بوابة الوفد:
2025-03-01@03:32:34 GMT

سبب مقاومة بعض أنواع السرطان للعلاج

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

أفاد باحثون أمريكيون أنهم تمكنوا من معرفة سبب مقاومة بعض أنواع السرطان للعلاج وتبين أن الأمر كله يتعلق بالطفرات التي تحدث في الخلايا السرطانية، وكان العلماء يبحثون لسنوات عديدة عن سبب فشل مكافحة السرطان في كثير من الأحيان يتم العثور على أدوية جديدة، ولكن يتبين أن المرض أقوى ولا يستجيب للأدوية.

 

والآن ربط الباحثون هذا الأمر بحقيقة أن الخلايا السرطانية تطور مناعة ببساطة، وخلص الباحثون إلى أن العلاج المناعي ليس فعالا في علاج الأشخاص المصابين بالسرطان الذين لديهم طفرات في جينات معينة وفي هذا الصدد، يبحثون عن طرق جديدة للتأثير على السرطان، وكذلك طرق مكافحة ظهور المقاومة في الخلايا السرطانية.

 

وقد أظهرت الدراسات الحديثة حول هذه المسألة أن مثل هذه المقاومة يمكن أن تكون ناجمة عن طفرة في جينات JAK1 أو JAK2، والتي تنتج على وجه التحديد مقاومة لتأثيرات العلاج المناعي وتسبب هذه الطفرات تغيرات تمنع الأورام من تلقي إشارات من الخلايا التائية لوقف نمو الخلايا، وقال العلماء إنهم، كجزء من عملهم العلمي، قاموا بمقارنة حالة الأورام قبل وبعد بدء العلاج المناعي.

 

وتبين أن الجهاز المناعي في البداية تعرف على الخلايا السرطانية وحاربها ولكن بعد ذلك حدثت طفرة، فقد الورم الجين B2M وانخفضت فعالية العلاج بشكل حاد، وتوقف الجهاز المناعي عن التعامل مع مهمته وبعد ذلك، تم أيضًا تسجيل طفرات في جينات JAK1 وJAK2، مما تداخل مع عمل الجهاز المناعي.

 

خلال دراسة استمرت عامين، درس علماء من كاليفورنيا بعناية خزعات من المرضى الذين يخضعون لعلاج سرطان الجلد وسرطان القولون، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن هذه الأنواع من الطفرات خطيرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان مكافحة السرطان الخلايا السرطانية أنواع السرطان العلاج المناعي الأورام سرطان الجلد سرطان القولون الخلایا السرطانیة

إقرأ أيضاً:

مقاومة سورية في الجنوب السوري

#سواليف

#مقاومة_سورية في #الجنوب_السوري

د. #رامي_عياصره

أينما يوجد احتلال من الطبيعي أن تخلق مقاومة له لدحره وطرده من قبل أهل البلاد الأصليين ، تلك حقيقة لا تخطئها عين عند كل الشعوب والأمم ، ولم تكن منطقتنا العربية بمعزل عن هذه الحقيقة. فمنذ أن دخل العالم العربي تحت الاحتلال البريطاني والفرنسي والايطالي مطلع القرن الماضي تشكلت حالة مقومة مسلحة ضده حتى طرده وزواله وتحقق استقلال الدول، زالت كل الاحتلالات وبقي الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين كآخر ما تبقى من احتلال لأرض عربية، قامت في وجه هذا الاحتلال الثورات الفلسطينية المتتالية منذ الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936م حتى معركة طوفان الاقصى اليوم.

مقالات ذات صلة العرموطي: تعليمات استقدام العمالة قد تفرض 18 زوجة! .. ماذا يقصد؟ 2025/02/26

في لبنان عام 1982م جرى الاجتياح الاسرائيلي للبنان وصولاً إلى بيروت واحتلالها الدائم لجنوب لبنان، أدى ذلك الى نشأة حزب الله كمقاومة اسلامية لهذا الاحتلال الذي بقي حتى دحره عام 2000م.

بمعنى أن الاحتلال هو الذي يولد المقاومة، وأن المقاومة سببها الاحتلال، وانه لا تحرر من الاحتلال من دون مقاومة تقراعه وتهزمه. تلك حقائق مستقرة يخبرنا عنها التاريخ بوضوح .

اليوم تقوم دولة الكيان الصهيوني بالتمدد في الدول العربية ضمن عقيدتا الدفاعية الجديدة بعد 7 أكتوبر والتي تقوم على البقاء في نقاط تمركز داخل دول الجوار التي تشعر بأنها تشكل حالة تهديد لأمنها في غزة و جنوب لبنان والجولان وجنوب سوريا، وتريد من هذا التمدد والتمركز أن توجد عمق استراتيجي وعسكري يحبط أي محاولة مستقبلية للهجوم عليها على غرار ما جرى في 7 أكتوبر المجيد، ولذلك تماطل وتتهرب من استحقاق التفاوض على المرحلة الثانية لوقف اطلاق النار لأنه يتضمن مسألة الوقف الدائم للحرب ومسألة الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وهذا مالا تريده قيادة الكيان الصهيوني، فهي لاتريد وقف دائم للحرب وتريد أن تتمركز عسكريا داخل القطاع .

