عدن.. اجتماع مشترك بين الانتقالي والمقاومة الوطنية برئاسة الزبيدي وطارق صالح
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
شهدت مدينة عدن، لقاء بين قيادتي المجلس الانتقالي والمكتب السياسي لما يسمى بـ "المقاومة الوطنية" المدعومين إماراتيا، في ظل التباين والخلافات التي طرأت بين قيادة وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي.
وذكر موقع المجلس الانتقالي على الإنترنت، أن عيدروس الزبيدي وطارق صالح ترأسا اجتماعا مشتركا لـ "المجلس الانتقالي الجنوبي، والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية".
وأضاف أن اللقاء بحث سبل التعاون والتنسيق المشترك بما يعزز الجهود المبذولة لمواجهة جماعة الحوثي، وجماعات الإرهاب والتطرف بمختلف أشكالها.
وأكد الطرفان "على ضرورة استمرار التواصل والتنسيق الفعال في مختلف الملفات والقضايا ذات الصلة، وتشكيل لجنة تواصل وتنسيق لمتابعة المستجدات".
وفي وقت سابق، أعتذر عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني، عن الحضور لإجتماع المجلس الرئاسي يوم غد الثلاثاء، بعد تعذر إقامة اجتماعات المجلس الأيام الماضية.
وقال اللواء فرج البحسني في مذكرة رفعها لرئيس المجلس الرئاسي وتم تسريبها لوسائل الإعلام، إنهم انتظروا عقد اجتماع لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي منذ أسبوعين، لمناقشة أوضاع محافظة حضرموت وخلال هذه الفترة يتم التأجيل من يوم إلى آخر.
وأشار إلى أنه كان مقررا عقد الاجتماع يوم الخميس ثم السبت ثم الأحد وكان "آخرها الاتفاق على عقد الاجتماع اليوم الإثنين، وقد تم إرسال الدعوة وجدول الاجتماع لجميع الأعضاء، ولكن مع الأسف فوجئنا بتأجيل الاجتماع في وقت متأخر إلى يوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024م تحت اعذار غير مبررة".
ولفت إلى أن التأجيل المتكرر دفعه إلى الإعتذار عن حضور هذا الاجتماع للمجلس، في مشهد يكشف مدى الخلافات التي تتعمق داخل أروقة المجلس الرئاسي.
وتشهد محافظة حضرموت، حراكا واسعا للمطالبة بالمشاركة في السلطة والثروة وسط تهديدات من قبل حلف قبائل حضرموت الذي يقود الحراك الحضرمي بالسيطرة على المحافظة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات طارق صالح اليمن
إقرأ أيضاً:
اجتماع بمجلس الشورى يناقش التحديات التي تواجه وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي
الثورة نت|
عقدت لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى اجتماعا لها اليوم برئاسة رئيس المجلس محمد العيدروس، وحضور نائب رئيس المجلس محمد الدرة.
ناقش الاجتماع الذي ضم رئيس اللجنة عبده قباطي ونائبه عبد الواحد الشرفي وعدد من أعضاء اللجنة وامين عام المجلس علي عبد المغني ونائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، ووكيل الوزارة لقطاع التعليم العالي الدكتور ابراهيم لقمان ووكيل الوزارة إبراهيم شرف، المواضيع المتعلقة بالتحديات والصعوبات التي تواجه الوزارة والسبل الكفيلة بمعالجتها.
وأكد الاجتماع، أهمية التنسيق المشترك بين اللجنة والوزارة في إعداد التقارير بما يسهم في وضع الحلول والتوصيات المناسبة للارتقاء بالعملية التعليمية بمراحلها المختلفة.
وحث الاجتماع بضرورة الاهتمام بالكادر الإداري والأكاديمي ومنحهم الحقوق المناسبة أسوة بالعاملين في الميدان وبما يتوافق مع طبيعة المهام الملقاة على عاتقهم.
وفي اللقاء ثمن رئيس مجلس الشورى الجهود التي تبذلها الوزارة في سبيل استمرار واستقرار العملية التعليمية في ظل الظروف الراهنة التي فرضها العدوان والحصار.. مشيدا بالدور الذي اضطلع به المعلمين في مواصلة المهام والمثابرة في تأدية الرسالة التعليمية رغم الظروف الاقتصادية التي يمرون بها.
وأكد ضرورة تضافر الجهود لتعزيز دور الوزارة والنهوض بالتعليم بمختلف مستوياته.. مؤكدا استعداد المجلس العمل وفقا لمهامه الدستورية والقانونية بالرفع بالاستشارة المناسبة للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للعمل على تذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجه التعليم.
ولفت العيدروس إلى أهمية إعادة النظر في الخارطة المدرسية بما يتوافق مع الواقع وتسهم في تربية النشأ والاجيال الصاعدة على الهوية الايمانية والولاء للوطن، والاستفادة من مخرجات المؤتمر الوطني للتعليم في تطوير العملية التعليمية.
من جانبه استعرض نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الجهود التي تبذلها الوزارة في سبيل استقرار العملية التعليمية والتربوية في مختلف المحافظات وتنفيذ برنامج الحكومة بعد عملية الدمج.. مثمنا جهود الادارات المدرسية والمعلمين في أداء رسالتهم التربوية والتعليمية.
واُثري الاجتماع بعدد المناقشات، أكدت على ضرورة تكامل الجهود لمعالجة القضايا التي يعاني منها قطاع التعليم بمختلف مستوياته.