وزير الخارجية الإيراني: اليمن يمتلك التقنيات ويعزز ترسانته العسكرية بشكل مستقل
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي أن اليمن أصبح أحد الأضلاع المهمة في محور المقاومة، حيث يؤدي دورًا بارزًا في إسناد غزة.
وأشار عراقجي إلى أن الاتهام الموجه لإيران بإرسال أسلحة إلى اليمن هو إهانة بحق الشعب اليمني، موضحًا أن اليمن يمتلك التقنيات اللازمة وأصبح قادرًا على تعزيز ترسانته العسكرية بشكل مستقل.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن اليمن يمتلك الإرادة ويقرر بنفسه كيفية استخدام أسلحته بالطريقة التي يراها مناسبة، مشددًا على أهمية استقلالية القرار اليمني في سياق المقاومة ضد الاحتلال.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أكد خلال مؤتمر صحفي في وقت سابق اليوم، أن ما يمتلكه اليمن من صواريخ هو نتاج جهود ذاتية، مشيرًا إلى أن الصاروخ المستخدم في الهجوم الأخير على كيان العدو الإسرائيلي غير موجود في إيران.
وأوضح أن إيران لا تقدم صواريخ لليمن، بل إن اليمنيين هم من يملكون تقنية تصنيعها، مؤكدا على وجود رؤية مشتركة مع اليمنيين لدعم الفلسطينيين في مواجهة الكيان الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الإيرانية»: نطور قدراتنا العسكرية وفق القوانين والمعايير الدولية
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، رفض الاتهامات الأخيرة التي أطلقها وزراء خارجية مجموعة السبع ضد إيران، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
عودة الاستقرار إلى منطقة غرب آسياوأكدت «الخارجية الإيرانية»، أنّ هذه الاتهامات والادعاءات لا أساس لها من الصحة وغير مسؤولة، مشيرة إلى أنّ عودة الاستقرار والأمن إلى منطقة غرب آسيا، تتطلب وضع حد لسياسات التدخل، التي تنتهجها الولايات المتحدة وكندا والدول الأوروبية الثلاث في الشؤون الإقليمية.
وأوضحت الخارجية الإيرانية: «لنا الحق المشروع في الدفاع عن شعبنا وأرضنا وسيادتنا الوطنية ضد أي تهديد أو عدوان، ونعمل على تطوير القدرات العسكرية والدفاعية الإيرانية وفقا للقانون والمعايير الدولية».
السلام والأمن في منطقة غرب آسياوواصلت: «تطوير قدراتنا الدفاعية وضمان الأمن القومي الإيراني يتماشيان مع السلام والأمن في منطقة غرب آسيا، ونرفض أي شكوك حول طبيعة الأنشطة النووية السلمية الإيرانية وبرنامج التخصيب ولا أساس لها من الصحة».
وأكدت الخارجية الإيرانية: «الأنشطة النووية السلمية الإيرانية مصممة ومنفذة وفقا للاحتياجات التقنية والصناعية، ووفقًا لحقوق إيران والتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي».