بعد إهداء الرئيس السيسي أول نسخة مترجمة من القرآن.. ما مهام مركز الأزهر للترجمة؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
في ذكرى المولد النبوي الشريف، احتفل مركز الترجمة بالأزهر، بإصدار أول نسخة من المصحف المترجم للغة الإنجليزية، بهدف التعريف بمعاني القرآن الكريم لغير المتحدثين باللغة العربية، ليقوم شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب بإهداء الرئيس عبدالفتاح السيسي تلك النسخة، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بتلك الذكرى النبوية، ليتردد سؤال حول ما هو مركز الأزهر للترجمة وطبيعة عمله؟
مركز الأزهر للترجمةوحول طبيعة عمل ومهام مركز الأزهر للترجمة، فقد نشر المركز على صفحته الرسمية أنه يقدم محاضرات مترجمة لنشر الفكر الوسطي المستنير والتعريف بمبادئ الإسلام ومقاصده، وذلك من خلال إصدار المنشورات والكتب بـ13 لغة، هي «الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، الإندونيسية، الأردية، الفارسية، التركية، اليونانية، البشتو، العبرية، الإيطالية، السواحيلية».
كما يشارك المركز كل عام في معرض القاهرة للكتاب، من خلال إصداراته المتنوعة، كما يقوم المركز بترجمة الكتب من عيون التراث الإسلامي، ويترجم أيضا الفتاوى المعاصرة، ومنها كلمات الإمام الأكبر وكل ما يصدر عن هيئة كبار العلماء، كما يهدف المركز إلى ترجمة مختارات من الحديث النبوي وكتابة تقارير عنها وتحذير الناس مما قد يكون فيها من تعمد تشويه للحقائق بين الناس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر مركز الأزهر الأزهر الشريف السيسي شيخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
مركز الأزهر العالمي للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الغش في الامتحانات سلوكٌ مُحرَّم، ويُهدِر الحقوق، ويهدمُ مبدأ تكافؤ الفُرص، ويُؤثّر بالسّلب على مصالح الفرد والأمة.
وقال مركز الأزهر للفتوى إن الإسلامُ حث على طلب العلم، ورغّب في تحصيله بجدّ واجتهاد، وبيَّن أن لطالبِ العلم آدابًا لا بد وأن يتحلَّى بها كالإخلاص لله، وتقواه عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، والتَّحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن كل ما يُغضِب اللهَ سبحانه ويُنافي الفضائلَ والمحامد.
وأكد الأزهر للفتوى أن الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم يُهدر الحقوق، ويمنحها لغير أَكْفَاء، ويُسوي بين المُجدِّ المُتقِن والكسلان المُهمل، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص، الأمر الذي يُضعف من هِمَّة المُجدِّين عن مواصلة طلب العلم، ويُوسِّد الأمور إلى غير أهلها، ومِن ثمَّ يُضعف الأمم وينال من عزمها وتقدُّمها، فحق العالم هو التقديم والرِّفعة، قال سبحانه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [الزمر: 9]
وتابع الأزهر: جعل الإسلامُ المُعاونةَ على الإثم إثمًا، وشراكةً لصاحب الجريمة في جرمه، وقضى ألا تكون الإعانة إلَّا على معروف، قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }. [المائدة: 2]
ونفى رسولُ الله ﷺ عن الغشَّاش كمال الإيمان، وتبرأ من صفة الغش، التي لا ينبغي أن يتصف بها مُسلمٌ مُنتسب لسنته ودينه، فقال ﷺ: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» [أخرجه مسلم]، وهذا الحديث عام يشمل كل أنواع الغش في الامتحانات وغيرها.
اقرأ أيضاًالغش في الامتحانات هل يصنف حرام شرعا؟.. الإفتاء تجيب
التعليم: الحرمان من دخول الامتحانات لعامين عقوبة الغش في الثانوية العامة
ظاهرة كل عام.. الغش وتسريب الامتحانات يضرب الثانوية العامة