الحديدة.. محاولة انتحار موظف في مصنع أسمنت باجل وسط تجاهل إدارته
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
شهد مصنع أسمنت باجل الواقع تحت سيطرة الحوثيين في محافظة الحديدة حادثة مؤلمة، حيث حاول أحد الموظفين الانتحار بعد أن أقدم على قطع شريان ساعده.
الموظف، الذي يعمل في ظروف قاسية، يعاني من تدهور الأوضاع الصحية والإدارية داخل المصنع.
مصادر محلية أكدت أن هذا الحادث يعكس حجم معاناة العاملين في المصنع، وعدم الرعاية الصحية، سواء داخل المصنع أو خارجه.
كما يعاني العمال من عدم صرف مستحقاتهم المالية، في ظل استمرار تجاهل الإدارة لمطالبهم وتزايد التهديدات والاستفزازات ضدهم.
هذه الحادثة تسلط الضوء على معاناة عمال المصنع، الذين يجدون أنفسهم في مواجهة واقع متردٍ دون دعم يذكر من الإدارة، مما يزيد من حدة التوتر والأزمات الإنسانية التي يعيشونها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
“تأخر تسليم الشهادات الإدارية في أغواطيم: معاناة المواطنين بين الإهمال و الابتزاز
تحولت عملية الحصول على الشهادات الإدارية في جماعة أغواطيم إلى معاناة حقيقية للمواطنين. سواء تعلق الأمر بشهادات الربط بالكهرباء، أو البناء، أو غيرها من الوثائق الضرورية، يجد السكان أنفسهم عالقين في دوامة من التماطل والإهمال.
المواطنون يتحدثون عن تعامل غير لائق و”سير أجي” المستمر من قبل الإدارة المحلية، مما يخلق جواً من الإهانة والإحباط. وقد زادت الأمور تعقيداً بسبب ما يصفه البعض بظاهرة الابتزاز التي يمارسها بعض أعوان السلطة، حيث يطالبون بمبالغ مالية مقابل تسهيل الإجراءات وتسليم الشهادات.
ويُرجع السكان هذا الوضع إلى سياسة التماطل التي يتبعها السيد القائد الجديد المُعين في الجماعة، حيث عجز عن اتخاذ إجراءات جادة وسريعة لمعالجة الطلبات. هذا التأخير انعكس سلباً ليس فقط على الحياة اليومية للمواطنين، بل أيضاً على نشاط المستثمرين، مما أدى إلى ركود اقتصادي ملحوظ في المنطقة.
من جهتها، حاولت جمعيات المجتمع المدني التدخل من خلال تقديم شكاوى وممارسة الضغوط، ولكن دون جدوى، إذ لم يقابل ذلك بأي استجابة حقيقية من طرف المسؤول.
يُذكر أن خطب جلالة الملك محمد السادس نصره الله طالما أكدت على ضرورة أن تكون الإدارة في خدمة المواطن، مشددة على أهمية تبسيط الإجراءات وتسهيل حياة الناس. لكن في جماعة أغواطيم، يبدو أن الإدارة ما زالت بعيدة عن تحقيق هذا الهدف، مما يثير تساؤلات حول مبرر وجودها إذا كانت عاجزة عن تلبية احتياجات المواطنين.
فإلى متى ستظل حقوق سكان أغواطيم معطلة، ومتى سيجد المسؤولون حلاً لهذه الأزمة التي تفاقم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة؟