"أحب تايلور سويفت".. حملة تضامن واسعة مع مغنية البوب بعد تعرضها لهجوم من قبل ترامب
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أدى هجوم المرشح الأمريكي دونالد ترامب على نجمة البوب تايلور سويفت، بعد إعلان دعمها لمنافسته كامالا هاريس، إلى إطلاق حملة تضامن واسعة مع المغنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بعد أيام فقط من إعلان سويفت تأييدها لهاريس عبر منصة إنستغرام، قال ترامب في منشور عبر منصته الخاصة “تروث سوشيال”: "أنا أكره تايلور سويفت!".
وكان ترامب قد نشر صوراً بالذكاء الاصطناعي، تشير إلى أن سويفت قد أبدت تأييدها للمرشح الديمقراطي للرئاسة.
وأظهرت إحدى الصور سويفت وهي ترتدي زي العم سام، مصحوبة بعبارة ”تايلور تدعوكم للتصويت لدونالد ترامب".
وفي بيانها على إنستغرام، قالت سويفت إن منشورات ترامب أثرت على قرارها".
وكتبت: ”لقد استحضرت حقًا مخاوفي بشأن الذكاء الاصطناعي، ومخاطر نشر المعلومات المضللة. لقد أوصلني ذلك إلى استنتاج مفاده أنني بحاجة إلى أن أكون شفافة للغاية بشأن التصويت في هذه الانتخابات".
View this post on InstagramA post shared by Taylor Swift (@taylorswift)
وقد عمدت حملة هاريس إلى نشر بيان صحفي مليء بالتلاعب اللفظي في إشارة إلى أغاني سويفت.
وجاء في البيان: ”لقد أمضى السيد "ليس على ما يرام" هذا الأسبوع في العمل على مشاعره والتذمر من مشاكل الشمبانيا، ولم يمضِ أيًا من وقته في معالجة المشاكل التي تواجه الشعب الأمريكي".
وأضاف : ”إن تخبّطه وصراخه ونظريات المؤامرة المستمرة جعلت الكثيرين يتساءلون عما إذا كان الرجل ”عاطفيًا جدًا“ ليكون رئيسًا".
وكتب بطل مسلسل "حرب النجوم" الممثل مارك هاميل "أحب تايلور سويفت" كرد فعل على منشور بعنوان ”رجال حقيقيون يمدحون تايلور سويفت لموهبتها".
كما نشر العديد من المشاهير مثل ميا فارو وفلافور فلاف وبرادلي ويتفورد نفس العبارة، إلى جانب الكاتب ستيفن كينغ: ”أحب تايلور سويفت. موسيقاها تجعلني سعيداً. نهاية القصة".
ومن بين المشاهير الآخرين الذين أيدوا كامالا هاريس: بيونسيه وجورج كلوني وسبايك لي وأوليفيا رودريغو وشارلي إكس سي إكس وجيمي لي كورتيس وجون ليجند وبون إيفر ومات ديمون ولين مانويل ميراندا، وقد صرح الأخيرَين أنهما سيحضران حملة لجمع التبرعات في مدينة نيويورك هذا الشهر، والتي تبلغ قيمة تذاكرها 25 ألف دولار للشخص الواحد، لدعم بطاقة الحزب الديمقراطي، وفقاً لبلومبرغ.
كما استخدمت تايلور سويفت مؤخرًا خطاب قبولها لجائزة فيديو العام في حفل توزيع جوائز MTV الموسيقية المصورة لحث المشاهدين على التسجيل للتصويت.
Relatedتفاصيل محاولة الاغتيال الجديدة لدونالد ترامب: من هو المشتبه به الذي هدد ب"حرق الكرملين"؟ما قصة المواجهة بين "قطار ترامب" وحافلة "بايدن- هاريس"؟ "السي آي إيه": مخطط استهداف حفلات تايلور سويفت في فيينا كان يهدف لقتل عشرات الآلاف من المعجبينوبينما يتجادل الكثيرون حول ما إذا كان تأييد المشاهير يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا، فقد وردت تقارير تفيد بأن دعم سويفت لهاريس قد تسبب في زيادة ”500%“ في تسجيل الناخبين.
فقد ذكر كبير مستشاري شركة TargetSmart للبيانات توم بونييه أن تأييد سويفت أدى بشكل مباشر إلى ”زيادة بنسبة 400% أو 500%“ في تسجيل الناخبين".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سخرية عبر الإنترنت بعد تصريحات ترامب عن المهاجرين والحيوانات الأليفة: "ميم" من سيمبسون يتصدر المشهد المناظرة الرئاسية الأميركية الأولى بين هاريس وترامب: حرب ضروس إليكم من فاز فيها المناظرة الرئاسية المرتقبة: هاريس ستستضيف مسؤولين سابقين في إدارة ترامب كامالا هاريس فنانة دونالد ترامب الذكاء الاصطناعي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 موسيقىالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا أوروبا دونالد ترامب السعودية الاتحاد الأوروبي ألمانيا فرنسا أوروبا دونالد ترامب السعودية الاتحاد الأوروبي ألمانيا كامالا هاريس فنانة دونالد ترامب الذكاء الاصطناعي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 موسيقى فرنسا أوروبا دونالد ترامب السعودية الاتحاد الأوروبي ألمانيا إسرائيل جنوب لبنان إجلاء الحرب في أوكرانيا الهجرة غير الشرعية مهاجرون السياسة الأوروبية تایلور سویفت یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو
رفع محامو الحقوق المدنية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم السبت، لمنع نقل 10 مهاجرين محتجزين في الولايات المتحدة إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا، في ثاني طعن قانوني لهم خلال أقل من شهر ضد خطط احتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر هناك بهدف ترحيلهم.
وتنطبق الدعوى الاتحادية الأخيرة فقط على عشرة رجال يواجهون النقل إلى القاعدة البحرية في كوبا. وعلى غرار الدعوى السابقة التي رفعها نفس المحامون هذا الشهر للمطالبة بالوصول إلى مهاجرين محتجزين بالفعل هناك، فقد تم رفع القضية في واشنطن بدعم من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية.
وحتى الآن، تم نقل ما لا يقل عن 50 مهاجرا إلى غوانتانامو، ويعتقد محامو الحقوق المدنية أن العدد قد ارتفع الآن إلى حوالي 200 شخص.
وأشاروا إلى أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي تحتجز فيها الحكومة أجانب على أساس تهم الهجرة المدنية في غوانتانامو، وهي القاعدة التي كانت تُستخدم لعقود بشكل أساسي لاحتجاز الأجانب المرتبطين بهجمات 11 سبتمبر 2001.
وكان ترامب قد صرّح بأن غوانتانامو، المعروفة باسم "غيتمو"، لديها القدرة على استيعاب ما يصل إلى 30 ألف مهاجر يعيشون في الولايات المتحدة، وأنه يخطط لإرسال "الأسوأ" أو "المجرمين الأجانب" ذوي المخاطر العالية إلى هناك.
ولم تكشف الإدارة عن تفاصيل محددة حول هوية الأشخاص الذين يتم نقلهم، مما يجعل من غير الواضح ما هي الجرائم التي يُتهمون بها داخل الولايات المتحدة، وما إذا كانوا قد أدينوا رسميا أم أنهم مجرد متهمون أو موقوفون.