سبب مقاومة بعض أنواع السرطان للعلاج
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أفاد باحثون أمريكيون أنهم تمكنوا من معرفة سبب مقاومة بعض أنواع السرطان للعلاج وتبين أن الأمر كله يتعلق بالطفرات التي تحدث في الخلايا السرطانية، وكان العلماء يبحثون لسنوات عديدة عن سبب فشل مكافحة السرطان في كثير من الأحيان يتم العثور على أدوية جديدة، ولكن يتبين أن المرض أقوى ولا يستجيب للأدوية.
والآن ربط الباحثون هذا الأمر بحقيقة أن الخلايا السرطانية تطور مناعة ببساطة، وخلص الباحثون إلى أن العلاج المناعي ليس فعالا في علاج الأشخاص المصابين بالسرطان الذين لديهم طفرات في جينات معينة وفي هذا الصدد، يبحثون عن طرق جديدة للتأثير على السرطان، وكذلك طرق مكافحة ظهور المقاومة في الخلايا السرطانية.
وقد أظهرت الدراسات الحديثة حول هذه المسألة أن مثل هذه المقاومة يمكن أن تكون ناجمة عن طفرة في جينات JAK1 أو JAK2، والتي تنتج على وجه التحديد مقاومة لتأثيرات العلاج المناعي وتسبب هذه الطفرات تغيرات تمنع الأورام من تلقي إشارات من الخلايا التائية لوقف نمو الخلايا، وقال العلماء إنهم، كجزء من عملهم العلمي، قاموا بمقارنة حالة الأورام قبل وبعد بدء العلاج المناعي.
وتبين أن الجهاز المناعي في البداية تعرف على الخلايا السرطانية وحاربها ولكن بعد ذلك حدثت طفرة، فقد الورم الجين B2M وانخفضت فعالية العلاج بشكل حاد، وتوقف الجهاز المناعي عن التعامل مع مهمته وبعد ذلك، تم أيضًا تسجيل طفرات في جينات JAK1 وJAK2، مما تداخل مع عمل الجهاز المناعي.
خلال دراسة استمرت عامين، درس علماء من كاليفورنيا بعناية خزعات من المرضى الذين يخضعون لعلاج سرطان الجلد وسرطان القولون، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن هذه الأنواع من الطفرات خطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان مكافحة السرطان الخلايا السرطانية أنواع السرطان العلاج المناعي الأورام سرطان الجلد سرطان القولون الخلایا السرطانیة
إقرأ أيضاً:
وقفة بغزة تطالب بحماية الصحفيين والسماح بسفر الجرحى للعلاج بالخارج
غزة - صفا شارك صحفيون وإعلاميون، يوم الأحد، في وقفة تضامنية نظمها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تضامنًا مع زملائهم الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الشهداء والجرحى والمعتقلين. وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة خلال الوقفة: "نقف اليوم في هذه الوقفة التضامنية تنديدًا بجرائم القتل والإبادة بحق الزملاء الصحفيين والإعلاميين الشهداء، وكذلك تضامنًا مع زملائنا الإعلاميين الجرحى والمصابين، الذين يحتاجون إلى السفر لتلقي العلاج في مستشفيات الخارج". وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع تحويل الصحفيين الجرحى إلى العلاج في مستشفيات الخارج، لكن الاحتلال يحكم الإغلاق لجميع المعابر والمنافذ المؤدية من وإلى قطاع غزة منذ أكثر من 200 يومٍ بشكل متواصل. وأضاف "جئنا اليوم لكي نعلي أصواتنا، ونطالب الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، وجميع الاتحادات والمنظمات المعنية بحقوق الصحفيين والإعلاميين بالتدخل بشكل قوي وفاعل والتنسيق مع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية القانونية والحقوقية بممارسة الضغط المؤثر من أجل السماح إلى زملائنا الإعلاميين الجرحى بالسفر لتلقي العلاج في مستشفيات الخارج". وأشار إلى أن هؤلاء الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين كانوا ولازالوا أبطالًا استثنائيين لا يشبههم أحد في العالم، هؤلاء الأبطال حملوا مسؤوليتهم وواجبهم تجاه قضيتنا الفلسطينية العادلة، وتجاه مظلومية شعبنا الفلسطيني. وتابع "نقف اليوم لهم وقفة وفاء وتقدير لأصحاب الفضل والعطاء من الصحفيين والإعلاميين، خاصة أمام عظمة الشهداء منهم والجرحى والمعتقلين، وكذلك أبطال الميدان من الصحفيين والإعلاميين الذين مازالوا يقدمون أجمل صور البطولة والتغطية الصحفية والإعلامية، فهؤلاء جميعًا نعتز بهم وبجهودهم وبوجودهم بيننا دائمًًا". ووجه الثوابتة تحية إجلال وإكبار واعتزاز وتقدير إلى جموع الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، فرسان الكلمة والحقيقة، هؤلاء الذين نجحوا في تصدير الرواية الفلسطينية الصَّادقة، وكسروا سردية الاحتلال الكاذبة، حتى بات العالم كله يدرك أن الاحتلال على ضلالة، وأن قادته ملطخةً أياديهم بالدماء والجريمة. وأوضح أن هؤلاء الصحفيين كشفوا عنصرية الاحتلال وإجرامه أمام العالم أجمع، فدافعوا عن فلسطين. وأدان بأشد العبارات استهداف جيش الاحتلال وقتل زملائنا الإعلاميين الذين بلغ عددهم حتى الآن 188 صحفيًا وإعلاميًا، مطالبًا كل الاتحادات الدولية للصحفيين بإدانة هذه الجرائم الفظيعة. وحمل المكتب الإعلامي، الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول الداعمة للإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا وألمانيا وفرنسا، كامل المسؤولية تجاه هذه الجرائم الفظيعة ضد الصحفيين. وطالب المجتمع الدولي والاتحاد الدولي للصحفيين بالتحرك الجاد والفاعل من أجل حماية الصحفيين الفلسطينيين، والعمل على الإفراج الفوري والسريع عن جميع المعتقلين في سجون الاحتلال، والذين يتعرضون إلى التعذيب الشديد. ودعا المجتمع الدولي والاتحاد الدولي للصحفيين بالعمل على تحويل جميع الصحفيين الجرحى لتلقي العلاج في مستشفيات الخارج قبل فوات الأوان.