خالد البلشي: «الصحفيين» نجحت في إلغاء المادة 267 من قانون الإجراءات الجنائية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إنه عند قراءة الملاحظات الثلاثة المتعلقة بمواد الصحافة في مشروع تعديل قانون الإجراءات الجنائية، وجد مادة واضحة يمكن للصحفي التعامل معها، بينما تحتاج مادتان إلى تفسير قانوني، مما دفعه إلى تأجيل الحديث عنهما، إلا أنه ناقش المادة المتاحة.
المادة 267 من قانون الإجراءات الجنائيةوأضاف «البلشي»، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة» عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن النقابة نجحت في مطلبها بإلغاء المادة 267 من القانون، موضحًا: «كانت هذه المادة تشكل خطرًا كبيرًا، وأول من نبه إلى خطورتها هو النائب محمد عبد العليم داود، وهو زميل صحفي».
وتابع نقيب الصحفيين: «عندما قرأت هذه المادة، وجدت أن نصها موجود تقريبًا في قانون العقوبات، وتواصل معي النائب محمد عبد العليم داود، وبدأت البحث عن المادة، فاكتشفت أنها أُدخلت في ظل ظرف استثنائي عام 2021، ورغم انتقالنا إلى ظرف مختلف مع بدء الحوار الوطني، قررنا البحث عن بقية البنود، وفي تلك اللحظة قررت اللجوء إلى أصحاب الخبرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون العقوبات الصحافة الإجراءات الجنائية نقابة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
البلشي: أدعو الجميع لوقف أي سجالات حول النقاش الدائر مع الكاتب الصحفي عادل حمودة
دعا الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، إلى إدارة النقاش مع الكاتب الصحفي عادل حمودة، داخل النقابة فقط، قائلًا: «مارست حقي في الرد على ما كتبه، في خلاف نقابي وليس شخصيًا، وبذلك أعتبر الموضوع من جهتي منتهيًا».
وأكد البلشي، في منشور عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، على حرصه على احترام جميع الأساتذة الذين أسهموا في تاريخ الصحافة، داعيًا إلى تحويل الانتخابات إلى نموذج يُحتذى به في المنافسة النزيهة، انطلاقًا من التقاليد النقابية الراسخة.
وأضاف: «انطلاقًا من حرصي على احترام الرأي والرأي الآخر، والتزامًا بالتقاليد النقابية العريقة التي تعلمناها من أساتذتنا الكبار، وحرصًا على أن يظل الحوار بيننا راقيًا، بعيدًا عن أي ملاسنات لا تليق بنا، وبمهنتنا، ونقابتنا العريقة، وسعيًا لإرساء نموذج يُحتذى به في إدارة الاختلاف - كما سعيت دائمًا خلال مسيرتي المهنية والنقابية - فإنني أود أولًا تأكيد تقديري واحترامي لجميع الأساتذة الأجلاء الذين أسهموا في تاريخ مهنتنا».
وتابع: «أجدد دعوتي للجميع لأن نجعل من هذه الانتخابات نموذجًا للمنافسة الشريفة»، موضحًا أنه فيما يتعلق بالجانب النقابي، فهو متروك للإجراءات المعتادة في مجلس النقابة.
وتابع: «إنني أرجو أن نوجّه جهودنا إلى نقاش جاد حول قضايا مهنتنا قبل انعقاد جمعيتنا العمومية المرتقبة، وسنظل مصرّين على خوض تنافس انتخابي شريف، دون أن ننجرّ إلى أي تلاسن لا يليق بنا جميعًا وستبقى الكلمة الأخيرة لكم».