السجن 10 سنوات لطبيب المحلة لاتهامه بالتخلص من طفل وبراءة المتهمين الآخرين
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أصدرت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المحلة الكبري في محافظة الغربية، في أولي جلسات محاكمة طبيب نساء وتوليد، ومتهمين آخرين في قضية التخلص من طفل بالقمامة، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات وبراءة المتهمين الآخرين.
كانت جلسة المحاكمة عقدت برئاسة المستشار سامح عبد الله عبد الواحد وعضوية كلا من محمد عادل شاهين وأحمد زغلول المنوفي وأمانة سر عمرو جمال، واستمع رئيس الدائرة إلي مرافعات الدفاع وأقوال الأم وابنتها المتهمه، ثم أصدر حكمه في نهاية الجلسة.
كانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على الطبيب المتهم، بعدما عثر نباش قمامة على كيس أسود ومشاهدة حركة بالكيس، وفوجئ بوجود طفل حديث الولادة بداخله، وتم إخطار الشرطة التي انتقلت لمكان البلاغ، وبفحص كاميرات المراقبة ظهرت سيارة الطبيب المتهم وهو يتخلص من كيس أسود بالقمامة.
وكشفت التحقيقات أن المتهم أجرى عملية ولادة قيصرية لسيدة حملت في الطفل، وقرر التخلص من المولود، وتم ضبط الطبيب وحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وإخلاء سبيله على ذمة القضية مع اتخاذ تدابير احترازية وإلزامه بالحضور لقسم الشرطة وإثبات حضوره للتأكد من عدم هروبه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: المحلة محاكمه جلسة الغربية اخبار الغربية
إقرأ أيضاً:
محكمة تونسية تخفّف عقوبات 4 من صانعي المحتوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خفّفت محكمة الاستئناف في تونس العاصمة، عقوبات أربعة من صانعي المحتوى على منصتي "إنستجرام" و"تيك توك"، الذين حُكم عليهم بالسجن لفترات تصل إلى 4 سنوات ونصف، إثر نشرهم "تصريحات فاحشة".
جرى تخفيف عقوبة الناشطة الشهيرة "ليدي سمارة" التي يتابعها أكثر من مليون شخص، من السجن 3 سنوات ونصف إلى 3 أشهر، بينما تم تخفيف عقوبة الناشطين "عفيفة" وزوجها "رمزي" إلى السجن 3 أشهر بعد أن كان الحكم الابتدائي يتراوح بين 18 شهراً و3 سنوات ونصف. تم الإفراج عن هؤلاء النشطاء بعد قضائهم أكثر من 3 أشهر في التوقيف، بينما بقي "خُبيب"، الناشط على "تيك توك"، في السجن بعد تخفيض حكمه من 4 سنوات ونصف إلى سنتين.
تأتي هذه الأحكام في إطار تحقيقات قضائية بدأت إثر اتهامات لـ"التجاهر عمداً بالفاحشة" و"المسّ بالأخلاق الحميدة" نتيجة محتويات تم نشرها على منصات التواصل الاجتماعي، ما أثار جدلاً واسعاً بين مؤيدين لقرار القضاء وبين منتقدين اعتبروه تقييداً للحريات.