مع بداية العام الدراسي الجديد، تظهر الحاجة إلى شراء مستلزمات مدرسية جديدة، ومن ضمنها الحقيبة المدرسية، والتي تكلف الأسرة مصروفات إضافية؛ لذا ومع الاستعداد لاستقبال السنة الدراسية الجديدة، نوضح بعض الحيل التي يمكن من خلالها إعادة تدوير الحقائب المدرسية القديمة للاستفادة منها مرة أخرى.

فوائد إعادة تدوير الحقائب المدرسية

فوائد إعادة تدوير الحقائب المدرسية لا تقتصر فقط على توفير المال، وإنما تساعد أيضًا في تعزيز مفهوم الاستدامة لدى الطفل، والحفاظ على البيئة من خلال تقليل النفايات، كما أنها توسع مدارك الطفل وتضيف جانبًا إبداعيًا إلى شخصيته من خلال ابتكار أفكارًا جديدة لتجديد الحقيبة ومنحها شكلًا جميلًا مرة أخرى.

حيل لإعادة تدوير الحقائب المدرسية

ويمكن إعادة تدوير الحقائب المدرسية من خلال اتباع مجموعة من الحيل البسيطة التي تساعد في تجديد شكل الحقيبة ومعالجة ما بها من تلف، والتي ذكرها موقع «tips and tricks»، منها:

تنظيف الحقيبة جيدًا وإزالة الأوساخ والبقع، ثم تزيينها بملصقات أو رسومات جديدة. خياطة جيوب إضافية على الحقيبة لتنظيم الأدوات المدرسية بشكل أفضل. تغيير شكل الحقيبة عن طريق إضافة بعض الأشرطة أو الأزرار أو حتى تغيير الألوان. يمكن تحويل الحقيبة المدرسية القديمة إلى حقيبة رياضية أو حقيبة سفر صغيرة.

أهمية مشاركة الطفل في العمل

ولإدخال الفرحة على قلب الابن وتشجيعه على تبني ثقافة إعادة التدوير في حياته وتحقيق أقصى استفادة من كل شيء، فيجب مشاركته في العمل؛ حتى يبدي رأيه ويختار الشكل الذي يفضله، كما يشعر بأنه غير مُجبر على الشيء بل يختاره ويصممه بنفسه، إلى جانب تطوير مهارات العمل اليدوية لديه وتعزيز الأفكار الإبداعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حقيبة مدرسية العام الدراسي بدء الدراسة إعادة تدوير

إقرأ أيضاً:

«حقيبة الظهر» رمز للبقاء على قيد الحياة في غزة

دينا محمود (غزة، لندن)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» توزع الخبز على النازحين في «مواصي رفح» الأمم المتحدة تعتمد قراراً يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره

بالنسبة لعشرات الملايين من البشر في مختلف أنحاء العالم، تمثل حقيبة الظهر، رمزاً لحرية الحركة والتنقل بيسر وسهولة، بل وربما خوض المغامرات كتسلق الجبال مثلاً كذلك.
ولكن هذا النوع من الحقائب، الذي يستخدمه عادة الرحالة والطلاب أكثر من غيرهم، بات يكتسب أهمية مختلفة ومعنى خاصاً في قطاع غزة، الذي لا يزال يشكل منذ أكتوبر من العام الماضي، مسرحاً لحرب ضروس، أودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص، وأجبرت ما قد يزيد على مليونين آخريْن، على النزوح من ديارهم، لمرات عدة في بعض الأحيان.
فـ«حقيبة الظهر» التي باتت شائعة بشكلها ومسماها الحالي في العالم منذ مطلع العقد الثاني من القرن العشرين، أصبحت من بين أهم المستلزمات الحياتية الضرورية للغزييِّن، ممن اضطر بعضهم على مدار ما يزيد على 14 شهراً من العمليات العسكرية، للنزوح والتنقل بين المناطق المختلفة في القطاع، فراراً بحياتهم لمراتٍ، وصلت بالنسبة لبعضهم إلى 11 مرة.
ويعتبر نازحون غزيِّون، أن هذه الحقيبة صارت رمزاً لقدرتهم على التحلي بالمرونة والتحلي بروح الصمود والبقاء أيضاً على قيد الحياة. 
ويقولون إنها تستوعب الآن، ما تبقى لهم من حياتهم الماضية من ضروريات، وذلك خلال رحلة فرارهم من مدينة إلى أخرى، وتنقلهم من مركز إيواء لآخر.
ويشير هؤلاء إلى أن أطفالهم، الذين كانوا يضعون في تلك الحقائب قبل اندلاع الحرب مستلزماتهم الدراسية من كتب ودفاتر، باتوا يستخدمونها اليوم للهروب من التهديد بالموت، الذي يُحدق بهم طوال الوقت. 
ويضيف عدد من أولئك النازحين، أن الحقائب المدرسية التي كانت تحمل في الماضي وجبات غذاء مشبعة ومتكاملة، باتت في هذه الأيام، لا تحتوي سوى على كميات ضئيلة للغاية من الحبوب والبقول واللحوم المُصنَّعة، قد لا تكون كافية لحمل طفل صغير، على الشعور بالشبع ولو جزئياً.
وكشف نازحون، عن أنهم تحولوا لاستخدام حقائب الظهر في وقت لاحق من الحرب، وليس من بدايتها. 
ففي الأسابيع الأولى من المعارك، كان كثيرون منهم يحرصون على حمل حقائب صغيرة، تكدست فيها وثائقهم الأساسية، مثل بطاقات الهوية وشهادات الميلاد وقسائم الزواج والسجلات الطبية، بجانب عقود إيجار الشقق والمنازل أو ملكيتها.
ولكن مع استمرار المواجهات وتسارع وتيرة عمليات النزوح وتعدد مراتها بفعل أوامر الإخلاء التي لا تتوقف تقريباً، تحول غالبية النازحين إلى استخدام حقائب الظهر، التي يحاول الغزيِّون خلال الفترة الحالية، أن يضعوا فيها ما يستطيعون من ملابس ثقيلة، تحسباً للحلول الوشيك لفصل الشتاء.
ويقول النازحون، الذين تحدثوا لصحيفة «ذا نيشَن» التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، إن وزن حقائب الظهر هذه، صار يقل الآن يوماً بعد يوم، وذلك على وقع تضاؤل ما تبقى لهم من ملابس ومقتنيات، واضطرارهم في غالبية الأحيان، إلى الفرار بسرعة شديدة، تاركين وراءهم كثيراً من ممتلكاتهم المتواضعة من الأصل.

مقالات مشابهة

  • ضبط 3 متهمين بتصنيع وإعادة تدوير الأقراص المخدرة في الإسكندرية
  • ضبط عصابة إعادة تدوير المخدرات بالإسكندرية
  • بالصور.. 120 عاملاً يستفيدون من ”الحقيبة الشتوية“ برأس تنورة
  • تشعر بالضغط النفسي؟ إليك طريقة الخروج من الحالة النفسية السيئة وتحسين المزاج
  • «حقيبة الظهر» رمز للبقاء على قيد الحياة في غزة
  • مواقف دولية متحفظة: سوريا القديمة اختفت والجديدة لم تولد بعد
  • %21.15.. أسعار الفائدة على شهادات الادخار في QNB مصر قبل قرار «المركزي»
  • تواصل حملة نصل إليك للتوعية ببرامج التنمية الاجتماعية
  • الكشف عن مهرجانات وفعاليات دبي خلال 2025.. إليك التفاصيل
  • وزيرة البيئة: إعادة تدوير 13 مليون متر مكعب من مياه الصرف الصناعي