انطلاق ملتقى الذكاء الاصطناعي بـ"جمعية المرأة" في الرستاق
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
انطلقت فعاليات ملتقى الذكاء الاصطناعي الذي تنظمه جمعية المرأة العمانية بالرستاق بهدف تعزز المعرفة في مجال الذكاء الاصطناعي، وثورة الذكاء الاصطناعي الحديث والتطورات المعرفية والفكرية المرتبطة بمجالات الذكاء.
وينعقد الملتقى على مدار 5 أيام، ويشهد تقديم نخبة من المدربين المتميزين عدد من أوراق العمل المتنوعة في مجال المعرفة والتدريب على الذكاء الاصطناعي.
ويقدم المدرب إبراهيم العبري عددا من أوراق العمل بعنوان مقدمة في الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، بينما يقدم المدرب سلمان الكازروني ورقة عمل التحول إلى الذكاء الاصطناعي. ويقدم المدرب مالك العميري ورقة بعنوان "أدوات في الذكاء الاصطناعي التوليدي"، كما تقدم المدربة فاطمة الكندية ورقة عمل بعنوان "الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى"، ويقدم المدرب الخليل العبدلي ورقتي عمل في "هندسة الأوامر والبوتات الذكية"، و"أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي"، وتقدم المدربة مريم القاسمي ورقة حول "التحول إلى الذكاء الاصطناعي"، ويقدم رائف الزكواني ورقة "هندسة الأوامر والبوتات الذكية"، فيما تقدم سلامة النعيمي ورقة "الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى".
يُشار إلى أن عدد المشاركين في الملتقى 20 متدربًا و9 مدربين ويضم مجموعة من التطبيقات والمعارف في مجالات الذكاء الاصطناعي المتنوعة والثورات المعرفية وتطبيقات عملية متنوعة في مختلف جوانب الذكاء الاصطناعي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الجامعة القاسمية و”وام” تختتمان مؤتمر “صناعة المحتوى”
اختتمت في الجامعة القاسمية، فعاليات المؤتمر الدولي “صناعة المحتوى بين الإعلام المؤسسي ووسائل التواصل الاجتماعي – إشكاليات التكامل والتنافس”، الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات “وام”، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية.
ونظمت وكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش فعاليات المؤتمر، ورشتي عمل الأولى بعنوان “رحلة إعداد الخبر”، وتناولت خطوات تحرير الخبر الصحفي في الوكالة، والثانية، بعنوان “صناعة المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي”، وركزت على دور التقنيات الحديثة في تحسين الأداء الإعلامي وتعزيز الابتكار.
وأصدر المؤتمر بيانا ختاميا تضمن رؤى شاملة لتطوير الإعلام العربي، وأكد على أهمية تحقيق التكامل بين الإعلام التقليدي والرقمي لضمان تأثيره الفاعل في تشكيل الرأي العام.
ودعا المؤتمر، في البيان، إلى تعزيز استخدام اللغة العربية الفصحى في المحتوى الرقمي كركيزة أساسية للهوية الثقافية، مع توفير برامج تدريبية للإعلاميين لتطوير مهاراتهم اللغوية والمهنية.
وشدد على ضرورة وضع إستراتيجيات واضحة لمكافحة الأخبار الزائفة، مع إطلاق برامج توعوية تستهدف تعزيز وعي الجمهور وتطوير تفكيره النقدي، وأوصى بالاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى الإعلامي وزيادة التفاعل مع الجمهور، إلى جانب تحديث مناهج كليات الإعلام لتشمل تخصصات الإعلام الرقمي، بما يلبي متطلبات سوق العمل المتغيرة.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر أهمية وضع أطر قانونية وأخلاقية حديثة لضمان نزاهة المحتوى المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، مع احترام حقوق الملكية الفكرية وحماية خصوصية المستخدمين، مشيراً إلى ضرورة توجيه المؤثرين الرقميين لدعم القضايا المجتمعية والثقافية التي تعزز الانتماء الوطني والاستدامة، بما يسهم في تقديم محتوى إعلامي يعكس القيم المجتمعية ويواكب التحولات الرقمية.