تتسارع وتيرة الاستعداد لاستقبال العام الدراسى الجديد الذى ينطلق خلال أيام، بينما تعج معارض «أهلاً مدارس»، فى محافظة الفيوم بأولياء الأمور، خصوصاً السيدات اللاتى اصطحبن أطفالهن لشراء مستلزمات المدرسة، فهناك من تشترى أحذية، وأخرى تختار شنطة المدرسة بالشخصية الكرتونية المفضلة، بينما يشترى آخرون المريلة والبدلة، إلى جانب اتجاه ربات البيوت لشراء السلع الغذائية للاستفادة من تخفيض الأسعار.

الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، وجّه بالتوسّع فى إنشاء تلك المعارض، وضرورة احتوائها على جميع مستلزمات المدارس من حقائب وملابس وأحذية وترابيزات وكراسى وكراسات وكشاكيل، وجميع مستلزمات واحتياجات الطلبة والمعلمين، استعداداً للعام الدراسى الجديد، وتُباع للجمهور بأسعار مخفّضة.

وشدّد الدكتور محمد التونى، نائب محافظ الفيوم، على ضرورة إقامة معارض للسلع الغذائية، بجوار معارض أهلاً مدارس، لتوفير وإتاحة وزيادة المعروض من السلع الأساسية، بما يُسهم فى ضبط الأسعار والأسواق، مع زيادة معدلات ضخ السلع بكميات أكبر فى فترات المواسم والمناسبات المختلفة التى تشهد فيها زيادة معدلات الطلب والاستهلاك، لافتاً إلى أن إقامة هذه المعارض تأتى فى إطار توجيهات القيادة السياسية، والحكومة المصرية، لتخفيف العبء عن كاهل الأسر، خاصة محدودى الدخل.

«هبة»: نشترى كل احتياجاتنا من مكان واحد والأسعار مناسبة لكل الأسر

وأشارت هبة فضل، والدة أحد الطلاب، إلى أنّ أفضل ميزة فى معارض أهلاً مدارس أنّ الأم تجد كل ما تحتاجه من مستلزمات فى مكان واحد، بدءاً من الملابس المدرسية، ومروراً بالأحذية والشنط، وحتى السبلايز التى تتضمّن اللانش بوكس، والفلاسك، والأدوات المكتبية والمدرسية، وأخيراً المواد الغذائية التى تُستخدم فى عمل الساندويتشات، مثل الأجبان والمربى وغيرهما، مما يجعلها تشترى كل احتياجاتها من مكان واحد وفى مشوار واحد دون الحاجة إلى البحث طويلاً والذهاب إلى أكثر من مكان.

«أميرة»: تمكنت من شراء احتياجات أولادى الثلاثة التى كانت تمثل عبئاً إضافياً

تروى أميرة صلاح أنّها أم لثلاثة أبناء تتولى مسئوليتهم وحدها بعد انفصالها عن زوجها، وقصدت معرض أهلاً مدارس لتُخفف عنها الأعباء المالية، حيث إنّ الأسعار جيدة جداً ومناسبة ومخفّضة عن المتاح فى باقى المحال بمبالغ كبيرة، فالأحذية تبدأ من 100 جنيه، وكذلك السبلايز والأدوات المكتبية أسعارها منخفضة كثيراً، كما أنّها تشترى بالجملة الأقلام والكشاكيل وغيرها، وتقسمها فى المنزل على أبنائها، وبالتالى توفّر أكثر.

وكشفت شيرين يحيى أنّها لاحظت ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية كثيراً، ونصحتها جارتها بزيارة معرض «أهلاً مدارس»، الذى يضم منتجات جيدة وأسعارها مخفّضة، وزارته بالفعل للمرة الأولى، وكانت تخشى أن تكون المعروضات رديئة الجودة أو سيئة، ولكنها فوجئت بالجودة وتخفيضات الأسعار، واشترت جميع الاحتياجات لطفلتها منه، كما أنّها أخبرت باقى صديقاتها ليتمكن من التوفير وعدم حمل هم شراء مستلزمات المدارس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أهلا مدارس منتجات عالية الجودة أسعار مخفضة

إقرأ أيضاً:

غزيّون يلجأون لصيانة الألواح الشمسية.. ملاذ أخير لمواجهة أزمة الكهرباء

لجأ فلسطينيون في قطاع غزة إلى إعادة الحياة للألواح الشمسية القديمة والمتهالكة عبر صيانتها كأحد الحلول المحدودة والمتاحة لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء.

وتواجه عملية الصيانة تحديات كبيرة بسبب إغلاق دولة الاحتلال للمعابر منذ مطلع الشهر الجاري، إلى جانب منعها إدخال المعدات اللازمة للصيانة وقطع الغيار خلال فترة فتح المعبر.

وترتفع أسعار ما يتوفر من تلك المعدات بغزة ما يحول دون قدرة الفلسطينيين على إصلاح الألواح المتعطلة لديهم في ظل انعدام مصادر دخلهم جراء الدمار الواسع الذي لحق القطاع خلال قرابة 16 شهرا من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها دولة الاحتلال.

ويستخدم الفلسطينيون المقتدرون بغزة ألواح الطاقة الشمسية من أجل الحصول على كميات قليلة من الطاقة لإنارة خيامهم وما تبقى من منازلهم المدمرة وشحن الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة إن وجدت حيث تكتفي العائلات بشراء لوح واحد فقط لارتفاع سعرها.


