فى ذكرى ميلاده.. أسرار في حياة شيخ الفنانين عبد الوارث عسر
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
يحل اليوم 16 سبتمبر ذكري ميلاده شيخ الفنانين عبد الوارث عسر، صاحب مدرسة متميزة في الأداء التمثيلي، درس اللغة العربية دراسة حرة حتى أصبح من المتفقهين فيها، حيث ترك لنا كتابا في “فن الإلقاء”، سجل القرآن الكريم كاملا ومجودا، شارك في مجموعة من الأفلام تم تصنيفها في قائمة أفضل 100 فيلم، ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية.
ولد عبد الوارث في منطقة الدرب الأحمر بحى الجمالية فى 16 سبتمبر 1894، حفظ القرآن منذ الصغر، حصل على البكالوريا فى مدرسة التوفيقية الثانوية بشبرا، التحق بوزارة المالية فى وظيفة كاتب حسابات، تزوج من حكمت هانم المكاوي ابنة خالته وله منها ابنتان فقط، اتجه إلى العمل بالسينما مع صديقه المخرج محمد كريم عام 1918 وهو محتفظا بوظيفته بالمالية التي خرج منها بمعاش قدره 9 جنيهات، شارك في كتابة أكثر من 70 سيناريو سينمائيا، إلا أن اسمه لم يكتب على أي منها حسب رغبته مكتفيا بالتمثيل فيها، وحفيده هو الفنان هو محمد التاجي.
أبرز أعمال عبد الوارث عسر
قدّم خلال مشواره أكثر من 300 فيلم ومسرحية وكتب العديد من السيناريوهات، ترك لنا كتابا في “فن الإلقاء” ظل لسنوات مرجعا للتدريس في المعهد العالي للسينما الذي درَّس فيه مادة الإلقاء في الفترة من 1959إلى 1976، وكان آخر أعماله "لا عزاء للسيدات" في عام 1979، قبل أن يشهد هذا العام أيضا وفاة زوجته ودخل في غيبوبة كاملة حزنا على وفاتها، وتوفي في 22 أبريل عام 1982.
أول عمل لـ شيخ الفنانين عبد الوارث عسر
وكان اول ظهور لـ عبد الوارث عسر من خلال مسرحية الممثل كين، كما قدم فيلم (يحيا الحب) مع الفنان (عبد الوهاب) وكان تصويره في فرنسا.
تكريمات عبد الوارث عسر
حصل عبد الوارث عسر علي تكريم من الملك فاروق الأول، ملك مصر والسودان، وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس جمال عبد الناصر، وجائزة الدولة التقديرية، ووسام الفنون من الرئيس محمد أنور السادات، مُنح أوسمة وجوائز كثيرة بعد وفاته، تسلمتها أسرته بالنيابة عنه، ومن أهمها تكريم الدوله له عن طريق إصدار طابع بريدي يحمل صورته واسمه.
قصة حب شيخ الفنانين عبد الوارث عسر
ارتبط الفنان عبدالوارث عسر بابنة خاله السيدة حكمت هانم المكاوي، ونشأت بينهما قصة حب قوية تكللت بالزواج، حتى أخلص كلٌ منهما للآخر طيلة حياتهما، أنجبا بنتين، اسمائهم فرعونين هما «لوتس» و«هاتور»، بعد وفاة السيدة «حكمت» سنة 1979 ساءت حالته الصحية حزنًا عليها، ودخل في غيبوبة شبه كاملة، استمرت لمدة 3 سنوات، من 1979 وحتى وفاته سنة 1982.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبد الوارث عسر
إقرأ أيضاً:
مجدي يعقوب يكشف أسرار توازنه بين العمل والحياة الشخصية
تحدث الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب عن تفاصيل حياته اليومية، وكيفية تحقيقه التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وذلك خلال لقائه في بودكاست "بداية"، الذي يُبث عبر قناة الحياة.
وكشف يعقوب عن شغفه بالسفر إلى مدن مثل الإسكندرية ومرسى مطروح، حيث يجد فيها راحة نفسية، بالإضافة إلى حبه الكبير للزراعة والعناية بالحديقة.
أوضح أنه يقضي وقتًا يوميًا في ري النباتات، مؤكدًا أن مشاهدة النباتات وهي تنتج الأكسجين تمنحه شعورًا بالراحة والاسترخاء.
الصحة أولًا.. رياضة يومية ومشي منتظمأكد يعقوب أنه يحرص على المحافظة على صحته من خلال ممارسة الرياضة والمشي يوميًا، موضحًا أن التعب قد يؤثر على العمل، لذلك يسعى دائمًا لتحقيق التوازن للحفاظ على طاقته وكفاءته في الجراحة، "أحاول دائمًا أن أوفق بين حياتي الشخصية والعمل، لأن التعب قد يؤثر على عملي، ولذلك أحافظ على صحتي من خلال ممارسة الرياضة والمشي يوميًا."
سر النجاح.. الحب والإصرار والتواضععن فلسفته في النجاح، أوضح جراح القلب الشهير أن الشغف بالعمل هو المحرك الأساسي للنجاح، مشيرًا إلى أنه عندما يستيقظ صباحًا، يشعر بالحماس للذهاب إلى العمل، لأنه يحب ما يفعله.
وقال: "التعب يختفي عندما تحب ما تفعله. الحب للعمل هو الطموح والشغف الذي يقود النجاح."
وعن نصيحته للشباب، شدد على ثلاثة عوامل أساسية للنجاح:
حب العملالإصرارالتواضعوأكد أن الغرور هو العدو الأول للنجاح، وأن التعامل مع الآخرين بتواضع هو أساس بناء علاقات ناجحة وخدمة المجتمع، "الغرور يمنع النجاح، فلابد أن تعامل الناس بنفس الطريقة التي تريد أن تُعامل بها، التواضع في العلم والعمل هو المفتاح لخدمة المجتمع والتفكير في تطويره."