سواليف:
2025-03-04@03:29:21 GMT

لا يشبه ذوقان عبيدات أحدًا في الكتابة

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

لا يشبه #ذوقان_عبيدات أحدًا في الكتابة

بقلم: #جهاد_مساعده

الدكتور ذوقان عبيدات ليس مجرد خبير تربوي أو أكاديمي عادي، بل هو كاتب يتميز بأسلوب فريد ورؤية عميقة لا يشبهه فيها أحد. كل كلمة يخطها تحمل بصمته الخاصة التي تجمع بين الفكر النقدي والرؤية التربوية المتقدمة.

لا يشبهه أحد في الكتابة لأنه لا يكتب فقط لنقل المعلومة، بل يكتب ليحدث تغييرًا، ليطرح أسئلة، وليعيد تشكيل طريقة تفكير القارئ.

مقالات ذات صلة       أُُمِيٌّ  ” مُحَمَد ﷺ” .. و أَعْجَزَ العَالَمَ  2024/09/16

فالكتابة عنده ليست مجرد كلمات تُسطر على الورق أو شاشة الحاسوب. بل هي انعكاس حقيقي لفكره ومبادئه التربوية العميقة، وتجسيد لرؤيته النقدية والإبداعية. كل حرف يكتبه عبيدات ينبع من تجربة تعليمية خاصة، وكل جملة تحمل جزءًا من ذاكرته وتجاربه المهنية الطويلة، وكل فكرة ولدت من لحظة تأمل أو تفكير عميق حول مستقبل التعليم. لهذا السبب، لا يشبهه أحد في الكتابة.

(01)

الكتابة كهوية وأداة للتغيير

كما أن لكل إنسان بصمة أصبع فريدة، فإن لكل كاتب بصمة خاصة به، والدكتور عبيدات لا يشبهه أحد في بصمته. الكتابة بالنسبة له ليست مجرد نقل للأفكار أو سرد للوقائع التربوية، بل هي عملية إبداعية تمزج بين النظريات الأكاديمية والتجارب الواقعية، وتعكس في طياتها هوية تربوية أصيلة. عندما يكتب، يُدمج بين ذاته وتجاربه التربوية الخاصة، ليقدم أفكارًا تُصاغ بأسلوب فريد لا يمكن لأحد تقليده.

كما أن الكتابة عنده أداة للتغيير وليست مجرد وسيلة لنقل الأفكار. حينما يكتب عن التربية والتعليم، لا يقتصر هدفه على تقديم نظريات أو أفكار مجردة، بل يسعى لتحريك القارئ وتحفيزه للتفكير والتساؤل. أسلوبه يمزج بين البساطة والعمق، وبين النقد والاقتراحات العملية، مما يجعله فريدًا في طريقة تقديمه للأفكار.

(02)

أسلوبه الخاص

قد يحاول البعض محاكاة أسلوب الدكتور ذوقان عبيدات أو الاقتباس من أفكاره، لكن هناك شيئًا لا يمكن استنساخه: الإحساس الذي يرافق كل كلمة يكتبها.

 أسلوبه في الكتابة هو ما يجعله مميزًا، وهو ما يمنح المقالات والنصوص التي يكتبها جاذبيتها الخاصة. لا يسعى الدكتور عبيدات للكتابة كما يكتب الآخرون، بل يحرص دائمًا على أن تكون كتاباته مساحة تعبر عن رؤيته العميقة والملتزمة تجاه التعليم.

ما يميز الدكتور ذوقان عبيدات في كتاباته هو قدرته على تبسيط الأفكار المعقدة وجعلها في متناول الجميع. ورغم هذا التبسيط، فإن كتاباته تظل غنية ومليئة بالتفاصيل والتحليلات العميقة. لا يعتمد على الأساليب التقليدية أو الأكاديمية الجافة، بل يضيف لمسة شخصية تجعل القارئ يشعر بأنه في حوار مباشر معه.

 (03)

فكر نقدي متفرد

يتعامل الدكتور عبيدات مع الكلمات كأنها أدوات إبداعية يستخدمها في بناء نصوص تعبر عن أفكاره. يختار كلماته بعناية ويضعها في المكان المناسب، تمامًا كفنان يرسم لوحة بألوان زاهية. أحيانًا تكون كلماته ناعمة ولطيفة عندما يناقش قضايا تربوية معقدة، وأحيانًا أخرى تكون قوية وصادمة عندما يتحدث عن التحديات والمشاكل التي تواجه التعليم. لكن في كل الأحوال، كلماته تحمل شيئًا من روحه وفكره التربوي الفريد.

الخبير عبيدات يتمتع بقدرة فريدة على تحليل القضايا التعليمية والتربوية بطريقة نقدية تجعله مختلفًا عن غيره من الكُتّاب. حينما يناقش المشكلات التربوية أو يطرح الحلول، فإنه يفعل ذلك من منظور شامل، يأخذ في الاعتبار الجوانب الاجتماعية والثقافية والسياسية. لا يتبنى الأفكار السائدة دون تمحيص، بل يسعى دائمًا لتقديم رؤية مبتكرة وغير تقليدية.

(04)

الكتابة كرحلة فكرية

كل مقال أو نص يكتبه ذوقان عبيدات هو رحلة فكرية تأخذ القارئ في مسار يتجاوز حدود المفاهيم التربوية التقليدية. من خلال أسلوبه الشيق والمحفز للتفكير، يستطيع أن يجذب القارئ إلى عالم من التساؤلات والتحليلات التي تفتح أمامه آفاقًا جديدة. لا يشبه أحدًا في قدرته على الجمع بين الفكر التربوي والفلسفي، وبين الواقع العملي والتأمل العميق.

كل نص يحمل تجربة جديدة، وكل رحلة تحمل معها اكتشافات وإضاءات جديدة على عالم التعليم. وفي كل مرة ينتهي فيها من كتابة مقال، يشعر أنه اكتشف جزءًا جديدًا من نفسه ومن التعليم. لهذا، لا يمكن لأحد أن يشبهه في الكتابة، لأن الكتابة بالنسبة له هي رحلة شخصية نحو المعرفة.

لا يشبه الدكتور ذوقان عبيدات أحدًا في الكتابة لأنه يكتب بعقلية المفكر وقلب المربي. كل كلمة يختارها وكل فكرة يطرحها تنبثق من قناعة عميقة بأن التعليم والتربية هما مفتاح التغيير الحقيقي في المجتمعات. من خلال كتاباته، لا يسعى فقط لنقل المعرفة، بل لتحدي القارئ ودفعه لإعادة التفكير في الأسس التي يقوم عليها التعليم والمجتمع. لهذا، يبقى أسلوبه فريدًا ولا يمكن لأحد أن يشبهه في الكتابة.

في النهاية، ما هو مؤكد أن لا أحد يشبهه في الكتابة. لأن الكتابة عنده، مثل الحياة، ليست مجرد تكرار لما هو موجود، بل هي شيء جديد ينبع من داخله ومن تجاربه. وهكذا، تبقى كلماته انعكاسًا لأفكاره التربوية العميقة التي لا يمكن لأي شخص آخر أن يكررها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات فی الکتابة یشبهه فی أحد ا فی لا یشبه لا یمکن

إقرأ أيضاً:

يعني إيه النظرة الأولى لك؟.. الدكتور علي جمعة يرد على سؤال فتاة

وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قالت فيه (سمعت حديث بيقول إن النظرة الأولى حلال والتانية حرام، إزاي نبقى صحاب ومن غير ما نبص لبعض؟).

إيه حكم المتصاحبين وبيمسكوا إيد بعض؟ فتاة تسأل علي جمعةحبيت بنت وصارحت أهلها بس رفضوا ماذا أفعل؟ علي جمعة يجيب على شابالنظرة الأولى

أجاب الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن هذه النظرة شهوة وليست حبا، فالله- تعالى- أمرنا بغض البصر، وهذا الشخص يحاول أن يفتش ويتببع المرأة والفتاة، وعلى الشاب ألا يُشعر الفتاة بالخجل ويعتدي عليها بالنظر، فإن النظرة الأولى له والثانية عليه.

وأوضح علي جمعة، أن النظرة الأولى لك، معناها أنه لا يحاسب عليها وليس معناها أنه ينظرها ويطول فيها ويعتبرها بمثابة المبرر له للنظر إلى النساء.

وأشار إلى أن النظرة الأولى المتغافل عنها هي التي تأتي عارضة دون قصد فهي التي لا يحاسب عليها المرء، إنما التفتيش بالعيون فعليه المحاسبة.

كتمان الحب

وورد إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، سؤال يقول (حبيت بنت ولما جيت أصارح أهلها عشان العلاقة تبقى في النور رفضوا.. أعمل إيه؟).

وأجاب الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن الكتمان هو الحل في هذه المرحلة وليس التمادي في الاتصال وشغل بال البنت، فطالما أننا في مجتمع يرفض هذا التصور؛ فعلينا الكتمان.

وأشار إلى أن العصر الحديث في مجمله بدأ يخرج من عدم تقدير أو تقبل هذا الأمر، فنسبة الآباء المذكورة في السؤال هم قلة وليس كثرة، بعدما رأوا الدراما والاتصالات والمواصلات والتقنيات الحديثة وأصبحت الحياة سريعة.

وتابع: أيوه فعلا ممكن تواجه مشكلة في التعبير عن الحب، ففي هذه الحالة ننتقل إلى الكتمان، ونحن بدورنا سنستمر في توضيح الحقائق للناس.

وتابع: كلامي هذا ليس خيالي وإنما ابتدأ فيه من حوالي 50 سنة، وما نقوله هو إحياء لما كان عليه السلف الصالح، فنيتنا نية خير وليس نية شهوات ولا نية فساد أو تفلت، بل نفعل كل ذلك حتى يرضى الله عنا وتسير مقتضيات الحياة.

مقالات مشابهة

  • طالبة تتخرج في مدرسة ثانوية أميركية بامتياز ولا تستطيع القراءة أو الكتابة
  • بحضور مريم بنت محمد بن زايد.. ملتقى «التعليم أولاً» 2025 يناقش تعزيز مخرجات المنظومة التربوية
  • حلل مهارته في «صناعة الأهداف» ببطء.. تقرير عالمي يشبه صلاح بزويل
  • يعني إيه النظرة الأولى لك؟.. الدكتور علي جمعة يرد على سؤال فتاة
  • القارئ الطبيب صلاح الجمل لـ«الأسبوع»: أنا العربي الوحيد الذي سُمح له أن يسجل القرآن في الحرمين النبوي والمكي
  • نقيب المعلمين: السوداني وجه بمنح أولوية في المدن السكنية الحديثة للملاكات التربوية
  • القارئ السوداني وضاح خضر: هكذا حفظت القرآن الكريم بالاستماع
  • مفتي الجمهورية: رمضان مدرسة إيمانية روحية تتنوع فيها الطرق التربوية
  • مستشار ترامب يشبه زيلينسكي بـالصديقة السابقة التي تريد الجدال بدلا من تحسين العلاقة
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: المعايشة التربوية... تكامل البناء