فيما حولها بعضهم إلى مشاريع صغيرة كإنشاء نقاط شحن للهواتف والبطاريات الصغيرة، حيث باتت تنتشر في كل مناطق قطاع غزة.

وقبل اندلاع الإبادة كانت قدرة الكهرباء المتوفرة بقطاع غزة تقدر بنحو 212 ميغاواط من أصل احتياج يبلغ حوالي 500 ميغاوات/ ساعة لتوفير إمدادات الطاقة على مدار 24 ساعة يوميا.

ومن إجمالي الكهرباء التي كانت متوفرة بغزة كان يتم شراء نحو 120 ميغاواط منها من دولة الاحتلال وتصل القطاع عبر 10 خطوط تغذية، إلا أن حكومة اليمين المتطرف، قطعتها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ومنعت دخول إمدادات الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة ما تسببت بتوقفها.

وتسبب انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع لنحو 17 شهرا بتداعيات كارثة انعكست على كافة الخدمات الحيوية والأساسية في القطاع كالمستشفيات والمياه والصناعة والتجارة، ما تسبب بوفاة أشخاص جراء عدم تلقيهم لتلك الخدمات.


صيانة الألواح المتضررة
في حي الزيتون بمدينة غزة، يعمل الفلسطيني رمضان طافش بأدوات بسيطة على إعادة إصلاح ألواح الطاقة الشمسية المتضررة.

ويقول طافش للأناضول، إن السكان يجلبون الألواح المتضررة إلى ورشته لصيانتها نظرا لندرتها وارتفاع أسعارها بسبب القصف والحصار.

وأضاف: "بدأنا منذ بداية الحرب في صيانة الألواح المتضررة لإعادتها للعمل، نحاول بقدر الإمكان توفير البدائل رغم التحديات".

وخلال أشهر الإبادة، تعمدت طائرات الاحتلال استهداف ألواح الطاقة الشمسية التي كانت تعلو المنازل والمؤسسات والمنشآت الحيوية إمعانا بسياسة إظلام القطاع ومنع تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين.

هذا الاستهداف ألحق أضرارا كبيرة بألواح الطاقة الشمسية التي لم تدخل للقطاع منذ بدء الإبادة، ما يتطلب أحيانا إتلافها بشكل كامل أو صيانتها لمرات متكررة في ظل ندرة توفر قطع الغيار بسبب القيود الإسرائيلية.

طافش يسعى جاهداً لمساعدة الفلسطينيين على إعادة إحياء ألواحهم الشمسية المتهالكة وإن كانت بقدرات أقل، بعدما باتت المصدر الوحيد للطاقة في غزة.

وقال "أغلب الألواح التي تصلنا شبه مدمرة، ونضطر أحيانا لصيانتها مرتين بسبب استمرار تعرضها للأضرار".

ووصل سعر اللوح الواحد من الطاقة الشمسية نحو 5000 شيكل (1360 دولارا)، مما يجعل الصيانة خيارا أكثر جدوى للسكان من شراء جديد بسبب ارتفاع أسعارها، وفق طافش.

ولارتفاع أسعارها، قال طافش إن عشرات الفلسطينيين في معظم مناطق القطاع، افتتحوا مشاريع صغيرة لتدشين نقاط شحن للهواتف وأجهزة الحاسوب والبطاريات الصغيرة، لافتا إلى أن ذلك يعكس اعتماد الناس على هذه الحلول البديلة في ظل الأوضاع الراهنة.


بدوره، ذكر محمد ثابت، مدير الإعلام في شركة توزيع كهرباء غزة، أن جيش الاحتلال دمر خلال أشهر الإبادة نحو 70 بالمئة من شبكات توزيع الكهرباء و 90 بالمئة من مخازن ومستودعات الشركة، و80 بالمئة من أسطول آلياتها ومعداتها، بما في ذلك السيارات والمعدات الأساسية.

وأكد " أن التداعيات الكارثية لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة على غزة، فيضطر المواطن لقطع مسافة 3 كيلو متر من أجل الحصول على كمية بسيطة من الماء بسبب عدم توفر الكهرباء لتشغيل الآبار الارتوازية".

والأسبوع الماضي، قرر وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين، وقف تزويد غزة بالكهرباء "فورا"، حيث كانت دولة الاحتلال تزود القطاع بقدرة محدودة من الكهرباء لتشغيل محطة المياه وسط القطاع.

مقالات مشابهة

  • معارض أهلا بالعيد 2025.. التموين تعلن المواعيد والأسعار
  • الاتحاد يرفض عرض نيوم لشراء عقد الغامدي
  • ضبط 94 مخالفة تموينية متنوعة بالفيوم خلال 48 ساعة
  • تخفيضات تصل لـ 30%.. انطلاق معارض أهلا بالعيد 2025 الخميس المقبل
  • مستقبل وطن بالمنيا يفتتح معرض أهلا رمضان لبيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة
  • المنوفي: معارض أهلاً بالعيد تحقق توازن في الأسواق
  • "مستقبل وطن المنيا" يفتتح معرض "أهلا رمضان"
  • قبل انطلاق معارض «أهلا بالعيد».. الحبس سنة وغرامة 3 ملايين عقوبة احتكار السلع
  • غزيّون يلجأون لصيانة الألواح الشمسية.. ملاذ أخير لمواجهة أزمة الكهرباء
  • سيارة أوتوماتيك موديل 2024 استعمال خفيف .. بأرخص سعر