بعد مرور نحو 15 شهرًا من التحقيقات المستمرة في حادث انفجار الغواصة تيتان في أعماق قاع المحيط الأطلسي، أحاطت هالة من الغموض وغياب المعلومات الدقيقة، لتعلن اليوم لجنة تحقيق خفر السواحل الأمريكية عن انعقادها لجلسة استماع، للنظر في تفاصيل كارثة الغواصة والكشف عن المزيد من ملابسات انفجارها وموت ركابها، وتسليط الضوء على رسائل نصية أخيرة سمعها طاقم الغواصة التجريبية المتجهة إلى حطام تيتانيك، وفقًا لإعادة تمثيل بصري لرحلة تيتان.

وستكون هذه الجلسات المستمرة على مدار الأسبوع فرصة ثمينة للكشف عن الحقيقة وراء هذه الكارثة المروعة، التي أحدثت صدمة عالمية وأثارت تساؤلات عديدة حول السلامة في عالم الغوص العميق، حسبما أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

جلسة استماع للحديث عن انفجار الغواصة تيتان

وفي يونيو 2023، انفجرت غواصة تيتان التجريبية، التي كانت متجهة إلى أنقاض سفينة تيتانيك، ما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص الخمسة الذين كانوا على متنها، بما في ذلك مؤسس أوشن جيت، ستوكتون راش.

وستشهد جلسة استماع في نورث تشارلستون بولاية ساوث كارولينا على شهادة عشرة موظفين سابقين في أوشن جيت، للتحقيق في احتمال وجود نشاط إجرامي أدى إلى مأساة غواصة تيتانيك.

ما الرسائل النصية الأخيرة لطاقم سفينة تيتان؟

وكان من بين الكلمات الأخيرة التي سمعها طاقم الغواصة التجريبية المتجهة إلى حطام تيتانيك «كل شيء على ما يرام هنا»، وفقًا لإعادة تمثيل بصري لرحلة تيتان قبل انفجارها والذي ظهر في جلسة الاستماع. 

وأظهرت مراجعة لتاريخ تيتان بالفعل نمطًا من إخفاقات السلامة بما في ذلك مشاكل انخفاض الوزن والبطاريات المتعددة.

«الوطن» تبحث عن حقيقة انفجار تيتان

وقد كشف تحقيق نشرته «الوطن» في يونيو الماضي بعنوان «البحث عن الحقيقة في انفجار الغواصة تيتان» أن المدير التنفيذي لشركة الغواصة، الذي لقى حتفه في الانفجار، رفض الاستماع إلى أي نصائح تتعلق بسلامة الغواصة، كما سعى إلى إفشال أي محاولة لخضوع الغواصة للتدقيق من قبل خبراء متخصصين.

وصُنعت الغواصة من ألياف الكربون رخيصة الثمن، مع أغطية نهائية من مادة التيتانيوم، ولم تخضع لأي اختبارات سلامة أو تجارب كبيرة مقارنة بالسفن والغواصات التي تصل إلى أعماق المحيطات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغواصة تيتان تيتان المحيط الأطلسي انفجار الغواصة تيتان انفجار الغواصة أوشن جيت

إقرأ أيضاً:

انفجار قوي يهز مطار بغرام العسكري في أفغانستان

أفادت تقارير إعلامية بوقوع انفجار قوي هز مطار بغرام العسكري في أفغانستان دون معرفة أسباب وضحايا الانفجار حتى الآن.

ولاحقا ، أعلن تنظيم داعـ ش الارهـ ابي، مسئوليته عن تفجير انتحـ اري أسفر عن مقتل وزير اللاجئين الأفغاني خليل الرحمن حقاني في مكتبه بالعاصمة كابول.

فيما حملت طالبان تنظيم داعـ ش مسئولية الهجوم، ووصفته بأنه “دنيء”، مؤكدة أن حقاني كان “مقاتلًا كبيرًا” وقد استشهد.

وطوقت قوات الأمن المنطقة التي تقع بها الوزارة في وسط العاصمة، بينما أظهرت التحقيقات الأولية أن المنطقة كانت تستضيف ورش عمل تدريبية خلال الأيام الماضية، حيث كان يتردد عليها العديد من النازحين الذين جاءوا إلى الوزارة طلبًا للمساعدة أو لتقديم طلبات إعادة التوطين.

مقالات مشابهة

  • إصابة مواطن جراء إنفجار لغم حوثي في الجوف
  • أسلحة خاصة وتقنيات متطورة.. إيران تكشف عن «مفاجأة غير متوقعة»
  • استشهاد طفل إثر انفجار لغم من مخلفات الاحتلال شرق بيت لحم
  • تصعيد مرتقب: نقابة المعلمين تمنح السلطات مهلة أخيرة لصرف الرواتب
  • الكشف عن تلقي صنعاء رسائل من جهات عربية حول عمليات اسناد غزة
  • انفجار قوي يهز مطار بغرام العسكري في أفغانستان
  • دوي انفجار يهزّ الجنوب.. هذا ما فعله الجيش الاسرائيلي
  • في قراءة أخيرة.. اقتصاد أميركا ينمو 3.1% في الربع الثالث
  • دعم سوريا وفلسطين وإعادة إعمار لبنان.. رسائل السيسي في جلسة أوضاع غزة وبيروت
  • مجلس النواب يدعو لعقد جلسة رسمية.. فما أبرز القضايا التي ستتم مناقشتها؟