الخارجية الأمريكية: واشنطن تواصل الحوار مع الشركاء لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
ذكرت وزارة الخارجية الأميركية، الإثنين، إن واشنطن تواصل العمل مع الشركاء في المنطقة لتقديم مقترح جديد يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن، وفقًا لما أوردته وكالة" سكاي نيوز عربية".
مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الأزهري: نبذل الجهود لإطفاء نيران الحرب في غزة تحت قيادة السيسي
ونقلت وكالة رويترز عن الخارجية الأميركية قولها:
واشنطن تواصل الحوار مع الشركاء في المنطقة خاصة مصر وقطر لتقديم مقترح معدل بشان وقف إطلاق النار في غزة.
واشنطن تحاول التأكد من أن المقترح يمكن أن يدفع الأطراف للوصول إلى اتفاق نهائي.
ليس لدينا جدول زمني لطرح هذا المقترح.
واشنطن أوضحت منذ فترة طويلة أنها تعتقد بأن الحل الدبلوماسي هو السبيل الصحيح لتهدئة الوضع في شمال إسرائيل.
وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات منذ مدة طويلة بشأن النقاط العالقة المتبقية في الاتفاق الذي يتم التفاوض في شأنه.
ومن بين مجالات الخلاف الرئيسية هو مطلب حماس بإنهاء الحرب التي استمرت قرابة عام وانسحاب كامل لجميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وأثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نقطة خلاف جديدة في الأسابيع الأخيرة، قائلا: "إن إسرائيل يجب أن تظل متمركزة في ممر استراتيجي على طول حدود غزة مع مصر إلى أجل غير مسمى".
وتسبّب هجوم حماس غير المسبوق بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
وردّت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري، مما أسفر عن سقوط أكثر من 41 ألف قتيل.
ومن بين 251 شخصا اختطفوا خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل، لا يزال 97 محتجزين في قطاع غزة 33 منهم يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأميركية واشنطن وقف إطلاق النار في غزة الرهائن رويترز مصر فی غزة
إقرأ أيضاً:
هكذا تواصل قطر تهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة
تواصل قطر، تهيئة الأجواء من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار على قطاع غزة، وذلك بحسب ما أعلن عنه متحدث وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، مؤكدا: "عدم حدوث خرق حقيقي للهدنة يفشل الصفقة".
وأوضح متحدث وزارة الخارجية القطرية، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي انعقد في الدوحة: "نواصل تهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة الثانية (غير المباشرة) من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة" بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أنه "من غير المستبعد" تقديم الموعد المحدد من أجل بدء المفاوضات في اليوم الـ 16 من سريان الاتفاق في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بالقول: "حال توفرت الظروف".
وتابع الأنصاري: "لا يوجد خرق حقيقي للاتفاق حتى الآن، وما حدث لا يرقى إلى تصعيد يؤدي لفشل الصفقة"، فيما أشار في الوقت نفسه إلى أنه "سيتم تسليم المحتجزة أربيل يهود التي طالبت إسرائيل بالإفراج عنها قبل يوم الجمعة، ولا نزال نبحث موعد التسليم".
إلى ذلك، أكد الأنصاري أن اللجنة القطرية المصرية التي بدأت عملها الاثنين، مع عودة النازحين من جنوب غزة إلى شمالها عبر شارع صلاح الدين في محور نتساريم: "تقوم فقط بتفتيش السيارات العائدة لشمال غزة ودورها فني محدود ومؤقت ويجب ألا نضخمه".
كذلك، نفى الأنصاري وجود أي معلومات محددة بخصوص موعد افتتاح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر من الجانبين، مشيرا إلى أن هناك: "لجانا فنية تعمل على وجهات الأسرى الفلسطينيين الـ 70 المبعدين وفق اتفاق غزة ويتواجدون بالقاهرة حاليا".
وفي السياق نفسه، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس٬ عن وصول وفد قيادي منها مساء الاثنين إلى العاصمة المصرية القاهرة في زيارة رسمية، برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي للحركة. وجاءت الزيارة بهدف عقد لقاءات مع القيادة المصرية لبحث التطورات الأخيرة المتعلقة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بمراحله الثلاث مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت حركة حماس، عبر بيان، إلى أن الوفد يضم عددًا من كبار قادة الحركة، بينهم خالد مشعل، وخليل الحية، وزاهر جبارين، ونزار عوض الله، ومحمد نصر، وغازي حمد.
ومن المقرر أيضا، أن يلتقي الوفد أيضًا بالأسرى المحررين الذين تم الإفراج عنهم السبت الماضي، في إطار متابعة أوضاعهم ودعم جهود المصالحة الوطنية، بحسب بيان "حماس". ووفقا لقيادي في حركة حماس فإنّ: الحركة سلمت قائمة تضم أسماء 25 أسيرًا إسرائيليًا على قيد الحياة في قطاع غزة، من بين 33 أسيرًا مقرر الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
بدوره، أعلن المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ديفيد منسر، أنّ حركة حماس ستسلم ثماني جثث ضمن دفعة الأسرى المقرر الإفراج عنهم خلال الأسابيع المقبلة، كجزء من المرحلة الأولى للاتفاق.
تجدر الإشارة إلى أن عمليات عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، تتواصل في اليوم العاشر لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك مشيا على الأقدام عبر شارع الرشيد الساحلي، وبالمركبات بعد الفحص عن طريق شارع صلاح الدين، وسط استمرار لخروقات الاحتلال الإسرائيلي وانتشال لجثامين الشهداء.
وأمس الإثنين، عاد أكثر من 300 ألف نازح من جنوب ووسط القطاع إلى الشمال، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، وسط فرحة فلسطينية عارمة ومشاهد تاريخية.