السنوار: المقاومة صامدة وطوفان الأقصى ضربة قوية للمشروع الصهيوني
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أرسل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، رسالة إلى جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن، نشرتها وسائل الإعلام اليمنية. في هذه الرسالة، شكر السنوار الجماعة وقياداتها على دعمهم ومساندتهم للمقاومة في غزة، وذلك بعد إعلان الجماعة عن تدشين المرحلة الخامسة من عملياتهم الداعمة للمقاومة، والتي تضمنت قصف وسط إسرائيل بصاروخ فرط صوتي.
أكد السنوار أن "معركة طوفان الأقصى المباركة جاءت لتوجه ضربة قوية للمشروع الصهيوني في المنطقة بشكل عام، وفي فلسطين بشكل خاص، ولتكتب أولى صفحات وعد الله المقدس بتحرير فلسطين". هذه المعركة تعتبر بمثابة مرحلة جديدة في مقاومة الاحتلال، تؤكد التزام الفلسطينيين بمواصلة نضالهم حتى تحقيق التحرير الكامل.
أوضح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن العدو الصهيوني كان يعتقد أن حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها ضد الشعب الفلسطيني، إلى جانب خطوات الاحتواء والتحييد لجبهات المقاومة، التي تشرف عليها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها، ستمنحه النصر في معركته ضد الشعب الفلسطيني. إلا أن المقاومة الفلسطينية أثبتت عكس ذلك بصمودها وقدرتها على التصدي للعدوان.
تحدث السنوار عن حالتي الألم والمقاومة في قطاع غزة، حيث يعيش الشعب الفلسطيني بين معاناة شديدة جراء العدوان والحصار والتجويع، وبين مقاومة باسلة تقودها كتائب القسام التي خاضت هجوم 7 أكتوبر باقتدار. أكد السنوار أن المقاومة بخير وأن ما يعلنه العدو محض أكاذيب وحرب نفسية. أشار إلى أن المقاومة أعدت نفسها لخوض معركة استنزاف طويلة تهدف إلى كسر إرادة العدو السياسية، كما كسر طوفان الأقصى إرادته العسكرية.
اختتم السنوار رسالته بالتأكيد على أهمية تضافر الجهود بين المقاومة الفلسطينية والمقاومة في لبنان والعراق. هذه الوحدة ستساهم في كسر العدو وإلحاق الهزيمة به على طريق دحره عن أرض فلسطين بإذن الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السنوار يحيى السنوار المقاومة حماس المقاومة صامدة
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. مسيرات ووقفات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي أقيمت عقب صلاة الجمعة في مديريات المحافظة، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الشعارات المنددة بالتهديدات الصهيونية والأمريكية لشعوب المنطقة.. مؤكدين الاستعداد والجهوزية لخوض المعركة المباشرة معهم.
ونددوا باستمرار العدو الصهيوني في خروقاته واعتداءاته في الضفة الغربية وقطاع غزة ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 48 ألفا و319 شهيدا، و111 ألفا و749 مصابا منذ بداية العدوان على غزة.
وأكد المشاركون أن هذه الجرائم والمجازر الوحشية لم تكن لتحدث لولا الدعم الأمريكي لكيان العدو الصهيوني وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية.
وجدد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، التأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه وطرد المحتل.. محذرا المجرم ترامب من محاولات تهجير الشعب الفلسطيني.
وأدان تهديدات المجرم نتنياهو لأهل الضفة الغربية.. مؤكدا أن أي تصعيد سيعود عليه بالنكال.
ودعا البيان القادة العرب إلى اتخاذ مواقف حازمة لرفض مشروع التهجير بحق الشعب الفلسطيني والمبادرة إلى دعم صموده وثباته من خلال إعادة إعمار قطاع غزة وتقديم كافة المستلزمات الحياتية لأهالي القطاع.
واستنكر تعاون السلطة الفلسطينية مع العدو الصهيوني في استهداف المجاهدين بالرغم من معرفتها بمخططات ضم الضفة الغربية والتهويد والاستيطان.