إطلاق نظام جديد للحجز الإلكتروني على البطاقة الموحدة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
16 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة التابعة لوزارة الداخلية، اليوم الاثنين، عن إطلاق نظام جديد للحجز الإلكتروني على البطاقة الموحدة خلال الأسبوع الجاري.
وقال مدير مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة اللواء نشأت الخفاجي، إن “المديرية أوقفت نظام الحجز الإلكتروني على البطاقة الموحدة في وقت سابق تحضيراً لاستخدام نظام جديد سيتم الشروع بتنفيذه هذا الأسبوع”.
وأضاف، أن “الشروع بالعمل سبقه تجهيز المتطلبات والموافقات الخاصة ومن خلاله سيتمكن المواطن من التقديم على الحجز باليوم والساعة حيث ستوضع له خيارات والتزام المواطنين بالتوقيتات سيجنبهم حصول زخم في المراجعة ويسهم بتسريع إنجاز المعاملات”.
وبين الخفاجي، أن “النظام الجديد يسمح للمواطن التقديم له ولعائلته في الموقع الأقرب للسكن بغض النظر عن مكان النفوس، وعلى سبيل المثال كأن يكون المواطن تولد الموصل ويسكن في بابل، بإمكانه أن يقدم من بابل على نفوس الموصل”.
وأشار إلى أن “المديرية بصدد توفير مواقع التسجيل المركزي وبواقع مركز في كل محافظة بالعراق ومركزين في العاصمة بغداد لتسهيل إجراء معاملات الأحوال المدنية وهذا الأمر سيجنب المواطنين عناء السفر والتنقل للمحافظات من أجل إكمال المعاملات”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
هل تدفع بغداد ثمن التردد في التعامل مع دمشق؟
1 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: تصاعد الجدل السياسي في العراق حول العلاقة مع الحكومة السورية الجديدة، وسط تباين في المواقف بين التحذير من انعكاسات أي انفتاح غير محسوب والدعوة إلى التعامل بواقعية مع الوضع القائم في دمشق.
و حذر زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، من أي محاولات للالتفاف على العملية السياسية في العراق، مشيراً إلى مخاوف من سيناريو مشابه لما حدث في سوريا.
و تعكس هذه التحذيرات قلقاً أوسع لدى بعض القوى السياسية من إمكانية انتقال تداعيات الأزمة السورية إلى الداخل العراقي، سواء من خلال تنامي الجماعات المسلحة أو تصاعد حدة الاستقطاب الطائفي.
وأكد وزير الخارجية فؤاد حسين، في تصريحات متلفزة، أن استقرار سوريا ينعكس مباشرة على الأمن في العراق، محذراً من أن وجود ما بين 10 إلى 12 ألف عنصر من تنظيم داعش في سجون قوات سوريا الديمقراطية (قسد) يشكل تهديداً محتملاً في حال حدوث أي انهيار أمني هناك. هذه المخاوف تعيد إلى الواجهة التحديات الأمنية التي تواجه العراق، خاصة مع استمرار خطر التنظيمات المتطرفة وإمكانية عودة نشاطها في حال عدم التنسيق الإقليمي الفاعل.
و يستمر التواصل العراقي مع وزير الخارجية السوري، رغم غياب أي زيارة رسمية إلى دمشق في الوقت الحالي. هذا التواصل، وإن كان محدوداً، يعكس رغبة بغداد في الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة مع القيادة السورية، لكن دون اتخاذ خطوات قد تثير تحفظات إقليمية أو دولية.
ويعتقد بعض المراقبين أن من مصلحة العراق تبني سياسة تعامل إيجابية مع الوضع القائم في سوريا، انطلاقاً من حقيقة أن الفوضى هناك تشكل تهديداً مباشراً للأمن العراقي. ورغم ذلك، فإن الحكومة العراقية تبدو متأخرة في بناء علاقات رسمية مع الإدارة السورية الجديدة مقارنة بدول عربية أخرى، وهو ما يطرح تساؤلات حول أولويات السياسة الخارجية العراقية ومدى تأثرها بالتحالفات الإقليمية والدولية.
ويبقى الملف السوري عاملاً حساساً في المشهد العراقي، حيث يتقاطع الأمن والسياسة والمصالح الإقليمية، ما يجعل أي خطوة في هذا الاتجاه محكومة بحسابات دقيقة تتعلق بالاستقرار الداخلي والتوازنات الخارجية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts