الخارجية الأمريكية: مازلنا نتواصل مع مصر وقطر بشأن مقترح وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، فى خبر عاجل لها، بأن الخارجية الأمريكية قالت إننا مازلنا نتواصل مع مصر وقطر بشأن مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: لدينا علاقات قوية مع روسيا تمتد لعقود طويلة
وزير الخارجية يؤكد أهمية تعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية بين مصر وروسيا
الخارجية الروسية: موسكو لن تتسامح مع أنشطة موظفي المخابرات البريطانية في روسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الخارجية الأمريكية غزة طائرات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إعادة إعمار غزة ستنفذ بسواعد مصرية عربية
قال الكاتب الصحفي، جمال رائف، إن مشهد اصطفاف معدات الإعمار في قطاع غزة والمنازل المتنقلة يؤكد أن إعادة الإعمار داخل القطاع ستنفذ بسواعد وإرادة ورؤية مصرية عربية، ويأتي ذلك ضمن بروتوكول وقف إطلاق النار الذي يتضمن جزء إنساني يجب تطبيقه على أرض الواقع.
التزام مصر وقطر باتفاق وقف إطلاق الناروأضاف «رائف»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أن المشهد سالف الذكر يؤكد التزام الوسطاء في مصر وقطر بهذا الاتفاق وتنفيذ كل بنوده سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني، مشددا على ضرورة التزام كل الأطراف بما جرى الاتفاق عليه ولا يجب عرقلة إعادة الإعمار في قطاع غزة أو تأخير ومنع دخول المساعدات والمنازل المتنقلة في ظل الأجواء البادرة والقاسية على الفلسطينيين.
إرداة دولية داعمة للدور المصريوتابع: «يجب أن تكون هناك إرداة دولية داعمة للدور الذي تقوم به مصر وقطر وكل الدول العربية من محاولات حثيثة لتطبيق كل بنود وقف إطلاق النار والوصول إلى إعادة الإعمار بإرداة مصرية عربية».
وواصل: «مصر لن ولم تستجيب لأي رؤى أو أفكار من شأنها تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين لخارج أراضيهم، فالإرادة المصرية العربية فوق كل اعتبار وتنحاز فقط للرغبة الفلسطينية».