تقنية Slack AI تُنشئ نصوصًا وملاحظات من الاجتماعات
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أطلقت شركة Salesforce بعض ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة لتطبيق الدردشة Slack المخصص للأعمال والمصمم لتولي المهام الروتينية مثل النسخ.
كتبت الشركة أن إحدى الميزات الجديدة الرئيسية هي ملاحظات الاجتماعات من خلال تقنية Slack AI "لتسجيل النقاط الرئيسية وعناصر العمل حتى يتمكن المستخدمون من التركيز على العمل في متناول اليد".
يبدو هذا وكأنه إصدار أكثر قوة من ميزة Slack AI السابقة التي تلخص أبرز أحداث القناة وتولد ملخصات للموضوعات بنقرة واحدة.
عند دعوتك إلى اجتماع، ينشئ Slack AI نصًا مكتوبًا بناءً على الصوت في الوقت الفعلي والرسائل المشتركة في الموضوع.
يمكنه أيضًا تنظيم الملاحظات مع الاستشهادات وعناصر العمل والملفات المشتركة في لوحة قماشية. يمكن لجميع الحاضرين في الاجتماع بعد ذلك عرض الملاحظات لاحقًا، حتى لو لم يتمكنوا من الحضور.
كما قامت شركة Slack بتحديث ميزة البحث بالذكاء الاصطناعي بحيث يمكنها إظهار نتائج فريدة للمستخدم بناءً على الملفات والتطبيقات التي قام بتحميلها في Slack، بما في ذلك اللوحات القماشية، والنصوص من المقاطع، والمستندات من التطبيقات المتصلة، وملفات Google والمزيد.
وهناك ميزة أخرى لتوفير الوقت وهي AI Workflow Builder الجديدة التي تساعد في أتمتة المهام.
على سبيل المثال، يمكن للمستخدمين إدخال مطالبة مثل "إرسال رسالة ترحيب إلى زملاء الفريق الذين ينضمون إلى قناة" وسيقوم Slack AI وWorkflow Builder بإنشاء هذه الوظيفة دون الحاجة إلى البرمجة.
كما يتضمن التحديث الأخير قوالب Slack، والتي تم تكوينها مسبقًا لحالات استخدام محددة مثل إدارة مشروع، وجمع الملاحظات وفرز طلبات المساعدة.
تتوفر ميزات Slack AI الجديدة الآن كإضافة مدفوعة لجميع خطط الاشتراك، وسيتم طرح قوالب Slack في أكتوبر 2024.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
يونس ميكري للفجر الفني:" هذا ما جذبني لفيلم نوارة عشية ويكشف عن الصعوبات التي واجهها" (حوار)
فنان مغربي متعدد المواهب، اشتهر بأعماله في التمثيل والموسيقى. ينتمي إلى عائلة فنية بارزة في المغرب، حيث تركت بصمتها في الساحة الفنية عبر الأجيال، ليس فقط ممثلًا بارعًا، بل أيضًا موسيقي مبدع، وقد أسهم في إثراء المشهد الفني المغربي والعربي بأعماله المتنوعة. يتميز بحضوره القوي وقدرته على تجسيد الشخصيات بواقعية، مما أكسبه مكانة مميزة في السينما والمسرح. يسعى دائمًا إلى تقديم أعمال تجمع بين الثقافة والفن، محاولًا نقل رسالة هادفة إلى جمهوره حديثنا عن الفنان يونس مكري
التقى الفجر الفني بالفنان يونس مكري وتحدثنا معه عن مشاركته بفيلم نوارة عشية في مهرجان القاهرة السينمائي وعن مشاركته في الفيلم وأبرز التحديات التي واجهته والكثير من الأمور الأخرى وإليكم نص الحوار:-
ما رأيك في المشاركة في المهرجان؟
بالنسبة لي، كانت لدي فكرة رائعة عن المهرجان قبل أن أشارك فيه، وكان من الشرف الكبير لنا جميعًا كفريق أن نكون جزءًا من هذا الحدث. كانت لدي انطباعات إيجابية، وعندما حضرت، كانت التجربة أجمل وأروع مما توقعت.
في الحقيقة، لم تكن الفكرة من عندي، بل جاءت من المنتج. هو شخص عمل كمساعد مخرج معي قبل نحو 20 سنة في المغرب، وكنا نصور فيلمًا هناك. في إحدى الليالي بعد انتهاء التصوير، قال لي: "يونس، أريد أن أكتب لك قصة ونصورها في تونس." بعد 20 سنة، اتصل بي وقال: "الفيلم جاهز، هل يمكنك أن تأتي؟"
كان التحدي الأكبر هو اللغة، لأن اللهجة التونسية تختلف عن اللهجة المغربية. كان العمل صعبًا، واستعنت بمدرب لهجات، لكن الحمد لله، الأمور سارت على ما يرام.
في البداية، كنت متخوفًا، لأنني مغربي وألعب دورًا في فيلم تونسي. هذا الأمر قد يكون صعبًا بعض الشيء على التونسيين. لكن بعد الأسبوع الأول من التصوير، شعرت بأنني أصبحت تونسيًا مثل الجميع، وقبلني الفريق بكل ود.
الفيلم يحمل رسالة للشباب الذين يشعرون بأن مستقبلهم خارج بلادهم. يحثهم على التفكير في الفرص داخل بلدهم، حتى لو كان الطريق صعبًا. أحيانًا، الشباب يشعرون بأنهم بعيدون عن هدفهم، لكنهم يمكن أن يصلوا إليه يومًا ما. في نهاية المطاف، عليهم أن يبحثوا عن طريقهم الخاص، وليس دائمًا من خلال الهجرة.
حتى الآن، لم أشاهد الفيلم، وأرغب في مشاهدته مع الجمهور. لكن، من وجهة نظري، ليس هناك مشهد أود إعادته، لأنني أعتقد أن العمل يجب أن يُعرض كما هو، وأن ننتظر ردود أفعال الجمهور عليه.