ماسك يثير الجدل بتعليقه على محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
علّق الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، على حادث إطلاق النار في ملعب الغولف الخاص بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في فلوريدا الأحد.
وفي منشور على حسابه الرسمي بمنصة «إكس» قال ماسك: «لا أحد يحاول اغتيال بايدن وهاريس».
كما علّق رجل الأعمال ماسك على منشور من رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الذي كتب: «أنا وكيلي نغادر مارالاغو، حيث أمضينا بضع ساعات مع الرئيس ترامب ونشكر الله على حمايته اليوم، مرة أخرى.
وكتب ماسك في رده على منشور جونسون: «هذا صحيح».
غضب
وأثار تعليق ماسك حول عدم محاولة أحد اغتيال الرئيس بايدن أو نائبته هاريس، غضب كثيرين ممن اعتبروا التصريح بأنه «غير مسؤول».وتساءل آخرون ممن انتقدوا منشور ماسك قائلين: «هل تفكر قبل أن تقوم بنشر مثل هذه الأشياء؟».
وطالب عدد من الأشخاص ماسك بحذف منشوره، مؤكدين ضرورة حماية الديمقراطية الأمريكية بغض النظر عن الأشخاص الذين يتسابقون نحو البيت الأبيض.
ووصف بعض المتابعين لتعليق ماسك الملياردير بأنه يمثل «تهديداً للأمن الوطني»، بينما دعا آخرون إلى «إلغاء كافة العقود الحكومية الممنوحة لشركاته».
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة اغتيال بشار الأسد في موسكو؟
اغتيال بشار الأسد.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية جدلًا واسعًا بعد نشرها تقريرًا يتحدث عن محاولة اغتيال الرئيس السوري السابق بشار الأسد في مقر إقامته بروسيا.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن تفاصيل اغتيال بشار الأسد في روسيا.
تفاصيل الحادثة
حسب التقرير، تعرض بشار الأسد، البالغ من العمر 59 عامًا، لوعكة صحية يوم الأحد الماضي، حيث بدأ يعاني من سعال عنيف واختناق بعد طلبه المساعدة الطبية.
وأشار الحساب إلى وجود "كل الأسباب للاعتقاد بوقوع محاولة اغتيال". وأضاف أن الأسد تلقى العلاج في شقته وأن حالته استقرت لاحقًا.
ورغم هذه المزاعم، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الجانب الروسي أو السوري بشأن الحادثة، كما لم تؤكد وسائل الإعلام الروسية أو الجهات الرسمية صحة هذه الادعاءات.
ردود الأفعال والشكوك
التقرير أثار تساؤلات كبرى حول مصداقيته، خاصة أن "ذا صن" لم تستند إلى مصادر موثوقة أو رسمية في عرضها لهذه المزاعم.
ووفقًا للتقرير، أظهرت الاختبارات أن وجبة الطعام التي تناولها الأسد كانت تحتوي على مواد سامة، دون تقديم أدلة تدعم هذه المزاعم.
عائلة الأسد
تأتي هذه التقارير في وقت تواجه فيه عائلة الأسد تحديات متعددة، إذ ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن أسماء الأسد، زوجة بشار، تعاني من مرض سرطان الدم في مرحلة متقدمة، وتواجه صعوبة في الحصول على علاج بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها البريطاني.
يذكر أن بشار الأسد وأسرته يعيش في روسيا منذ فرارهم من سوريا في ديسمبر 2024، حيث منحهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اللجوء.
وتُعد هذه التطورات امتدادًا لسنوات من التحولات التي شهدتها سوريا منذ اندلاع الثورة ضد الأسد عام 2011، والتي أدت إلى إسقاطه من الحكم.
تفجير موكب الأسد (2012)
في بداية الأزمة السورية، انتشرت تقارير عن استهداف موكب الرئيس السوري في دمشق عبر تفجير قنبلة، الحادثة نفتها السلطات السورية بسرعة، لكن المعارضة زعمت أن التفجير كان محاولة لاغتياله.
هجوم القصر الرئاسي (2013)شهد عام 2013 هجومًا صاروخيًا استهدف القصر الرئاسي في دمشق.
وأكدت المعارضة أن الهجوم كان محاولة لاغتيال الأسد، لكن الحكومة السورية أكدت أن الرئيس لم يكن داخل القصر أثناء الهجوم.
ظهرت شائعات بأن ضباطًا من داخل الجيش السوري حاولوا استهداف الأسد، في ظل تزايد الانشقاقات داخل النظام، ومع ذلك، لم يتم تأكيد أي من هذه المزاعم بشكل مستقل.
استهداف الأسد من قبل داعش (2018)مع صعود تنظيم داعش في سوريا، هدد التنظيم مرارًا باستهداف الأسد، وظهرت تقارير عن محاولات استهدافه خلال زياراته لبعض المواقع العسكرية.