ما حكم إرسال الفتاة صور خاصة لخطيبها؟.. عضو العالمي للفتوى: يجوز ولكن بشرط
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن الصور خلال فترة الخطوبة تتعدد وتتنوع، سواء في الحفلة نفسها أو في الأنشطة التي تليها مثل الفسح والخروجات.
وأوضحت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، حلقة برنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "في كثير من الأحيان، يكون هناك تبادل للصور بين الطرفين، مثل إرسال صورة أثناء العمل أو في أوقات مختلفة، مما يؤدي إلى توثيق تفاصيل متعددة".
وأشارت إلى أن مسألة الاحتفاظ بالصور في فترة الخطوبة تحمل تبعات أخلاقية ودينية ونفسية، خصوصاً في حالة عدم استمرار الخطوبة، وإذا كانت الخطوبة قد تستمر أو لا تستمر، من المهم أن نراعي التبعات المحتملة للاحتفاظ بالصور، وذلك من الناحية الشرعية والأخلاقية.
وقالت: "عندما يكون لدى طرفي الخطوبة صور متبادلة، قد يخفف ذلك من حدة الموقف، لكن إذا كانت الصور تشمل الطرف الآخر فقط، فقد يكون الأمر أكثر تعقيداً، الشرع والدين والأمانات وحفظ المجالس هي التي يجب أن تضبط هذا الأمر، من الأفضل أن لا تكون هناك صور فردية، ويجب أن يكون هناك التزام بالضوابط الشرعية".
وشددت الدكتورة هبة على، أن التوثيق بالصور يجب أن يتم وفقاً للضوابط الشرعية، ومن المهم أن يكون هناك التزام بالضوابط الشرعية، خاصة في الصور التي تجمع العائلة، وتفادي الصور الفردية أو الصور التي قد تكون سبباً في الإشكالات المستقبلية".
وأكدت: "نحن مطالبون بسد الذرائع وعدم ترك حجج للشيطان يجب أن نكون حذرين في التصرفات التي قد تضعنا في مواقف غير مرغوب فيها، وعدم التزام الضوابط منذ البداية قد يؤدي إلى مشكلات مستقبلية، لذلك يجب تفادي أي تصرفات قد تؤدي إلى نتائج سلبية".
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: یجب أن
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تعتقل فتاة في الصف السابع من القدس المحتلة
قالت قناة كان العبرية، اليوم الأحد ، أن قوات العدو “الإسرائيلي” اعتقلت فتاة فلسطينية -في الصف السابع- من سكان حي أبو طور بالقدس المحتلة.
ويزعم العدو وفقاً للقناة، أن اعتقال الفتاة بتهمة الاشتباه في انتمائها لتنظيم للمقاومة، وارتكاب مخالفات ذات طابع عنصري أو عدائي.
وأفادت القناة، أن الفتاة وضعت منشورات على زجاج مركبة تابعة للشرطة، وكتبت على كتابها المدرسي “كتائب القسام” و”فلسطين حرة” و”غزة تنبض عزة”، و”إنه لجهاد نصر أو استشهاد” وغيرها.