نظم مجلس إشراقات ثقافية جلسة حوارية بعنوان "الحياة بين الرحلات والتأثير" بحضور العديد من الكتاب والأدباء والمهتمين، بمشاركة الرحالة الكويتي خير الله العنزي، والشاعر أبو بكر يوسف النقيب، وأدارت الجلسة الكاتبة إشراق النهدي التي ناقشت خير الله العنزي عن أهمية الرحلات التي يقوم بها المؤثر الاجتماعي، وكيف يكون تأثيرها على من يقوم بها والمجتمع وعن سلبياتها وإيجابياتها؟

وقال العنزي: الجانب السلبي في رحلاتي أني أفتقد أسرتي وأحاول أن أعوض ذلك بالتواصل الدائم معها، أما الإيجابيات فكثيرة، وفي أي مكان أسافر إليه أجد فيه جمالا من خلال زاوية معينه أراها، كما تطرق العنزي لزيارته لجميع ولايات سلطنة عمان، موضحا: زرت جميع ولايات سلطنة عمان تقريبا، وعند زيارتي لكل ولاية تعلمت منها أشياء كثيرة، ووجدت كل مجتمع في سلطنة عمان يتميز بشيء معين، فمثلًا عند زيارتي لنزوى وجدت في كل مكان قصة أثرية، أما بهلا فعند زيارتي لها، وجدت فضولًا جعلني ابحث وأسأل، وفي ظفار وجدت جمالا في كل مكان، بعد أن تلقيت دعوة من وزارة التراث والسياحة لزيارتها، فبدأت تغطيات في عدة مناطق وهذا جعلني أبحث عن تاريخ المنطقة لأتعرف عليها، واكتشفت من خلالها الكثير من المعلومات التاريخية ووجدت في ظفار الذهب الأبيض "اللبان" الذي صنع ماضيا وحضارة كبيرة.

وأضاف: عند زيارتي لمتنزه البليد شعرت أنني موجود في مكان كان يعيش فيه أشخاص منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام، أشخاص غير عاديين ومميزين، كما أن المكان يكشف لنا حضارة على أنقاض حضارة.

أما عن السفر ودوره كمؤثر وصانع محتوى فقال: أنا لا أحب السفر للسفر، وإنما أحبه لما أصنعه، ولأن دوري كصانع محتوى له تأثير كبير بين الناس والمجتمع، لذلك اهتم بالمادة التي اقدمها حتى تكون مناسبة لكل فئات المجتمع، فصناع المحتوى لهم دور كبير، وأنا كصانع محتوى أسعى لأن أترك بصمة مفيدة، فأبحث وأسعى لتوصيل رسالة معينة.

أما الشاعر أبو بكر يوسف النقيب، فألقى أثناء الجلسة العديد من قصائده التي نالت إعجاب الحضور منها "هنا يرتاح المسافر، والأصلي، وصاحبي معي الشايب والعود"، كما تحدث عن بعض كتاباته، مشيرا إلى أنه لا يكتب لحدث معين أو لظرف معين حدث معه، فالشاعر يطلق العنان لقلمه. وفي نهاية الجلسة تم فتح باب الحوار.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مطار دبي يستعد لاستقبال 3.6 مليون مسافر خلال العيد

يستعدّ مطار دبي الدولي لموسم أعياد استثنائي مع توقعات باستقبال مبانيه المختلفة لأكثر من 3.6 مليون مسافر خلال ذروة السفر في فترة الأعياد من 26 مارس إلى 7 أبريل، حيث من المتوقع أن يكون السبت 5 أبريل الأكثر ازدحاماً خلال هذه الفترة مع استقبال 309 آلاف ضيف.

ويبلغ إجمالي عدد المسافرين يومياً 276 ألف ضيف في المتوسط، مع تقديرات بتسجيل الارتفاع الأكبر في الأسبوع الأول من شهر أبريل. كما تشير التوقعات إلى ارتفاع عدد الرحلات المغادرة خلال أسبوع العيد بنسبة 19% مقارنةً بمتوسط أحجام الرحلات الأسبوعية خلال الشهر الماضي، مما يعكس ارتفاعاً موسمياً كبيراً.

ومع بدء العطلة المدرسية الربيعية، يبقى الطلب قوياً على الأسواق الرئيسية لأغراض زيارة الأصدقاء والأقارب، بما فيها الهند وباكستان والمملكة المتحدة، إلى جانب ارتفاع ملحوظ في السفر الترفيهي، ويشمل ذلك زيادة في حركة السفر إلى سريلانكا وتركيا وإيطاليا.

وتستعد مطارات دبي أيضاً لتقديم خدمات معززة لأصحاب الهمم من خلال مسارات مخصصة لهم ومحددة بوضوح، فضلاً عن تقديم الدعم للضيوف الذين يرتدون قلادة عباد الشمس من خلال موظفين مدربين يرتدون دبابيس عباد الشمس، وصالة السفر لذوي الاحتياجات الخاصة في المبنى رقم 2.

وتعمل مطارات دبي بالتعاون مع شركات الطيران وشركاء الخدمات والشركاء التجاريين والهيئات الحكومية على ضمان انسيابية تدفق الضيوف عبر جميع نقاط الاتصال طوال فترة العطلة.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تُعلن الإثنين أول أيام العيد
  • العنزي: هل تعامل الرابطة جميع الأندية بنفس آلية التعامل مع النصر.. فيديو
  • موقف لبناني جديد بشأن استئناف الرحلات الجوية مع إيران
  • مطار دبي يستعد لاستقبال 3.6 مليون مسافر خلال العيد
  • أكسيوس: سلطنة عمان أطلعت واشنطن على الرسالة التي تلقتها من إيران وستسلمها للبيت الأبيض خلال أيام
  • طهران ترد رسميا على رسالة ترامب عبر سلطنة عمان
  • عراقجي: أرسلنا رد إيران على رسالة ترامب عبر سلطنة عمان
  • العنزي ينتقد رينارد: الأخضر يعاني هجوميًا وكادش هداف التصفيات.. فيديو
  • فريق عبري لكرة الطاولة يواصل استعداداته
  • فعالية خطابية في مديرية معين باليوم الوطني للصمود