مستشفى الملك عبدالله الجامعي ينظِّم حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج مساعد طبيب أسنان
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
برعاية رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، نظَّم قسم عيادات طب الأسنان بمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي، في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024، حفل تخريج متدربات برنامج “مساعد طبيب أسنان المنتهي بالتوظيف التابع للأكاديمية الصحية في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية”، والبالغ عددهن 86 خريجة، وتُعد الدفعة الأولى للمركز التدريبي، والدفعة السابعة ضمن الأكاديمية الصحية للهيئة.
وشهد الحفل عدة فقرات متنوعة، تضمَّنت كلمة مديرة البرنامج، الدكتورة دارة السديري، بالإضافة إلى كلمة ألقتها إحدى الخريجات، ثم تكريم المساهمات في البرنامج، واختتم الحفل بالمسيرة وتكريم الخريجات.
ويقدم البرنامج تدريبًا سريريًا وتعليمًا أكاديميًا عالي الجودة لخريجات كليات العلوم؛ بهدف المساهمة في رفع كفاءة وجودة القطاع الصحي، وتلبية احتياجات سوق العمل، بالتماهي مع مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تسعى إلى مجتمع مزدهر وصحي.
ويحظى البرنامج بدعم من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والأكاديمية الصحية، ووزارة الصحة، ووكالة التوطين في وزارة الموارد البشرية، ومن المتوقع أن تساهم مخرجات هذا البرنامج في رفع كفاءة الرعاية الصحية في مجال طب الأسنان، وتقديم خدمات صحية أفضل للمرضى.
اقرأ أيضاًالمجتمعمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية يدشّن “كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات”
وتتميز عيادات طب الأسنان بمستشفى الملك عبدالله الجامعي بكونها من أكبر المراكز التدريبية في المملكة من حيث الطاقة الاستيعابية، ما يعكس التزام جامعة الأميرة نورة بتوفير بيئة تعليمية وتدريبية متقدمة تواكب احتياجات السوق.
ويأتي تخريج الدفعة الأولى من برنامج مساعد طبيب أسنان في إطار مساهمة مستشفى الملك عبدالله الجامعي بتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، المعنية بتقديم برامج تعليمية وتدريبية متميزة، وتأهيل الكفاءات الوطنية تأهيلًا عاليًا، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتعزيز جودة الرعاية الصحية، وتحقيق الأهداف الوطنية، والمساهمة في دعم التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملک عبدالله الأمیرة نورة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا لمواجهة الإلحاد والتطرف اللاديني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع قطاع التعليم والطلاب، البرنامج التدريبي بعنوان: "مواجهة التطرف اللاديني المتمثل في الإلحاد"، بقاعة المناقشات بكلية الهندسة، بمشاركة 60 من موظفي وطلاب الكلية.
وذلك في إطار دور جامعة قناة السويس في تعزيز الوعي الفكري والديني والتصدي للفكر المتطرف.
وصرح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى لمواجهة الأفكار الهدامة التي تهدد استقرار المجتمع، عبر تقديم برامج تدريبية توعوية تستهدف تعزيز قيم الوسطية والاعتدال، مشيرا إلى أن الدين يمثل منهجًا متكاملا لبناء الفرد والمجتمع.
وأكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن البرنامج يهدف إلى توضيح أهمية الدين في تحقيق التوازن النفسي والروحي لدى الأفراد، وإلى مواجهة موجات الإلحاد التي تروج لأفكار دخيلة تستهدف الشباب، مشددةً على أهمية تكاتف جميع مؤسسات الدولة لمواجهة هذه الظواهر السلبية.
فيما أشار الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بالقضايا الفكرية التي تؤثر على الشباب، موضحا أن الوعي الديني المستنير هو السبيل الوحيد لمواجهة الانحراف الفكري، وأن الدين الإسلامي يدعو إلى احترام العقل والعلم ويجمع بين الإيمان والبحث العلمي.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على كلية الهندسة، أن هذا البرنامج يعكس التزام الجامعة بتقديم محتوى فكري شامل يعالج القضايا الملحة في المجتمع.
وأضاف أن الجامعة، من خلال قطاعاتها المختلفة، تعمل على توفير بيئة أكاديمية وثقافية تشجع الطلاب على التفكير النقدي ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجههم.
وقدم المحاضرة فضيلة الشيخ الدكتور أحمد هاني عبد العظيم، الداعية بمديرية الأوقاف بالإسماعيلية، الذي استعرض خلالها دور الدين في تنمية العقل وتوجيهه نحو الخير والهداية، وتأثير القيم الدينية في تحقيق التوازن النفسي والروحي.
كما تناول المحاضر أسباب انتشار الإلحاد، من بينها الانبهار بالمادية الغربية، والجهل بالشريعة الإسلامية، والاضطرابات النفسية التي تؤثر على الشباب. وناقش الحلول الممكنة لمواجهة الإلحاد، مؤكدًا أهمية تقديم الدعم الفكري والنفسي للشباب لحمايتهم من الانزلاق نحو هذه الأفكار.
وشهد البرنامج حضور الدكتور إبراهيم حسن علي القرش، عميد كلية الهندسة الأسبق ومستشار رئيس الجامعة للشئون الهندسية، والدكتور عمرو الشهاوي، وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأشرف على تنظيم البرنامج المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.