إسرائيل تستغل حلم اللجوء الأفريقي في حربها على غزة والمنصات تتفاعل
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في تقرير عن مسؤولين عسكريين أن مشروع تجنيد الأفارقة يتم تنفيذه بطريقة منظمة وبتوجيه من مستشارين قانونيين من مؤسسة الدفاع، دون أي مراعاة للجانب الأخلاقي لتجنيد طالبي اللجوء.
وأوضحت أن عددا من طالبي اللجوء تطوعوا بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 للعمل الزراعي ومراكز القيادة المدنية، في حين أبدى البعض استعداده للتجنيد، مشيرة إلى أن مسؤولي الجيش أدركوا أن بإمكانهم الاستفادة من مساعدة طالبي اللجوء واستغلال رغبتهم في الحصول على وضع دائم في إسرائيل كحافز لتجنيدهم.
يذكر أنه يوجد حاليا نحو 30 ألف طالب لجوء أفريقي يعيشون في إسرائيل، معظمهم من الشباب، وأكثر من 10% منهم سودانيون، وقد حصلوا على وضع قانوني مؤقت بحكم قضائي لتأخر معالجة طلباتهم، وفقا لتقرير الصحفية.
ورصد برنامج "شبكات" (2024/9/16) جانبا من تعليقات مغردين على ما كشفته الصحيفة الإسرائيلية، ومن ذلك ما كتبه شلال "هذا يؤكد استعانة هذا الكيان الإرهابي بمرتزقة منهم هؤلاء الأفارقة الذين زج بهم في المعركة مقابل وعود بالإقامة والامتيازات".
وغرد تيم "إسرائيل بتجندهم الأول أنهم مش هينزلوا ساحة الحرب وأنهم هيشتغلوا في مهام زي الصيانة والتنظيف، والحقيقة أنهم بيسلموهم السلاح وينزلوهم على أرض المعركة".
أما دايبك فرأى أن ذلك "يثبت تقارير المقاومة وأخبار صحفية عن خسائر ضخمة يومية يُتكتم عليها"، مضيفا أن "المرتزقة لا يحمون الدول بل (هم) سبب في الهزيمة".
في حين تساءل ياسين "كم منهم قتل وأصيب في معارك غزة؟ كم من جنسيات أخرى يحاربون مقابل وعود مختلفة؟ هل يزجون بهم في الصفوف الأمامية لتلقي الضربات بدلًا من جنود الاحتلال؟ هل تراجع الأعداد المعلن عنها من خسائرهم يعود إلى ازدياد اعتمادهم على المرتزقة؟".
وحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإنه حتى الآن لم يمنح أي من طالبي اللجوء الذين شاركوا في الحرب صفة رسمية.
16/9/2024المزيد من نفس البرنامجدعوة مغربية لهجرة جماعية إلى سبتة.. ما قصتها وكيف تفاعل مغردون؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات طالبی اللجوء
إقرأ أيضاً:
أستاذ عقيدة بغزة: أهل القطاع يمثلون تطبيقا حيا للوفاء بعهد الله
وتناولت حلقة برنامج "الشريعة والحياة في رمضان" الكيفية التي اتبعها النبي صلى الله عليه وسلم في بناء الإنسان المسلم ليصل بالصحابة إلى جيل فريد أطاح بأكبر إمبراطوريتين على وجه الأرض.
وسلطت الحلقة، التي شارك ضيفها الدكتور نسيم ياسين من المسجد العمري الكبير في غزة، الضوء على أهل القطاع باعتبارهم نموذجا معاصرا للقوة الإيمانية في مواجهه أشرس عدوان واجه البشرية في هذا الزمان.
وأوضح ياسين أن النبي محمد بدأ تأسيس الدولة الإسلامية ببناء المسجد، كونه حصنا لترسيخ العقيدة وتنمية الروح الجهادية، لافتا إلى أن المسجد لم يكن مكانا للصلاة فحسب، بل مؤسسة تُخرّج رجالا قادرين على تحرير الأوطان.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4قصة إسلام إنجيلي أميركي.. كيف أصبح تديّن الغزيين نموذج هداية؟list 2 of 4"إيمان أهل غزة" يدفع متظاهرة بريطانية لاعتناق الإسلامlist 3 of 4غزة العصية على الفهم والقراءة الإيمانية!list 4 of 4سيكولوجية التديّن.. البنية التحتيّة للمقاومة في غزةend of listوأشار في هذا السياق إلى ازدياد عدد المساجد في غزة من 70 مسجدا في السبعينيات إلى أكثر من 1200 مسجد اليوم، ما يعكس عمق الارتباط بالهوية الإسلامية، كما لفت إلى أن المساجد تحوّلت إلى مراكز تربوية تُعنى ببناء الشباب عبر حلقات القرآن والدروس الشرعية.
الثبات النفسيوتطرق ياسين إلى الثبات النفسي لأهالي غزة رغم فظاعة الحرب، واستشهد بما كان يشاهد من نساء يُزغردن لاستشهاد أبنائهن، ورجال يحتضنون أحفادهم الشهداء بقولهم: "كلنا مشاريع شهادة". وأضاف في هذا السياق: "الناس هنا لا يقولون سقط شهيدا بل ارتقى إلى الجنة، لأنهم يؤمنون بأن الموت في سبيل الله حياةٌ أبدية".
إعلانوسلط الضوء على نماذج التكافل في غزة، حيث يستوعب المنزل الواحد 250 نازحا، مضيفا أن هذه التجمعات الإنسانية كشفت قوة التماسك رغم القصف المُمنهج، وأن تشكيل لجان شعبية لإدارة الأزمات، مثل توزيع المساعدات وتأمين المأوى، أعطى صورة أبهرت العالم، وفندت روايات الاحتلال المزيفة.
وأكد ياسين أن مشاريع تحفيظ القرآن في غزة حققت طفرة غير مسبوقة، حيث شارك 3500 حافظ في مسابقة "سرد القرآن في يوم واحد"، قائلا: "هذا الجيل يُقاتل بالقرآن قبل السلاح"، ولفت إلى أن الجامعات تُعفي طلابها من الرسوم مقابل حفظ القرآن، ما حوّل القطاع إلى قلعة للعلم الشرعي "تخرج قادة سيحررون الأقصى".
ووجّه ياسين نداء عاجلا للأمة العربية والإسلامية، لاستنقاذ غزة التي تموت عطشا بسبب المعابر المغلقة والمساعدات المحتجزة، واستنكر صمت الحكومات العربية، كما دعا الشعوب إلى الضغط على حكوماتها، مؤكدا أن فلسطين ليست قضية الغزيين فحسب.
15/3/2025