علماء يكتشفون وجود صلة بين الحيض المبكر والسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أفاد علماء يابانيون من جامعة توهوكو وكلية الطب بجامعة طوكيو أنهم تمكنوا من اكتشاف صلة لدى النساء بين بداية الدورة الشهرية وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، واتضح أن أولئك الذين بدأوا الحيض في وقت سابق لديهم خطر أكبر للإصابة بالسكتة الدماغية في المستقبل، وفقًا لتقرير علم الأوبئة العصبية.
وأشار العلماء إلى أنهم تساءلوا عن تأثير الدورة الأنثوية على الجسم عام 1988، وهو الوقت الذي بدأت فيه الدراسة التي استمرت حتى عام 2010 وطوال هذا الوقت، قام الأطباء بمراقبة المؤشرات الصحية لأكثر من 1400 امرأة دخلت مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.
وخضعت جميع المتطوعين للفحص، بالإضافة إلى استبيان حول موعد بدء الدورة الشهرية ومتى بدأ انقطاع الطمث بالإضافة إلى ذلك، اهتم العلماء بالطول والوزن ووجود أمراض القلب.
ونتيجة لذلك، اتضح أنه تم اكتشاف علاقة مباشرة بين السكتة الدماغية والحيض، وأدى تحليل البيانات التي تم الحصول عليها إلى استنتاج مفاده أن الحيض المبكر لدى الفتيات يؤدي إلى تعرضهن للخطر في سن متأخرة.
لم يتم تحديد كيفية تحديد هذه العلاقة، ومع ذلك، في السابق، تم إجراء دراسة مماثلة من قبل علماء بريطانيين وكانت استنتاجاتهم مماثلة. وتزامنت النتيجة التي حصل عليها متخصصون بريطانيون مع نتائج الدراسة التي أجراها علماء يابانيون.
وفي الوقت الحالي، لا تزال الأبحاث حول هذه المسألة مستمرة، ويقول العلماء إن وقت ظهور الدورة الشهرية قد يعتمد على الظروف الجينية والسلوكية والاجتماعية والاقتصادية. ويبقى أن نرى كيف يؤثر هذا على حدوث السكتة الدماغية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكتة الدماغية الحيض الدورة الشهرية انقطاع الطمث الدورة الأنثوية الحيض المبكر
إقرأ أيضاً:
توظيف الذكاء الاصطناعي لتحويل الإشارات الدماغية إلى "كلام طبيعي"
واشنطن- العُمانية
تمكن باحثون أمريكيون من تطوير تقنية جديدة تعتمد على تجميع الإشارات الدماغية المعقدة وتحويلها إلى كلام مسموع باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يمثل قفزة نوعية في مجال واجهات التخاطب بين الدماغ والحاسوب، المعروفة باسم "BCIs".
وتمثل التقنية الجديدة أملًا كبيرًا للأشخاص الذين يعانون من شلل حاد يؤثر في قدرتهم على التواصل اللفظي، حيث تمكنهم من استعادة القدرة على إنتاج كلام طبيعي من خلال تحليل نشاط الدماغ بشكل مباشر وتحويله إلى صوت.
وكشف الباحثون أن هذه التقنية تعد خطوة واعدة نحو تمكين الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام، نتيجة أمراض أو إصابات خطيرة، من استعادة قدرتهم على التواصل، وتعتمد على أحدث تقنيات النمذجة بالذكاء الاصطناعي، التي تقوم بتحليل الإشارات العصبية وتحويلها إلى كلام مسموع في الوقت الحقيقي، ما يمنح تجربة تواصل طبيعية وسلسة بشكل غير مسبوق.
واستخدم الباحثون خلال دراستهم مصفوفات دقيقة ومتقنة التصميم، تتألف من أقطاب كهربائية عالية الكثافة، تتيح تسجيل النشاط العصبي مباشرة من سطح الدماغ، مما يوفر بيانات دقيقة وضرورية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.