سقف المطالب اليمنية.
وقال العزي: “من يظن أن بمقدوره إسقاط أي صاروخ يمني يكذب ألف مرة. ربما يأتي يوم تُبتكر فيه حلول، لكن ذلك ليس الآن”.
وأشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية قد تزيد من وتيرة هجماتها على الكيان الصهيوني، ردّاً على الاعتداءات التي طالت صنعاء والحديدة. وأوضح أن استمرار تلك الهجمات سيقود إلى حرب طويلة الأمد، وهي حرب تجيدها صنعاء مهما بلغت شراستها.
وأكد العزي أن مثل هذا التصعيد سيجعل حياة المستوطنين الصهاينة غير قابلة للعيش بين الملاجئ والشوارع، مشيراً إلى أن تهديد اليمن يعد لعبة خطرة للغاية، والأجدى هو وقف الإبادة في غزة لإنهاء التوتر.