نتنياهو لمبعوث بايدن: لا يمكن إعادة السكان إلى الشمال دون تغيير جوهري في الوضع الأمني
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأخير أبلغ المبعوث الأمريكي، عاموس هوكستين، أنه لن يكون من الممكن إعادة السكان إلى الشمال دون تغيير جوهري في الوضع الأمني.
جاء ذلك خلال لقاء عقده نتنياهو مع هوكستين في قاعدة وزارة الدفاع الإسرائيلية الرئيسية "كيريا" في تل أبيب.
وقال مكتب نتنياهو في بيان "أوضح رئيس الوزراء بطريقة حازمة وحاسمة في حديثه مع المبعوث هوكستين أنه لن يكون من الممكن إعادة سكاننا دون تغيير جوهري في الوضع الأمني في الشمال".
وأكد نتنياهو أن "إسرائيل تقدر وتحترم الدعم الأمريكي، لكنها في النهاية ستفعل ما هو ضروري للحفاظ على أمنها وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم آمنين".
وأبلغ مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، عاموس هوكستين، وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، أن الحرب على لبنان لن تعيد أحدا إلى الشمال وأنها ستكون حربا واسعة وطويلة.
وكان غالانت قد أعلن خلال خلال مناقشة أمنية مغلقة جرت ظهر اليوم الاثنين في كيريا في تل أبيب مع نتنياهو، أنه "ليس هناك إمكانية للتوصل إلى تسوية.. هناك خيار واحد فقط.. استخدام القوة الكاملة واستخدام كل قوتنا العسكرية بهدف إعادة سكان الشمال إلى ديارهم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدفاع الاسرائيلي المبعوث الأمريكي بنيامين نتنياهو حرب على لبنان
إقرأ أيضاً:
سوريا: انخراط مسلحين من نحو 20 جنسية أجنبية في التشكيل الأمني الجديد لـ الجولاني
الجديد برس|
كشفت مصادر سورية مطلعة، انخراط مسلحين من نحو 20 جنسية أجنبية في التشكيل الأمني الجديد الذي أنشأته عصابات الجماعات المسلحة في سوريا ، في سابقة لم تشهدها أي من العواصم العربية أو الإسلامية.
وقالت المصادر، أن “الجنسيات الأجنبية التي انخرطت في هذا التشكيل الأمني تضم مسلحين من أذربيجان والشيشان وأوزبكستان، بالإضافة إلى جنسيات آسيوية أخرى، حيث تقلدوا مهام مهمة داخل الجهاز الأمني للجماعات المسلحة التابعة لـ الجولاني، وكانوا الأكثر تورطاً في جرائم الإبادة بحق أبناء الطائفة العلوية في مدن الساحل السوري، من خلال عمليات قتل الشيوخ والشباب والتمثيل بجثثهم”.
وأضافت ، إن “تشكيل جهاز أمني يضم مسلحين أجانب من نحو 20 جنسية، يمثل تطوراً غير مسبوق، حيث أصبح هذا الجهاز الذراع الأمنية لـ مسلحي الجولاني بعد سيطرتها على المشهد السوري عقب أحداث الثامن من ديسمبر الماضي”.
ولفتت المصادر إلى أن “الجهاز الأمني الجديد يعتمد على الولاء الفكري لهذه الجماعات، بدلاً من أن يكون جهازاً وطنياً يمثل السوريين فقط، وهو ما سيؤدي إلى ارتدادات خطيرة خلال الفترة المقبلة، خاصة أن العديد من عناصره يتصرفون بشكل مستقل، وهو ما يفسر الانتهاكات المتكررة في مناطق انتشارهم”.