ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أنه عندما يتعلق الأمر بالقضايا الجنائية، ينصح العديد من المحامين موكليهم بعدم التحدث علنا عن قضاياهم، لكن معظمهم ليسوا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

علي الرغم من استمرار تراكم مشاكل ترامب القانونية، واصل الرئيس الأمريكي السابق الإدلاء بتصريحات على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الأماكن العامة، حيث هاجم المدعين العامين والقضاة والشهود المحتملين، كل ذلك خلال حديثه عن الإجراءات التي أدت إلى بدء التحقيقات ضده في المقام الأول.

وقال جون لاورو، أحد المحامين الذين يمثلون ترامب في قضيته المتعلقة بتحريضه علي اقتحام مبني الكابيتول (مقر الكونجرس) بعاصمة الولايات المتحدة واشنطن في 6 يناير من عام 2021، أن الوضع "فريد من نوعه، لأن ما نقوله لموكلينا عادة، بالطبع، هو، لا تقل أي شيء، لا تدلي بتصريحات علانية."

وأضاف لاورو: "بالنسبة للرئيس الأمريكي السابق ترامب، وبسبب الحملة (الانتخابية)، أود أن أقول بسبب شخصيته، من المستحيل عليه عدم التحدث علانية عن هذه القضايا. لذلك فإن تلك الظروف تعد فريدة من نوعها. أعتقد، في رأيه، أن الإدلاء بهذه التعليقات هو نوع من اللعبة العادلة من منظور سياسي".

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب لا يخجل عندما يتحدث عبر منصة " Truth Social"، وغالبا ما تنحرف خطاباته السياسية عن تصريحاته المعدة مسبقا. ولقد أوقعه ذلك بالفعل في مشكلة في بعض قضاياه القانونية، وحذر المستشارون السياسيون والخبراء القانونيون من أن ميل ترامب للتحدث علانية قد يضعه في مأزق، مما يشكل مخاطر إضافية أثناء حملته الانتخابية.

وقال آلان موريسون أستاذ القانون في جامعة جورج واشنطن الأمريكية، في تصريحات نشرتها الصحيفة: "قد يكونون قادرين على استخدام بعض تصريحاته ضده. بالنظر إلى احتمالية قوله للأشياء، من الصعب تخيل أنها ستفيده في المحاكمة. لكنني أظن أن محاميه ليس لديهم أي سيطرة على الإطلاق على ما يقوله،" في إشارة إلى ترامب.

ونوهت الصحيفة إلى أن المخاطر التي يشكلها ترامب على نفسه ودفاعه القانوني كانت واضحة في الأشهر الأخيرة.

ولفتت الصحيفة إلي أن الكاتبة إي جان كارول عدلت دعوى التشهير التي رفعتها ضد ترامب في مايو الماضي لتشمل التعليقات التي أدلى بها لشبكة "سي إن إن" الأمريكية والتي وصف فيها الكاتبة بأنها "مخبولة" ورفض مزاعمها بارتكاب اعتداء جنسي.

ودافع ترامب خلال مقابلة في يونيو الماضي مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية عن أفعاله المنصوص عليها في لائحة الاتهام الفيدرالية بشأن تعامله مع المواد السرية من خلال الادعاء بأنه ربما لم يكن لديه وثيقة فعلية معه عندما زعم أنه ناقش وثيقة سرية للغاية خاصة بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) مع أفراد في نادي بيدمينستر. وتمت إضافة تلك التصريحات لاحقا إلى لائحة الاتهام التي قدمها المدعون.

وكتب الرئيس الأمريكي السابق يوم الجمعة الماضي عبر منصة "Truth Social": "إذا طاردتني، فسأطاردك"، وجاءت الرسالة بعد يوم واحد من تحذير قاض لترامب في القضية بشأن جهوده لإلغاء نتائج انتخابات الرئاسة لعام 2020، بعدم التأثير على الشهود أو ترهيبهم. وسرعان ما استشهد المدعون بالمنشور في مطالبتهم بأمر حماية للحد مما يمكن أن يقوله ترامب علنا عن القضية.

وفي حديثه إلى أنصاره، يوم الثلاثاء الماضي في ولاية نيو هامبشاير الأمريكية، انتقد ترامب خطوة المدعين وتعهد بأنه سيواصل التحدث علانية عن مشاكله القانونية.