في سوريا ومنذ سقوط نظام الأسد قام الجيش الاسرائيلي بالتمدد في الجولان وأعالي جبل الشيخ حتى بات على مسافة 20كلم من العاصمة دمشق. وأمس نفذ الجانب الاسرائيلي غارات على نقاط محددة في الجنوب السوري و احتل مزيداً من المناطق في ريف درعا ، جرى ذلك على وقع تهديدات متتالية من المستوى السياسي من نتنياهو و وزير حربه بأنهم لن يسمحوا بتواجد للجيش السوري الجديد في الجنوب السوري كله من الجولان مروراً بدرعا وصولاً الى السويداء. الجانب الصهيوني يريد في جنوب سوريا منطقة عازلة منزوعة السلاح حتى لا تشكل له أي تهديد مستقبلي من أي نوع .
في حين نرى ردة فعل متواضعة نسبيا من قبل الإدارة السورية الجديدة، ويعطي الكثير من المتابعين والمراقبين العذر لهم بحجة أن الوضع السوري الجديد بعد سقوط الاسد لا يسمح بمجابهة الاحتلال الاسرائيلي والتمدد المستمر في الأراضي السورية ، وأنّ سوريا الجديدة تحتاج الآن الى إعادة الإعمار والبناء في جميع الجوانب العسكرية والأمنية والاقتصادية وحتى على المستوى الطائفي والاجتماعي تحتاج الى بناء الثقة واعادة اللحمة الوطنية .

باعتقادي أن الاستسلام لهذه الفرضيات يشكل خطأ استراتيجياً كبيراً إذا ما استمرت الإدارة السورية الجديدة بالمضي به .
اذا لم يكن الجيش السوري الجديد قد تشكل بعد وقوي عوده لحماية الأرض السورية من الاحتلال الاسرائيلي باعتبار أن هذه مهمة الجيوش الأساسية، وهذا صحيح، ولكن هذا لا يعني عدم استفادة الإدارة السورية الجديدة من تجارب الآخرين من خلال اللعب بثنائية الجيش والمقاومة، بمعنى خلق مقاومة شعبية سورية في جنوب سوريا بأسرع وقت تضرب مواقع تمركز الاحتلال الإسرائيلي على الأرض السورية ولا تعطيها فرصة الاستقرار والبقاء دون كلفة أو دفع ثمن.
إن المراهنة على الانسحاب الاسرائيلي من الأراضي السورية بالعمل الدبلوماسي والسياسي واللجوء الى المحافل الدولية هو عبارة عن وهم وذر للرماد في العيون إن لم يسنده فعل مقاوم على الأرض .
وإذا اراد السوريون الانتظار لحين بناء الدولة السورية الجديدة التي ستستمر لعقد من الزمن على أقل تقدير فان دولة الكيان الصهيوني تكون قد ابتلعت الجنوب السوري بطريقة أو بأخرى، وعبثت بالمكونات الطائفية والاجتماعية فيه، بل وامتدت يدها إلى كل أنحاء سوريا من المكون الكردي شرق الفرات الى المكون العلوي على الساحل السوري ، ولن تترك لسوريا الجديدة فرصة لالتقاط الأنفاس مادامت تشعر من جهتها بالخطر أو ترى بأنها تشكل منطقة نفوذ تركي جديد.

مقالات مشابهة

  • ماسح جديد يكتشف الأورام السرطانية المخفية بدقة غير مسبوقة
  • مقاومة  لـ4 عقود..  من هو المنتقم الذي دعا حزبه لإلقاء السلاح؟
  • الصداع العنقودي أشد أنواع الألم ويتجاوز آلام الولادة
  • مدبولي يوجه ببحث الاستفادة من مصنع الخلايا الشمسية بالعين السخنة
  • ضبط منشأة طبية للعلاج بدون ترخيص بالعبور
  • قصة طفل هزم السرطان بعلاجه في المملكة بعد فشل علاجه بألمانيا.. فيديو
  • أمّة المقاومة.. مقاومة الأمّة
  • بعد ظهوره في برومو مسلسل الغاوي رمضان 2025.. تعرف على أشهر أنواع الحمام
  • مقاومة سورية في الجنوب السوري
  • الجزيرة ترصد وضع المرضى العالقين قبل تحويلهم للعلاج خارج غزة