اتفاق روسي مصري على “رفض التدخلات الخارجية” في ليبيا
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إنه اتفق مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على رفض أي إملاءات و ضغوط أو تدخلات خارجية في ليبيا، وعلى دعم الشعب الليبي لتقرير مصيره بنفسه.
وأكد عبدالعاطي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف في موسكو اليوم الاثنين، ضرورة الإسراع لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وذلك بهدف تشكيل قيادة جديدة تنهي الأزمة القائة وتضمن وحدة التراب الليبي.
من جهته أكد وزير الخارجية الروسي التزام بلاده بتحقيق تسوية شاملة للأزمة الليبية، مشددا على ضرورة تعيين مبعوث أممي جديد سريعا، وفق تعبيره.
وكان وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي قد توجه أمس الأحد إلى موسكو في زيارة رسمية في إطار تعزيز العلاقات المصرية الروسية.
المصدر: مؤتمر صحفي
الخارجية المصريةبدر عبدالعاطيرئيسيسيرغي لافروف Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي رئيسي سيرغي لافروف
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترد على “جحيم” ترامب
#سواليف
تمسكت حركة ” #حماس ” بمطلبها بأن تنهي #إسرائيل هجومها على قطاع #غزة بالكامل بموجب أي #اتفاق لإطلاق سراح #الأسرى، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد #ترامب كان متسرعا في تهديداته.
وبحسب وكالة “رويترز”، يعقد مسؤولون من “حماس” وإسرائيل محادثات بوساطة مصر وقطر وسط جهود مكثفة منذ أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع #غزة.
ودعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أوشكت ولايته على الانتهاء إلى بذل جهد للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرته لمنصبه، وينظر الكثيرون في المنطقة حاليا إلى #تنصيب_ترامب باعتباره موعدا نهائيا غير رسمي لذلك.
مقالات ذات صلة وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلة الشخصية 2025/01/08ولكن مع اقتراب الموعد يتبادل الجانبان الاتهامات بالتمسك بشروط عرقلت جميع المحاولات السابقة التي جرت على مدى أكثر من عام للتوصل إلى اتفاق.
وتقول حماس إنها ستفرج عن الأسرى المتبقين لديها إذا وافقت إسرائيل على #إنهاء_الحرب وسحبت كل قواتها من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى القضاء على “حماس” وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وقال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية عدن بار تال في مؤتمر صحفي: “حماس هي العقبة الوحيدة أمام إطلاق سراح الرهائن”، وإن إسرائيل ملتزمة تماما بالتوصل إلى اتفاق.
وأشار المسؤول في حركة “حماس” أسامة حمدان في مؤتمر صحفي بالجزائر، إن إسرائيل هي المسؤولة عن تقويض كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق.
وأضاف أنه لن يدلي بتفاصيل عن الجولة الأحدث من المفاوضات لكنه أكد على شرط حماس المتمثل في “وقف كامل للعدوان وفي انسحاب شامل من الأراضي التي اجتاحها الاحتلال”.
وفي تعليقه على تهديد ترامب بفتح أبواب الجحيم على الشرق الأوسط، قال حمدان: “أظن أن رئيس الولايات المتحدة يجب أن يصدر تصريحات مسؤولة وأكثر دبلوماسية”.
وأرسلت إسرائيل فريقا من المسؤولين من المستوى المتوسط إلى قطر لإجراء محادثات مع وسطاء قطريين ومصريين، وذكرت بعض التقارير الإعلامية العربية أن دافيد برنياع رئيس الموساد الذي كان يقود المفاوضات من المتوقع أن ينضم إليهم. ولم يعلق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وفي خطوة نحو التوصل إلى اتفاق، قال مسؤول في حماس لـ “رويترز” يوم الأحد، إن الحركة وافقت على قائمة قدمتها إسرائيل تضم 34 أسيرا يمكن إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، إلى جانب الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
وتضمنت القائمة جنديات إسرائيليات بالإضافة إلى مدنيين مسنين وإناث وقاصرين، وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لم تتلق حتى الآن أي تأكيد بشأن ما إذا كان الأشخاص المدرجون في القائمة ما زالوا على قيد الحياة.