وقال ترامب وسط تصفيق: "سأتحدث عن ذلك (مشاكله القانونية). سأفعل. إنهم لن يسلبون حقي في التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة (الذي يشمل حرية التعبير)".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق ترامب الأمریکی السابق

إقرأ أيضاً:

مبابي يتعرض لتصنيف محرج من صحيفة بسبب أداءه السيء

قدمت صحيفة ليكيب الفرنسية تقييمات قاسية لمنتخب فرنسا على الرغم من وصول كيليان مبابي ورفاقه إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024".


وتأهل منتخب فرنسا إلى الدور نصف النهائي من البطولة بعد الفوز على منتخب البرتغال بركلات الترجيح (4-3) بعد إنتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بين المنتخبين.


وكان إهدار جواو فيليكس هو السبب في تأهل منتخب فرنسا الفائز بلقب اليورو مرتين إلى الدور نصف النهائي، فيما ترك كريستيانو رونالدو وبيبي في حالة من الحزن على أرض الملعب بعد تأكيد خروجهما.


ورغم إحتفال فرنسا بالفوز، فإنها تعرضت لإنتقادات بسبب أدائها، ولم تسجل حتى الآن أي هدف من اللعب المفتوح، حيث سجلت 3 أهداف فقط في خمس مباريات في ألمانيا.


وردت صحيفة ليكيب الفرنسية بطريقة مماثلة، حيث منحت بعض الدرجات المنخفضة في تصنيفها للمباراة، حيث تم منح أدنى درجة لقائد ونجم هجوم المنتخب الفرنسي كيليان مبابي.


وعانى مبابي حيث خرج في منتصف الوقت الإضافي طوال المباراة ولم يسجل سوى هدف واحد في البطولة حتى الآن، وكان من ركلة جزاء أمام بولندا في دور المجموعات.

"الفجر" تنعي أحمد رفعت وتقدم التعازي لنادي مودرن وأسرة اللاعب اتحاد الألعاب الترفيهية يهنئ الوزير أشرف صبحي لتجديد الثقة والاستمرار بقيادة حقبة الشباب والرياضة


وقد خضع أداءه في بطولة أوروبا حتى الآن للتدقيق، وقد تابعت صحيفة ليكيب ذلك حيث أعطت اللاعب البالغ من العمر 25 عاما درجة إثنين فقط من 10.
وقالت الصحيفة في تحليلها لأداء مبابي: "في حين أنه من المفترض أن يزيد من سرعة اللعبة، إلا أنه أبطأها"، وأضافت: "لم يتم إرساله أيضا ولكن من الصعب جدا العثور عليه لأنه لم يعد يحرك رأسه على الإطلاق ولا يجرؤ على الدخول في المبارزات".
بإستثناء تسديدة محجوبة في الدقيقة 67، وأخرى ضعيفة للغاية في الدقيقة 93 فإن سجله ضعيف.
لكن الإنتقادات لم تتوقف عند هذا الحد، فقد حصل أنطوان جريزمان، الرجل الذي تنافس مع مبابي على شارة قيادة المنتخب الفرنسي عندما إستقال هوج لوريس، على درجة قاسية بلغت 3 درجات من 10.
وبدأ جريزمان في دور رقم 10 خلف مبابي وراندال كولو مواني، لكن تم إستبداله بعد 67 دقيقة بعثمان ديمبيلي.
وجاء في تحليل الصحيفة: "كان ينبغي أن يكون أكثر راحة لكن تأثيره على المباراة كان في أفضل الأحوال غير منتظم، وغير كاف في كثير من الأحيان، ويكافح من أجل التحول لتوجيه وقيادة شيء ما"، وأضافت: "تم إستبداله بعثمان ديمبيلي (الدقيقة 67، النتيجة: 7) الذي جلب الديناميكية، وأحدث الفارق وحتى خدش إطار المرمى (الدقيقة 74)".
ومن الممكن أن يفقد جريزمان مكانه في مباراة نصف النهائي، والتي ستقام أمام إسبانيا مساء الثلاثاء.
وستدخل فرنسا المباراة بإعتبارها الطرف الأضعف بسبب أدائها حتى الآن، حيث فازت إسبانيا على ألمانيا في الدور ربع النهائي وأصبحت الآن المرشحة للفوز بكأس أمم أوروبا الأسبوع المقبل.
ولكن يتعين على منافسيهم، منتخب البرتغال، إجراء بعض التحليلات بعد أن خيبوا أملهم أيضا في ألمانيا وخرجوا من الجانب الخاطئ في ركلات الترجيح.
كان هناك الكثير من الجدل حول أداء كريستيانو رونالدو في ألمانيا، حيث فشل اللاعب البالغ من العمر 39 عاما في التسجيل وإنهمرت دموعه بعد إهداره ركلة جزاء في دور ال16 أمام سلوفاكيا.
لكن مدرب المنتخب البرتغالي روبرتو مارتينيز تمسك بلاعبه، لكن المخاطرة لم تؤتي ثمارها ووجد فريقه خارج المنافسة على الرغم من إمتلاكه لعدد كبير من المواهب الهجومية بما في ذلك برونو فيرنانديز ورافائيل لياو.
وحصل رونالدو على درجة 3 من 10 من قبل صحيفة ليكيب الفرنسية، حيث إختارت الصحيفة عدم الخجل من عرض آخر من قبل الفائز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات.
ووفقا لتحليل الصحيفة: "برغم أنه لم يجد الكثير في بداية المباراة، فقد ركز على تمريراته وسمح لنفسه ببعض اللحظات الجميلة، لكنه لم يحصل على أي فرصة على الإطلاق".
وأضافت الصحيفة في تحليلها: "لم يكن موجودا بعد الإستراحة، حيث فقد الكرات النادرة التي لمسها، أهدر فرصة هائلة في الوقت الإضافي (93) لكنه أهدر تسديدته على المرمى.
وتعرض برونو فيرنانديز لاعب منتخب البرتغال ومانشستر يونايتد حيث خرج بعد 74 دقيقة لإنتقادات شديدة حيث حصل على درجتين من 10.
وجاء في تحليل الصحيفة لأدائه: "لقد سدد ركلات ثابتة سيئة للغاية، سواء من ركلات ركنية أو من ركلة حرة مباشرة سمح له بتسديدها"، وأضافت: "إهدار كبير آخر وخسارة مبارزة ضد ماينيان، تم إستبداله بفرانسيسكو كونسيساو ثم فيليكس صانع عرضيتين أهدرهما".
وفي مكان آخر حصل برناردو سيلفا على 4 من 10، وجولز كون 4 من 10، ونجولو كانتي 5 من 10 إلى جانب عدد من النجوم الآخرين.
وحصل حكم المباراة الحكم الإنجليزي مايكل أوليفيير على تقييم 6 من 10 لأدائه في ملعب فولكس بارك في مدينة هامبورج الألمانية ليلة أمس الجمعة.
ومع ذلك، كانت هناك إشادة بأداء ويليام ساليبا لاعب منتخب فرنسا الذي يواصل تألقه في دور قلب الدفاع الأيسر غير المألوف بالنسبة لبلاده.
وقد حصل اللاعب على 8 من 10 حيث أفاد تحليل الصحيفة بأنه "سيطر على الهواء وأظهر هدوءا لا ينقطع" خلال المباراة.
وتابع: "لقد كان يعرف كيف يدافع من وضع الوقوف حتى لا يترك أي فرصة للخصم، وثقته واضحة".
 

مقالات مشابهة

  • تقارير : إيران تزود البوليساريو بأسلحة ثقيلة
  • صحيفة عالمية تكشف عن الوجهة التي لجأت اليها (ايزنهاور) بعد استهدافها
  • الديمقراطيين يجدون في كامالا هاريس بديلا لبايدن
  • نيويورك تايمز: أوكرانيا تحاول البقاء على الحياد في الصراع السياسي الأمريكي الحالي
  • مجلة أمريكية: القدرات اليمنية لا يمكن القضاء عليها بسهولة
  • بايدن: أنا لا أقود الحملة الانتخابية فحسب بل أدير العالم
  • مبابي يتعرض لتصنيف محرج من صحيفة بسبب أداءه السيء
  • ما هي خطة ترامب الاقتصادية الهادفة إلى إضعاف الدولار؟
  • صحيفة امريكية : بايدن ينبه موظفيه إنه بحاجة لمزيد من النوم
  • مخاوف أمريكية من الصين بعد سرقة أسرار شركة أوبن إيه آي للذكاء الاصطناعي