نظمت حركة "أمل" و"كشافة الرسالة الإسلامية" في بريطانيا، بالتعاون مع الجالية اللبنانية، حفلًا لإحياء الذكرى الـ46 لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه.   حضر الحفل سفير لبنان في المملكة المتحدة رامي مرتضى والمسؤول التنظيمي لحركة امل في بريطانيا حسين خليل أعضاء السلك الدبلوماسي في السفارة، إلى جانب مسؤولين من حركة أمل والجالية.

  في كلمته، أشاد مرتضى بدور الإمام الصدر في بناء لبنان وأكد تأثير الجالية اللبنانية في قرارات الحكومة البريطانية، مشيراً إلى تحقيق خطوات هامة مثل تجميد رخص الأسلحة والمطالبة بوقف إطلاق النار في فلسطين ولبنان.

كما القى خليل كلمة حركة "أمل"، فذكّر ب"نضال الإمام الصدر في كل الميادين"، مشيرا الى "امتداد هذا النهج مع الرئيس نبيه بري"، وداعيا "كل مكونات المجتمع اللبناني، في الوطن والإغتراب"، إلى "تغليب مصلحة لبنان على الانانيات الضيقة للنجاة بالوطن".

اختتم الحفل بكلمة باللغة الإنجليزية للمسؤول التربوي في شعبة بريطانيا محمد خليل دعا فيها الاجيال الصاعدة الى "الثبات على العلم والتعلم لتعزيز القدرة الذاتية والمجتمعية والإصرار دائما على حمل عقيدتهم وقيمهم في كل المحافل والمجالات كما كان وكما علمنا الإمام الصدر".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

القضاء الأمريكي يرفض نقل قضية الطالب محمود خليل إلى لويزيانا

أصدر قاض اتحادي قراراً بأن المعركة القانونية بشأن ترحيل المتظاهر في جامعة كولومبيا، محمود خليل، يجب أن تستمر في نيوجيرسي، رافضاً محاولة إدارة الرئيس دونالد ترامب لنقل القضية إلى لويزيانا.

وفي قرار مكتوب أمس الثلاثاء، قال القاضي مايكل فاربيارز إن "الاختصاص القضائي في القضية يجب أن يظل في نيوجيرسي، حيث كان خليل محتجزاً عندما قدم محاموه التماس المثول أمام المحكمة للمطالبة بإطلاق سراحه". ووصف القاضي دفوع الحكومة بأنها "غير مقنعة".

BREAKING: A federal judge ruled that Mahmoud Khalil’s case will proceed in New Jersey, but he’ll remain detained in Louisiana.

A new poll shows most Americans support deporting him. Activist judges shouldn’t stand in the way.pic.twitter.com/nzHwWmZdd2

— Eyal Yakoby (@EYakoby) April 2, 2025

ولا يضمن القرار نقل خليل من مركز الاحتجاز في لويزيانا، حيث تحتجزه السلطات أثناء سعيها لترحيله بسبب مشاركته في الاحتجاجات الجامعية ضد إسرائيل، لكنه سيسمح لمحامييه بتقديم دفوعهم للمطالبة بالإفراج عنه أمام قاض في نيوجيرسي.

وقالت زوجة خليل، نور عبدالله، وهي مواطنة أمريكية حامل في شهرها الثامن، إن "القرار يمثل خطوة مهمة نحو تأمين حرية محمود"، لكنها أكدت أن "الطريق لا يزال طويلاً أمامنا".

وأضافت "مع اقتراب موعد ولادة ابننا، سأواصل النضال بقوة من أجل حرية محمود وعودته الآمنة إلى المنزل".

وكان خليل، المقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة، اعتقل من قبل سلطات الهجرة في 8 مارس (آذار) الماضي داخل شقته التابعة للجامعة، ليصبح أول شخص يتم اعتقاله بموجب حملة الرئيس ترامب، ضد الطلاب المشاركين في الاحتجاجات الجامعية ضد الحرب في غزة.

بعد كولومبيا..إدارة ترامب تجمد عشرات المنح في جامعة برينستون - موقع 24 قالت جامعة برينستون الأمريكية، الثلاثاء أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقفت عشرات المنح البحثية الفيدرالية.

وفي اليوم التالي لاعتقاله، نقل خليل جواً إلى مركز احتجاز المهاجرين في جينا بولاية لويزيانا، وهي خطوة يقول محاموه إنها تهدف إلى التلاعب بالاختصاص الاتحادي للقضية، وحرمان خليل من التواصل مع زوجته وأبنائه.

واستندت دعوى الحكومة لنقل القضية إلى لويزيانا إلى ما وصفوه بأنه خطأ كتابي، حيث ذكر محامي وزارة العدل، أوجست فلينتي، أن محاميي خليل قدموا التماسهم في نيويورك بعد يوم من اعتقاله، بينما كان قد نقل بالفعل إلى منشأة في نيوجيرسي.

مقالات مشابهة

  • "يمن المستقبل" ينظم رحلة ترفيهية لأبناء الجالية اليمنية في أسيوط
  • يا قلب.. المطرب اللبناني خليل أبو عبيد يطرح أغنيته الجديدة
  • القضاء الأمريكي يرفض نقل قضية الطالب محمود خليل إلى لويزيانا
  • قاضٍ أميركي يرفض نقل قضية الطالب محمود خليل إلى لويزيانا
  • اختيار صحفية سودانية ضمن أفضل 100 شخصية موثرة في العمل التطوعي بالوطن العربي
  • وزير خارجية فرنسا: التوترات بين باريس والجزائر ليست في مصلحة أحد
  • سيناريوهات المشهد السياسي العراقي في ظل مقاطعة الصدر للانتخابات
  • لاريجاني: ليس من مصلحة أميركا خوض حرب مع اليمن
  • الجالية اليمنية في برلين تندد بالعدوان الأمريكي على اليمن
  • صحة غزة: جثامين المسعفين كانت مقيدة وبها طلقات في الصدر