أمريكا تعلن سحب كامل قواتها من النيجر
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
16 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت القيادة الأمريكية في أفريقيا، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة أكملت سحب قواتها من النيجر.
وقالت القيادة في بيان لها: “أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، ووزارة دفاع جمهورية النيجر، استكمال سحب العسكريين والمعدات الأمريكية من النيجر”.
يذكر أن العملية بدأت في 19 أيار الفائت، واكتملت فعليًا في 15 أيلول الحالي.
وأضاف البيان أن “التنسيق والتواصل الفعال بين الولايات المتحدة والجيش النيجري ضمن أن يكون الانسحاب آمنا ومنظما ومسؤولا”.
وأوضح البيان أن الانسحاب تم بسلاسة وفي الوقت المحدد حسب الموعد المتفق عليه بين الطرفين.
وفي أوائل تموز الفائت، غادر الجيش الأمريكي قاعدة في عاصمة النيجر نيامي، بينما بقي نحو 200 جندي أمريكي في قاعدة الطائرات المسيرة في مدينة أغاديز.
واتفقت سلطات النيجر والولايات المتحدة على استكمال انسحاب القوات الأمريكية من هذا البلد الأفريقي، في موعد أقصاه 15 أيلول الجاري، وفي وقت لاحق، أعلن البنتاغون أنه سيتم سحب جزء من الوحدة الأمريكية من تشاد، وكان الانسحاب سيخص نحو 75 فردا.
في المجموع، وفقا للبيانات المتاحة، بلغ عدد القوات الأمريكية في النيجر نحو 1.1 ألف عسكري، وفي تشاد نحو 100 عسكري.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
نتيجة الانتخابات الأمريكية تنسحب على التوازن العراقي-الإيراني
5 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال عضو لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان الإيراني، رحيم زارع، إن التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وأوروبا وإيران لم تعد تؤثر على الاقتصاد الإيراني كما كان في السابق. وأضاف، في تصريحات لوكالة “إيسنا”، أن الانتخابات الأمريكية، سواء أتت بترامب أو هاريس، لا تغير من سياسة العقوبات، معتبراً أن إيران وصلت إلى مستوى من الردع الاقتصادي الذي يتيح لها تحييد هذه العقوبات إلى حد كبير.
وفي السياق ذاته، يرى محللون أن موقف زارع يعكس رسالة إيران للعالم بأن “اقتصادها متماسك ومحصن”. لكن هناك من يعتقد أن هذا التفاؤل قد لا يكون واقعياً، إذ يقول مختصون اقتصاديون إن “الاقتصاد الإيراني ما يزال هشاً في مواجهة الضغوط الدولية”، خصوصاً مع استمرار العقوبات وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين الإيرانيين.
ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية، تثار تساؤلات عن مدى تأثيرها على المنطقة، وخاصة العراق الذي بات جزءاً من هذا الصراع الدولي، إذ يعاني من تبعات التوترات بين واشنطن وطهران.
ووفق آراء بعض المحللين، فإن “فوز ترامب قد يعني استمرار السياسة المتشددة، ما يضع العراق في موقف صعب، خصوصاً في ظل سعيه لتخفيف اعتماده على النفط وتحقيق استقلال اقتصادي”.
وفي المقابل، يرى البعض أن “هاريس قد تكون أكثر ميلاً للدبلوماسية”، مما قد يمنح العراق فرصة أفضل للتفاوض على مصالحه الاقتصادية دون الاصطدام بالأطراف الكبرى.
تحليلات تفيد أن “السياسة الأمريكية لا تتغير بشكل جذري بين الرؤساء، لكن أسلوب التعامل قد يختلف، وهذا قد يمنح العراق مرونة أكبر في التعامل مع أطراف متعددة”.
ومهما كانت درجة التاثير، فان دوائر صنع القرار في بغداد تقلق من تصاعد التوترات الإقليمية، حيث استقرار العراق يعتمد إلى حد كبير على استقرار العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts