سيلينا غوميز تستعين “قطط” تايلور سويفت في حفل “إيمي”
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: شهد حفل جوائز “إيمي” 2025 تردّد صدى رسالة دعم النجمة الأميركية تايلور سويفت لكامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية، من خلال الممثلة والمغنية ورائدة الأعمال سيلينا غوميز.
واستخدمت غوميز عبارة “سيدات القطط بلا أطفال” في كلمتها أثناء الحفل، والمماثلة لجملة استعملتها سويفت في توقيع رسالة دعمها نائبة الرئيس جو بايدن، والتي تشير إلى تصريحات السيناتور جيه دي فانس.
واعتلت النجمة البالغة من العمر 32 عاماً خشبة المسرح لتقديم جائزة أفضل ممثل مساعد في مسلسل كوميدي، إلى جانب زملائها في بطولة Only Murders in the Building، مارتن شورت وستيف مارتن.
وقال شورت مازحاً لمارتن: “اسمحوا لي بأن أقول إنه لشرف لي أن أعمل مع شخص يبدو وكأنه سقط ولا يستطيع النهوض”.
وردّ مارتن على شورت: “واسمحوا لي فقط بأن أقول إنه لشرف لي أن أعمل مع شخص يبدو وكأنه بطلة تنس نسائية سابقة”.
وعقبّت غوميز: “واسمحوا لي فقط بأن أقول إنه لشرف لي أن أعمل مع رجلين بعيدين كل البعد عن أن يكونا سيدتي قطط بلا أطفال”، ما أثار الضحك بين الجمهور.
ولم تكن غوميز الوحيدة التي أشارت إلى تعليقات فانس وسياسيين من الحزب الجمهوري، إذ تذكرت كانديس بيرغن التي لعبت دور البطولة في المسلسل الكوميدي “مورفي براون” في التسعينات، عندما “هاجمها نائب الرئيس دان كويل بشكل شخصي، عندما حملت وقرّرت تربية الطفل كأم عزباء”.
وقالت بيرغن (78 عاماً): “اليوم لن يهاجم أي مرشح جمهوري لمنصب نائب الرئيس امرأة لإنجابها أطفالًا. لذا، كما يقولون، انتهى عملي هنا”، ثم أضافت كلمة “مياو” في إشارة أيضاً إلى عبارة فانس.
وكانت سويفت أعلنت تأييدها هاريس على حساب الرئيس السابق دونالد ترامب، من خلال نشر صورتها محتضنة بنجامين باتون (واحدة من قططها الثلاث) في رسالة دعم هاريس، والتي ذيّلتها بقولها: “مع الحب والأمل، تايلور سويفت سيدة القطط التي ليس لديها أطفال”.
وأرادت سويفت (34 عاماً) في تعليقها على الصورة المأخوذة من جلسة التصوير عندما تمّت تسميتها شخصية العام 2023 من قبل مجلة “تايم”، الإشارة إلى تصريحات سابقة من زميل ترامب في الترشح السيناتور جيه دي فانس (أوهايو) في عام 2021، حين قال على قناة “فوكس نيوز” في مقابلة مع تاكر كارلسون، إن الديموقراطيين يروّجون لأجندة “معادية للأسرة” بقيادة “مجموعة من سيدات القطط بلا أطفال، واللواتي يشعرن بالتعاسة في حيواتهن الخاصة وخياراتهن فيها، ويردن جعل بقية البلاد بائسة أيضًا”.
main 2024-09-16Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
رئيس «الشاباك» يرفض إقالته.. «أولمرت» يوجّه رسالة لـ«نتنياهو» تخصّ الرئيس السوري
هاجم رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإقالته معتبرا “أنها ليست مرتبطة بأحداث 7 أكتوبر، وإنما لأسباب شخصية ومخالفة للقانون”.
وقال “بار” في بيان رسمي أصدره مساء الأحد: “تحقيق الشاباك في هجوم 7 أكتوبر كشف بوضوح أن القيادة السياسية تجاهلت بشكل متعمد وطويل الأمد تحذيراتنا المتكررة بشأن حماس، ورغم أن الجهاز، تحت قيادتي، أجرى مراجعة داخلية شاملة كشفت عن ثغرات استخباراتية وعملياتية بدأت معالجتها بالفعل، إلا أن تلك التحذيرات قوبلت بتجاهل خطير من القيادة السياسية”.
وفي انتقاد مباشر لنتنياهو، أضاف بار: “حديث رئيس الوزراء عن انعدام الثقة الشخصية كأساس للإقالة أمر غير مناسب وخارج عن إطار القانون. واضح أن قرار الإقالة لا يرتبط بأحداث 7 أكتوبر كما يُحاول الإيحاء، بل يستند فقط إلى ادعاء وجود خلاف شخصي بيننا”.
وشدد على أن مسألة “الثقة الشخصية” التي تحدث عنها نتنياهو لا يجوز أن تكون ذريعة للإطاحة برئيس جهاز أمني، قائلا: “ربط استمرار قيادتي لجهاز الأمن العام بالثقة الشخصية لرئيس الوزراء أمر مخالف للمصلحة الوطنية، ويعكس فهما خاطئا وخطيرا لدور الجهاز الأمني في إسرائيل”.
وأشار بار إلى أن “التحقيقات التي أجراها الشاباك بعد هجوم 7 أكتوبر، أظهرت بشكل لا لبس فيه، أن القيادة السياسية تلقت تحذيرات مباشرة وواضحة من الجهاز حول نوايا حماس، لكنها اختارت تجاهلها”، مؤكدا: “هذه الحقيقة موثقة وواضحة، وأي محاولة للتهرب من المسؤولية السياسية عبر تحميل الجهاز الأمني وحده مسؤولية ما حدث هي تضليل للرأي العام”.
وأكد رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، أن “مسؤوليته الأمنية تحتم عليه البقاء في منصبه خلال هذه الفترة الحرجة، رغم قرار الإقالة المرتقب”، قائلا: “مسؤوليتي هي التي توجه قراري بالاستمرار مؤقتا في أداء مهامي، في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة، وإمكانية التصعيد، واحتمال العودة إلى القتال في قطاع غزة”.
بدورها، اعتبرت المعارضة الإسرائيلية إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) من قبل نتنياهو هو بمثابة “إعلان حرب على الديمقراطية وأمن الدولة”.
وفي أول تعليق له، قال رئيس معسكر الدولة بيني غانتس في مقابلة مع القناة 13 العبرية: “خطوة رئيس الوزراء خطيرة وتضر بالأمن القومي.. إقالة رئيس الشاباك هي انتهاك مباشر لأمن الدولة، وتفكيك لوحدة المجتمع الإسرائيلي لأسباب سياسية وشخصية. أدعو المواطنين إلى العودة للشارع للاحتجاج”.
كما هاجم رئيس الحزب الديمقراطي يائير غولان نتنياهو بشدة قائلا: “نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل. هذه الإقالة محاولة يائسة من متهم جنائي للتخلص من مسؤول أمين يحقق مع حاشيته في ملفات خطيرة. نتنياهو، الذي تغرقه التحقيقات والروابط المشبوهة، يقيل ويهدد في محاولة لإسكات الحراس. لن تمر هذه الإقالة بهدوء، سنقاتل بكل قوتنا لمنع تحويل إسرائيل إلى ديكتاتورية رجل فاسد”.
وقال عضو الكنيست غادي آيزنكوت: “نتنياهو فقد الحق الأخلاقي في قيادة الدولة. يعمل الآن ضد أمن إسرائيل عبر حملة تطهير بحق رؤساء الأجهزة الأمنية. إقالة بار لا علاقة لها بمصلحة الدولة، بل هي محاولة لحماية نفسه من التحقيقات. القرار يستدعي احتجاجا شعبيا وسياسيا واسعا”.
وفي موقف لافت، قالت منظمة “إخوان السلاح”، المكونة من قدامى المحاربين العسكريين الإسرائيليين، إن “نتنياهو تجاوز خطا أحمر جديدا.. إقالة رئيس الشاباك خلال الحرب، وأثناء التحقيق في علاقات مشبوهة ليست صدفة، بل محاولة لإسقاط سيادة القانون وإضعاف الأمن. هذه محاولة لمنع كشف الحقيقة”.
وكانت “تفاقمت الأزمة بين بار ونتنياهو، خاة بعد أن اتهم نتنياهو، بار، وسلفه ناداف أرغمان، بابتزازه وتهديده، في حين كشف أرغمان في مقابلة تلفزيونية أن لديه معلومات قد يدلي بها في حال ارتكب رئيس الوزراء مخالفات قانونية”.
أولمرت يوجه رسالة لـ”نتنياهو” بشأن الرئيس السوري أحمد “الشرع“
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، حكومة بنيامين نتنياهو “إلى التواصل مع الإدارة السورية الجديدة وفتح حوار مباشر معها، في خطوة تهدف إلى تعزيز التفاهمات الأمنية”.
وفي مقابلة مع موقع “المونيتور”، أكد أولمرت، أنه “يجب على إسرائيل أن تسعى إلى تحقيق الهدوء على المدى القريب من خلال تفاهمات أمنية”، مؤكدا أن “التوصل إلى معاهدة سلام مع الحكومة السورية على المدى البعيد يعتبر أمرا ضروريا”.
ورأى أن “إسرائيل ينبغي عليها أن تبلغ الرئيس السوري أحمد الشرع استعدادها للحوار مع دمشق”، مشيرا إلى أن “هذا الحوار قد يفتح الباب أمام محادثات سلام مع لبنان أيضا، مما يعزز الاستقرار في المنطقة”.
وتأتي تصريحات أولمرت، في وقت حساس حيث كانت الحكومة الإسرائيلية، قد عبرت عن موقف متشدد تجاه تواجد القوات التابعة للحكومة السورية في جنوب سوريا.
وصرح نتنياهو، الشهر الماضي أن إسرائيل لن تتسامح مع وجود أي قوات تابعة للنظام السوري في هذه المنطقة، مطالبا بنزع السلاح من جنوب سوريا لضمان أمنها.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن بلاده لن “تسمح لجنوب سوريا أن يصبح جنوب لبنان”، مشددا على أن أي محاولة من قبل قوات النظام السوري أو التنظيمات الإرهابية للتمركز في هذه المنطقة ستواجه ردا عسكريا مباشرا.