الاحتلال يُجدد غاراته على عدة بلدات جنوب لبنان
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
استمرارًا لجرائمه الوحشية المستمرة، جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، غاراتها على عدة بلدات في جنوب لبنان، وفقًا لما أعلنته وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا".
مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الأزهري: نبذل الجهود لإطفاء نيران الحرب في غزة تحت قيادة السيسيوأفادت مصادر محلية بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت بلدات مارون الراس، وحولا، وبليدا، والطيبة، وعيترون، في حين قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة عيتا الشعب، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي والاستطلاعي في سماء المنطقة.
وعلى صعيد آخر، أدان المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الاثنين، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مخبزا للنازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين، معظمهم من النساء والأطفال.
كما أدان المجلس الوطني اعتداء مستعمرين على الطلبة والكادر التعليمي في مدرسة عرب الكعابنة الأساسية بمنطقة المعرجات، شمال غرب مدينة أريحا.
ووصف المجلس هذه الجرائم بأنها استمرار لسياسة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، معتبرًا إياها انتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية والمواثيق الدولية.
وأكد أن جريمة قصف المخبز تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بهدف تدمير الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى مجزرة أخرى ارتكبت في المنطقة نفسها يوم الثلاثاء الماضي، حين قصفت قوات الاحتلال خيام النازحين، ما أدى إلى استشهاد 40 مواطنا وإصابة العشرات.
وحول اعتداء المستعمرين، بحماية قوات الاحتلال، على مدرسة عرب الكعابنة، أكد المجلس الوطني أن هذا الاعتداء يُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحمي حقوق الأطفال والمؤسسات التعليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب لبنان قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي لبنان الطائرات الحربية الإسرائيلية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مقتل ضابط إسرائيلي بمعارك لبنان.. وحزب الله يطلق صواريخ نوعية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل أحد ضباطه في معارك لبنان، تزامنا مع إطلاق حزب الله صواريخ نوعية صوب قواعد عسكرية إسرائيلية وغارات للاحتلال طالت بلدات لبنانية
وأكّد جيش الاحتلال في بيان، مقتل ضابط متأثرا بجروح أصيب بها في جنوب لبنان.
من جانبه، أعلن "حزب الله"، استهدافه بـ"صواريخ نوعية" قاعدة "ستيلا ماريس" البحريّة، وقاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرق مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة.
وأفاد الحزب في بيان على منصة تلغرام باستهداف قاعدة "ستيلا ماريس" البحريّة، وهي "قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي، شمال غرب حيفا، بصليةٍ صاروخيّة نوعية".
كما استهدف مقاتلو الحزب قاعدة ومطار (عسكريين) رامات ديفيد جنوب شرق حيفا، بصليةٍ صاروخيّة نوعية.
ولم يحدد "حزب الله" نوع الصواريخ التي قال إنه استهدف بها المطار والقاعدتين.
وأكد الحزب أن هذه العمليات تأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه".
والخميس أعلن الحزب أنه استهدف بصواريخ قاعدتين للجيش و4 مستوطنات و3 مواقع عسكرية و12 تجمعا وتحركا لجنود شمال فلسطين المحتلة وجنوب لبنان، ضمن 21 هجوما نفذها بنفس اليوم.
وفي سياق متصل، نفذ الاحتلال الإسرائيلي غارات عديدة على بلدات صور وبنت جبيل جنوب لبنان، أسفرت عن إصابات وأضرار مادية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية) الجمعة، بأن "الاعتداءات الإسرائيلية على قرى قضاءي صور وبنت جبيل استمرت طوال الليل وحتى الصباح، حيث أغار الطيران الحربي المعادي على بلدات الطيري والسلطانية وتبنين وشقرا وكونين وخربة سلم".
وذكرت الوكالة، أن الطيران الإسرائيلي شن غارة على مبنى وسط مدينة صور ما أدى إلى إصابات، موضحة أن "الطيران الإسرائيلي استهدف بعد منتصف ليل الخميس/ الجمعة، بلدة المنصوري وأطراف بلدتي الغندورية وفرون بقضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية جنوبا".
وقالت إن "تحليق الطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي (الإسرائيلي) استمر طوال الليل وحتى الصباح، فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، واطلق قنابل ضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق".
وفجر الجمعة، تعرضت قرى رامية وعيتا الشعب والقوزح لنيران "رشاشات معادية استهدفت الأحراج المتاخمة للحدود الدولية مع فلسطين المحتلة (شمال إسرائيل)"، وفق الوكالة.
وتعرضت بلدات علما الشعب ووادي السلوقي ومجدل سلم ومدينة بنت جبيل لقصف مدفعي إسرائيلي، أسفر عن أضرار جسيمة في المنازل والمحال التجارية بالمنطقة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 146 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و102 شهيد و13 ألفا و819 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الخميس.