خريطة أسماء المواليد الأكثر انتشارا حول العالم.. ما موقع اسم محمد؟
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
لا تزال الأسماء ذات الخلفية الدينية تهيمن على أكثر الأسماء شهرة في العالم، حيث جاء اسم "مريم" ضمن قائمة أسماء المواليد الأكثر انتشار في 17 دولة حول العالم، فيما احتل اسم "محمد" أعلى القائمة في 10 بلدان.
وذلك بحسب تقرير أعده موقع "ليتر سولفر" بهدف إحصاء أسماء الأطفال التي تم تخصيصها بشكل شائع للوافدين الجدد من الفتيان والفتيات، في كل بلد على حدة خلال العام الماضي.
ووفقا للتقرير الذي اتبعه منهجية البحث اليدوي باللغة الأم لكل بلد، اعتبر اسم "ماريا" و"ماري" رغم اختلاف النطق بينهما، مشتقين من اسم "مريم" الذي جاء على قائمة الأكثر انتشارا في 17 دولة، لذلك ضمهما التقرير إلى الاسم الأخير في عملية الإحصاء.
ورغم أن اسم "صوفيا" لا روابط دينية له، إلا أنه الأكثر شعبية في تسع دول بالنسبة للإناث.
وبالنسبة للذكور، جاء اسم "محمد" في قائمة الأعلى انتشار في 10 بلدان، كما اعتبر الاسم الأكثر شيوعا لصبي، حيث يهيمن اسم محمد في كثير من البلدان العربية والإسلامية، مثل الجزائر، وليبيا، وعمان، والإمارات، وأوزباكستان (محمدالي) بل حتى في ماليزيا. بينما تصدر اسم نوح في 7 بلدان.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية كان كل من "أوليفيا" و "ليام" الأكثر شيوعا، فيما هيمن اسما أوليفيا ونوح في كل من إنجلترا وويلز واسكتلندا. كما يعد "وليام" أيضا الاسم المفضل بيرو والإكوادور.
واسم ليام من الأسماء المفضلة في إيرلندا، لكنه اختصر إلى ألفاظ أخرى مثل "ويليام" أو "أوليام"، وذلك بسبب الهجرة الجماعية من أيرلندا في القرن التاسع عشر والتي أدت إلى تدويل الاسم. برغم ذلك لم يصبح الاسم من أفضل ألف اسم في الولايات المتحدة حتى عام 1967، كما لم يظهر حتى بين أكثر 100 اسم شهرة في القرن الماضي، رغم الانتشار الكبير الذي حققه على مدى السنوات الخمس الماضية على التوالي.
تشترك الولايات المتحدة في اسم "أوليفيا"، أفضل فتياتها، مع خمس دول أوروبية. وأوليفيا" اسم أوروبي للغاية، نشأ من الكلمة اللاتينية التي تعني "شجرة الزيتون". وتعتبر اسم "أوليفر" النسخة الذكرية من "أوليفيا"، الأفضل في كل من أستراليا ونيوزيلندا، والتي تشترك أيضا في اسم الفتيات الصغيرات "آيسلا" الذي يعني "الجزيرة".
وخلص التقرير إلى أن كل من لوكا ولوسيا تعتبر اسم الذكر الأكثر شهرة في خمس دول أوروبية أربعة منها في منطقة البلقان، حيث وصل عبر البحر الأدرياتيكي في إيطاليا. وأشار إلى أن أول استخدام لا لوكا، يعود إلى القرن الحادي عشر في كرواتيا، حيث أصبحت اليوم نسخة "لوسيا" من الاسم المشتقة من اللاتينية "لوكس" التي تعني "الضوء" الأكثر شيوعا.
وقال معدو التقرير إنهم توصلوا إلى هذه النتائج عبر البحث اليدوي للكشف عن التقارير المحلية التي تناولت أسماء الأطفال الأكثر شيوعا للفتيان والفتيات. كما أشاروا إضافة التقارير ذات السمعة الطيبة التي تتضمن تحليل اتجاهات تسمية الأطفال إلى البحث.
