كاتب يقاضي “نتفليكس” بسبب سرقة “لعبة الحبار” من فيلم هنديّ
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت دعوى قضائية جديدة أن مسلسل “لعبة الحبار” الذي يعرض عبر “نتفليكس”، هو “سرقة صارخة” لفيلم تمّ إصداره قبل أكثر من عقد من الزمان في الهند.
وقاضى رجل يدعى سهام شاه، يدّعي أنه مبتكر الفيلم الهندي “Luck” عام 2009، منصة “نتفليكس”، مدّعياً أن فيلمه كان بمثابة مخطّط لمسلسل “Squid Game”، الذي حقّق نجاحاً كبيراً عام 2021.
وبحسب الدعوى القضائية، التي حصل عليها موقع “تي أم زي”، فإن “مسلسل “لعبة الحبار” مقتبساً من قصة فيلم شاه مباشرةً”، وذلك لأنّ فيلم “الحظ” يحكي قصة مجموعة من الأشخاص اليائسين والمستدينين الذين يتمّ إغراؤهم للمشاركة في سلسلة من الألعاب التنافسية، للحصول على فرصة للفوز بمبالغ كبيرة من المال.
وقال شاه إن “في فيلم “الحظ”، لا تدرك الشخصيات أنّ خسارة أيّ من التحدّيات تعني الموت، وبالإضافة إلى أنّ موت أحد المشاركين يزيد أيضاً من الرصيد الماليّ المتاح للمتسابقين الباقين”، وهذه الأحداث مشابهة جداً لمشاهد مسلسل “لعبة الحبار”.
وذكر شاه في الوثائق أنّه يظهر أيضاً في قصّة “الحظ” أثرياء يقامرون على اللاعبين ويستمتعون بمنافسة عالية المخاطر، بينما يكافح المشاركون أنفسهم للبقاء على قيد الحياة، ويصارعون أخلاقياتهم في ظلّ ظروف قاسية.
ويدّعي شاه أنه “كتب قصته في عام 2006 تقريباً، وفي تموز 2009 عرض الفيلم في دور العرض حول العالم، مثل الهند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة”.
وقال شاه إنّ “كاتب “لعبة الحبار” هوانج دونج هيوك، الذي تتمّ مقاضاته أيضاً، ادّعى أنه كتب قصته لأوّل مرّة في عام 2009، وهو العام نفسه الذي عُرض فيه فيلم “الحظ” في دور العرض”.
وأشار شاه إلى أنّ “نتفليكس كان بإمكانها مشاهدة “الحظ” في ذلك الوقت، بسبب “الدعاية والتسويق الكبيرين”. لذلك فهو يعتقد أنه ليس من المستغرب أن ينتهي بهم الأمر بإنتاج “لعبة الحبار” في 2018 أو 2019″.
وادّعى شاه أنّ “القيمة السوقية للشركة زادت أكثر من 900 مليون دولار نتيجة لـ “لعبة الحبار”، فهو أكثر مسلسلاتها مشاهدة. ويلاحق شاه المنصّة للحصول على مقابل الأرباح، كما يريد منع “نتفليكس” من انتهاك حقوق الطبع والنشر لفيلم “الحظ”.
main 2024-09-16Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: لعبة الحبار
إقرأ أيضاً:
مهندس إيراني يستقيل من “جوجل” بسبب تعاونها مع الكيان الصهيوني
يمانيون../
قدم مهندس إيراني، استقالته من العمل في شركة “جوجل” الأمريكية احتجاجا على تعاون الشركة مع الكيان الصهيوني.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية أن المهندس الإيراني، والفائز على الميدالية الذهبية لأولمبياد الكمبيوتر، علي رضا ذاكري، قدم استقالته من العمل في “جوجل ” احتجاجا على تعاون الشركة في مشروع “الحوسبة السحابية” العائد للكيان الصهيوني.
وكتب المهندس الإيراني في جزء من رسالة استقالته: “عبرت عن مخاوفي لعدة أشهر، ولسوء الحظ، وعلى الرغم من الجهود التي بذلها العديد من الموظفين، اختارت الإدارة الاصرار على موقفها وتجاهل مخاوفنا الجماعية”.
وقال “يسعدني أن أعلن أنني سأترك جوجل!”، مشددا على أن “العيش بطريقة تتعارض مع قيمك الأساسية أمر صعب للغاية” مشيرا إلى أن “خيار الرحيل لم يكن سهلا، لكنه كان ضروريا”.
وحث المهندس الإيراني أي شخص يواجه مثل هذه المواقف، أن يجد الشجاعة لإعطاء الأولوية لمبادئه، خاتما رسالة استقالته متسائلا: “ما فائدة الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه”.
ولا تعد استقالة المهندس ذاكري هي الأولى في “جوجل”؛ جراء انحياز الشركة للعدو الصهيوني خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة بقطاع غزة لشهرها الـ 14 تواليا.
وفي أبريل المنصرم، كشفت وثيقة حديثة عن تقديم شركة “جوجل” خدمات الحوسبة السحابية لوزارة الحرب الصهيونية .
وقد تفاوضت شركة التكنولوجيا العملاقة “جوجل” على تعميق شراكتها خلال الحرب الصهيونية في غزة، حسبما أظهرت الوثيقة التي اطلعت عليها مجلة تايم.
وفي أعقاب ذلك، طردت شركة “جوجل” 28 موظفًا لديها بسبب مشاركتهم في اعتصام استمر عشر ساعات في مكاتبهم؛ احتجاجًا على انحياز الشركة للعدو الصهيوني ، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية .