صراعات الأجنحة تدفع عبدالملك الحوثي لتجاهل التغييرات الجذرية .. خطاب الفشل الجذري
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تجَاهَل عبدالملك الحوثي زعيم المليشيا الانقلابية، في خطابه الذي ألقاه الأحد، ما كان قد وعَدَ به العام الماضي، تحت مسمى "التغييرات الجذرية".
ورغم طول خطابه الذي امتد لأكثر من ساعة كعادته، شرّق فيها وغرّب، إلا أنه تجاهل بشكل تام موضوع الوضع في مناطق سيطرته، واقتصر في خطابه عما أسماه بـ"الوضع الداخلي" الذي لم يتعدى دقيقتين بالاشارة إلى أن "مسار التغيير" متواصل، دون الإشارة للتغييرات الجذرية.
وفي هذا الصدد، أكدت مصادر خاصة، أن خطاب عبدالملك الحوثي يشير إلى فشله في تنفيذ ما وعد به، من اجراء تغييرات جذرية خلال خطاب ألقاه العام الماضي بنفس المناسبة، مؤكدا أن الواقع اكبر مما يتوقعه عبدالملك الحوثي.
وأشارت المصادر، إلى أن الثروة التي تم مراكمتها من قبل المليشيا لنحو عشر سنوات، سببّت في صراع أجنحة، حيث بات يخشى أن تتصاعد حدة الخلافات بين هذه الاجنحة وصولا إلى الاقتتال.
وأكدت المصادر ، أن زعيم المليشيا لم يعد يخشى فقط جناح المؤتمر الموالي له في صنعاء، ولكنه يخشى أيضا، من تفاقم صراع الأجنحة داخل الجماعة نفسها، حيث يعتبر كل جناح أن التغيير يستهدفه.
ونوهت إلى أن الخلافات تصاعدت ليس فقط على مستوى المحافظين بل على مستوى وكلاء الوزارات، والذين غالبيتهم تم تعيينهم بعد 2015، وهم من الأسر الهاشمية، حيث يخشى تصعيدهم ضد أي تغيير يطالهم.
وأكدت المصادر، أن الوضع يشير إلى التحول من التغييرات الجذرية إلى التعديلات الحكومية فقط، ولم تستبعد أن يكون تجاهل الحوثي انتظارا إلى ما بعد 26 سبتمبر، الذي يتخوف من حصول مظاهرات ضدهم في صنعاء وغيرها من المحافظات.
وأشارت المصادر إلى أن ملامح الفشل الذريع للتغييرات برزت عند اعلان التشكيلة الحكومية، التي تم اعلانها بصورة مستعجلة حتى لا يأتي ذكرى المولد ولم يتم تنفيذ ما وعد به، مؤكدا أن بعض الأسماء لم تتسلم عملها بصورة كاملة، وبعضها لم يتم اعتماد توقيعها في البنك حتى اليوم نتيجة الخلافات بين الأجنحة الحوثية
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: عبدالملک الحوثی إلى أن
إقرأ أيضاً:
“فتح الانتفاضة” تشيد بموقف السيد القائد عبدالملك الحوثي في دعم غزة
الثورة نت/..
أشادت حركة فتح الإنتفاضة ، بالموقف الشجاع الذي اتخذه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لرفع الظلم والجوع عن أهالي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والمتمثل بـإمهال العدو الصهيوني أربعة أيام قبل استئناف العمليات البحرية الهادفة إلى فرض حصار على موانئ الاحتلال، في حال استمرار حكومته الفاشية في منع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة.
وأكدت الحركة وفقا لوكالة صفا الفلسطينية ، اليوم السبت، “أن هذا القرار يعكس شجاعة القيادة اليمنية والمجاهدين اليمنيين وعمق ارتباطهم بالقضية الفلسطينية”، مشددة “على دور اليمنيين الكبير في دعم صمود الشعب الفلسطيني على مدار الأشهر الـ 15 الماضية”.
وأضافت أن “هذا الموقف العروبي سيمثل ضغطًا إضافيًا على الاحتلال لإجباره على السماح بوصول الإمدادات الإنسانية إلى سكان غزة، الذين يعانون من حصار خانق وعدوان مستمر”.
ودعت “كل أحرار العالم أن يكون لهم موقف وتحرك جاد من أجل إنقاذ أهل غزة من هذا العدوان”.