واختتم المعدون بالتأكيد على أنهم منحوا الأولية للتقارير المنجزة خلال الأشهر الـ 12 الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم أسماء المواليد اسم محمد إحصائيات أسماء المواليد اسم محمد حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد: دبي أكدت حضورها على خريطة الإبداع العالمية
دبي-«الخليج»:
افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، فعاليات الدورة العاشرة لأسبوع دبي للتصميم، المنصة الرائدة في مجال التصميم على مستوى منطقة الشرق الأوسط، والذي يُقام بشراكةٍ استراتيجية مع حي دبي للتصميم (d3)التابع لمجموعة تيكوم، وبدعم من هيئة الثقافة والفنون في دبي، لتتوّج الإمارة بهذه النسخة عشر سنوات من الإنجازات في مجال التصميم والإبداع والابتكار، ما يسهم في ترسيخ مكانتها وجهةً عالمية للتصميم، ويسلّط الضوء على دورها وجهودها في دعم وتمكين المبدعين وأصحاب المواهب الاستثنائية من المنطقة والعالم.
ويقدم أسبوع دبي للتصميم 2024 برنامجاً حافلاً بالفعاليات والتجارب المتنوعة من خلال أكثر من 10 معارض، و60 ورشة عمل، و40 عملاً تركيبياً، وسوق يشارك فيه أكثر من 70 حرفيًا ورائد أعمال، ما يوفر للمبدعين في مختلف المجالات منصةً حيوية يعرضون من خلالها أعمالهم أمام الجمهور العالمي.
وعبَّرت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم عن اعتزازها بما حقّقته دبي من إنجازات أكدت حضورها على خريطة الإبداع والابتكار العالمية ومكانتها كملتقى عالمي للفنانين ووجهة للمصممين وروّاد الأعمال في مختلف المجالات الإبداعية، لافتةً إلى أنّ أسبوع دبي للتصميم ساهم بشكل فاعل في نمو قطاع التصميم في المنطقة، وتسريع وتيرة تحويل الإمارة إلى مركز دولي للإبداع والتصميم.
وقالت سموّها: «نحتفي في أسبوع دبي للتصميم بالمواهب الإبداعية الاستثنائية التي وجدت في دبي بيئةً خصبة للتطور والازدهار، وخلال دوراته السابقة، نجح هذا الحدث العالمي في تمكين الكثير من الموهوبين، وتوفير الفرص المميزة لهم، وتزويدهم بما يحتاجونه من موارد وإمكانيات ودعم، ما ساهم في كتابة الكثير من قصص النجاح، وتحفيز ريادة الأعمال الإبداعية».
وأضافت سموّها: «سعداء بما حققناه خلال الـ 10 سنوات الماضية من إنجازاتٍ أسّست لمستقبل التصميم في المنطقة، وعزّزت ممارسات التصميم المستدامة، وحفّزت مفهوم الابتكار، وسنواصل رحلة الإلهام مع المصممين والفنانين الذين يساهمون عبر أفكارهم المبتكرة ورؤاهم الإبداعية في تحقيق أهداف رؤية دبي الثقافية، وتحويل طموحاتنا إلى واقع ملموس».
وتتضمّن قائمة أسبوع دبي للتصميم الذي يستمر حتى 10 نوفمبر الجاري، فعاليات وأنشطة منوعة تقدم تجارب فريدة للزوّار، وتسهم في إثراء معرفتهم وخبراتهم بدور التصميم في تشكيل المستقبل، أبرزها المعارض والتركيبات الفنية المبتكرة، حيث تركز المعارض في نسخة هذا العام على جمالية الحرف اليدوية التقليدية وعلى التصميم الحديث، وتقدم وجهات نظر جديدة حول الاستدامة والابتكار والتراث الثقافي.
كما يشمل الحدث باقة متنوعة من ورش العمل والمحاضرات، إذ يوفر أسبوع دبي للتصميم أكثر من 60 ورشة عمل يقدمها خبراء في مختلف مجالات التصميم تتيح للمشاركين فرصة اكتساب خبرات عملية، وتعلُّم تقنيات جديدة والمشاركة في حوارات تعزز مفاهيم الإبداع والابتكار.
ويسلط السوق، الذي يشارك فيه أكثر من 70 حرفياً ورائد أعمال، الضوء على الحرف اليدوية، ويعرض مجموعة واسعة من المنتجات تضم إبداعات مميزة من المجوهرات والأزياء، وكل ما يتعلق بنمط الحياة العصرية، إلى جانب تجارب الطهي المتنوعة، كما يدعم السوق ريادة الأعمال في دولة الإمارات، ويوفر منصة للعلامات التجارية الناشئة للوصول إلى الجمهور.