أرسلت دولة الإمارات صباح اليوم الجمعة، طائرة مساعدات إلى جمهورية تشاد تحمل على متنها 13 طناً من الإمدادات الغذائية لتوفير الاحتياجات الإنسانية الضرورية للسودانيين اللاجئين إلى تشاد.


وصرح سعادة سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، بأن إرسال هذه الإمدادات يأتي بتوجيهات القيادة الرشيدة وضمن استجابة دولة الإمارات ومدّها يد العون لإغاثة المدنيين المتضررين في السودان ودعمها الأشقاء السودانيين اللاجئين في دول الجوار وتوفير احتياجاتهم الضرورية، والذي يأتي انسجاماً مع نهج الدولة في الوقوف إلى جانب دول العالم وشعوبها وقت الحاجة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية.

السودان .. قرار عاجل من البرهان يخص النائب العام

وأوضح المسئول الاماراتي، أنّ جهود دولة الإمارات على مدار الأشهر الماضية تضمنت إرسال المساعدات الغذائية، إضافة إلى توفير الخدمات الطبية من خلال تشييد المستشفى الميداني في أمدجراس الذي يقدّم خدماته العلاجية للأشقاء السودانيين في تشاد وللمجتمع المحلي للتخفيف من آثار الوضع الإنساني الناتج عن توافد أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين، حيث استقبل المستشفى منذ افتتاحه 3509 حالات مرضية".


 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الإمارات ومصر قلب واحد

علاقة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، تربط الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، هذه العلاقة اتسمت عبر عقود، بالقوة والمتانة منذ اليوم الأول لتأسيس اتحاد دولتنا، وهي علاقات مرشحة دائماً للنمو، وتحمل آفاقاً واعدة في مختلف المجالات، مبنية على رؤية ثاقبة أطلقها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، عندما أكد غير مرة، أن مصر ركيزةً للاستقرار السياسي والأمني في منطقة الشرق الأوسط، وقلب الأمة العربية النابض، في حين تعدّ جمهورية مصر العربية، شقيقتها دولة الإمارات الداعم الأول والسند التاريخي لمصر وللأمة العربية في مختلف المحافل. 

وعلى مر الزمن، كانت العقيدة المصرية ثابتة تجاه دولة الإمارات، في أنها رمز الأخوة والتسامح بين الأشقاء العرب، وجزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة وسلامها واستقرارها، وانطلاقاً من هذه الرؤية تأسست العلاقات بين دولة الإمارات ومصر على فكرة المساندة والدعم في كل الأوقات بغض النظر عن الأوضاع والأحداث، وهو ما انعكس إيجاباً على الروابط الاقتصادية العميقة بين البلدين.
في الأمس، حل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ضيفاً عزيزاً على أخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبحث العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، وسبل تنميته خاصة في المجالات التنموية والاقتصادية والاستثمارية، بما يخدم مصالحهما المشتركة ويلبي تطلعات شعبيهما إلى مزيد من التنمية والازدهار.
 
صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، والرئيس السيسي، أكدا حرصهما على مواصلة تعزيز العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع البلدين، ودفع تعاونهما إلى الأمام في مختلف المجالات.
العلاقة المتميزة التي جمعت الدولتين منذ أكثر من خمسة عقود، دفعتهما إلى إقامة احتفالات مميزة عام 2022، بمناسبة مضي 50 عاماً على العلاقات الراسخة، تحت شعار «مصر والإمارات قلب واحد»، تضمنت جدول فعاليات على مدى بضعة أيام، لتعزيز الروابط والعلاقات المتجذرة، وصياغة مستقبل أكثر تعاوناً وإنجازاً بين البلدين في مختلف المجالات.
الإمارات أكبر مستثمر عربي في مصر والثالثة عالمياً، وبحسب آخر إحصائية فإن الاستثمارات الإماراتية في مصر ارتفعت إلى نحو 65 مليار دولار بعد صفقة «رأس الحكمة»، حيث دخلت دولة الإمارات في عدد من الشراكات والتحالفات الاستراتيجية مع مصر.
وإلى جانب ذلك كله، تتبادل الدولتان العلاقات الثقافية والإبداعية على الصعد كافة، وتحرص دولة الإمارات على دعم كثير من مشاريع البنية التحتية والاستثمارية والمبادرات الثقافية، وهو ما يؤكد دوماً أن مصر والإمارات، قلب واحد.

مقالات مشابهة

  • مفوضية اللاجئين توقف مساعدات أساسية في مصر لنقص التمويل  
  • «الغذاء العالمي» يطالب بتوفير 19.8 مليون دولار لدعم اللاجئين الكونغوليين في بوروندي
  • عادل الباز يكتب: الخطة (ط): التطويق (3)
  • مساعد قائد الجيش السوداني يهدد بضرب مرافق إستراتيجية في دولة تشاد
  • االعطا يطلق تحذيرات خطيرة ويتوعد الإمارات وتشاد ويهدد باستهداف مطارات.. اهداف عسكرية مشروعة “فيديو” 
  • صحفية سودانية تدون شكوى جنائية ضد الإمارات وبن زايد.. مائة مليون دولار
  • مطار العريش الدولي يستقبل 98 طنا من المساعدات الألمانية لصالح قطاع غزة
  • الإمارات ومصر قلب واحد
  • «الفارس الشهم 3» تواصل إغاثة النازحين وسط غزة
  • الرئيس المصري يلتقي رئيس دولة الإمارات