الصحافة تحت النار.. رسالة الصحفيين الفلسطينيين الأخيرة للعالم من غزة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
ووفقا لشهادات صحفيين من داخل غزة لحلقة (2024/9/16) من برنامج "المرصد" التي تبث على منصة "الجزيرة 360″، فإن إسرائيل تستهدف الصحفيين عمدا في محاولة لإخفاء جرائمها المتواصلة في قطاع غزة وفلسطين خلال عدوانها.
وبحسب تقارير صادرة عن لجنة حماية الصحفيين، فإن الوضع في غزة خطير للغاية، واصفة قتل الصحفيين بالجرائم غير المسبوقة في التاريخ الحديث، ومشيرة إلى أن القانون الدولي يوفر حماية خاصة للصحفيين في مناطق النزاع، لكن هذه الحماية تبدو غير كافية في ظل الظروف الحالية.
وأضافت التقارير أن أعداد الصحفيين الذين استشهدوا خلال عام واحد في قطاع غزة فاق أعداد الصحفيين الذين قتلوا خلال سنوات الحرب العالمية الأولى وحرب فيتنام التي استمرت 20 عاما.
وبلغ عدد الصحفيين الذين استهدفهم الاحتلال في غزة 165 شهيدا حتى الآن، من بينهم صحفيون يعملون في الجزيرة، ومن بين الحوادث المأساوية التي سُجلت مؤخرًا استشهاد الصحفي سامر أبو دقة الذي تُرك لساعات طويلة ينزف بعد إصابته، الأمر الذي وُصف بأنه استهداف متعمد.
كما أن العديد من الصحفيين الآخرين قد فقدوا حياتهم أو أصيبوا بجروح خطيرة أثناء تأدية واجبهم المهني.
ويرى مراقبون أن هذه الهجمات على الصحفيين ليست جديدة، بل هي جزء من نمط طويل الأمد يمتد منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948، ويشيرون إلى أن الاحتلال يعسى على مدى أكثر من سبعة عقود باستمرار إلى إسكات الأصوات التي تنقل الحقيقة عن الوضع في فلسطين.
الرسالة الأخيرةورغم هذه التحديات الهائلة، فإن الصحفيين الفلسطينيين يواصلون عملهم بشجاعة وإصرار، فهم يرون أنفسهم حراسًا للحقيقة، ملتزمين بنقل صورة دقيقة عما يحدث على الأرض حتى لو كلفهم ذلك حياتهم.
وفي رسالتهم الأخيرة للعالم، يؤكد هؤلاء الصحفيون على أهمية الصحافة الحرة في كشف الحقائق وتوثيق الانتهاكات، ويطالبون المجتمع الدولي بالتدخل لحمايتهم وضمان حقهم في أداء عملهم دون خوف من الاستهداف أو القتل.
ولمشاهدة الحلقة كاملة، يمكن متابعتها عبر هذا الرابط بمنصة "الجزيرة 360".
16/9/2024المزيد من نفس البرنامجالمرصد – تحديات التغطية الإعلامية زمن الكوارث الطبيعيةplay-arrowمدة الفيديو 24 minutes 29 seconds 24:29المرصد- "لعبة القط والفأر" بين الأوروبيين وشركات التكنولوجيا والسباق المتجدد نحو سطح القمرplay-arrowمدة الفيديو 24 minutes 50 seconds 24:50المرصد ـــ التغطية الإعلامية لمقتل بريغوجين و أزمة تلفزيون لبنانplay-arrowمدة الفيديو 24 minutes 39 seconds 24:39المرصد ـ كابوس تشيرنوبل وعصابات المخدرات والفساد بأميركا اللاتينيةplay-arrowمدة الفيديو 24 minutes 21 seconds 24:21المرصد- تحذير من خطر الذكاء الاصطناعي وبحر غزة كما لم تره من قبلplay-arrowمدة الفيديو 24 minutes 54 seconds 24:54المرصد ـ توثيق لحظات الرعب في انفجار مرفأ بيروت وصور كارثة هيروشيما وناغازاكيplay-arrowمدة الفيديو 24 minutes 54 seconds 24:54المرصد – قصص ملهمة لمصورين عربplay-arrowمدة الفيديو 24 minutes 01 seconds 24:01من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو 24 minutes
إقرأ أيضاً:
الصحافة المتخصصة.. الي أين نحن ذاهبون؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الندوة الأولى لشعبة صحفي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي انعقدت على هامش معرض ومؤتمر Cairo ICT 2024، نقاشات حيوية حول مستقبل الصحافة المتخصصة، لكنها سلطت الضوء أيضًا على تحديات هيكلية تعرقل هذا المجال.
جاءت النقاشات لتؤكد ما يعرفه الجميع بالفعل: الصحافة المتخصصة في مصر لا تزال تبحث عن موطئ قدم ثابت في مواجهة مشكلات بنيوية مثل نقص المعلومات وتأثير شبكات التواصل الاجتماعي.
فيما أدار الزميل الصحفي خالد البرماوي النقاشات بمهارة، وطرح موضوعات هامة مثل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي ونقص المعلومات.
إلا انه أكد أن الصحافة المتخصصة تواجه تحديات كبيرة لمواكبة النمو المتسارع في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وطرح سؤالًا محوريًا: هل المشهد الحالي للصحافة المتخصصة هو نتيجة تقصير في التكيف مع المتغيرات، أم أنه انعكاس لأزمة أعمق تتعلق بفقدان المصداقية والفعالية؟
خلال الندوة تكررت الانتقادات الموجهة إلى منصات التواصل الاجتماعي باعتبارها مصدرًا رئيسيًا للأخبار الزائفة والمعلومات غير الدقيقة وهو ما أشار إليه الدكتور خالد شريف، مساعد وزير الاتصالات للبنية التحتية سابقًا، مؤكداُ انها تمثل تهديدًا للصحافة المتخصصة منذ عام 2011، لكنها ليست السبب الوحيد لتراجعها.
فالتحدي الحقيقي يكمن في قدرة الصحافة على تقديم محتوى موثوق ومميز يتجاوز السطحية التي تروج لها تلك المنصات.
ومن وجهة نظري أن الاعتماد المفرط على لوم وسائل التواصل الاجتماعي يغفل حقيقة أن جزءًا كبيرًا من المسؤولية يقع على عاتق المؤسسات الإعلامية نفسها، التي لم تستثمر بشكل كافٍ في التدريب والتطوير لمواكبة التحولات الرقمية.
ورغم النقاشات العميقة التي شهدتها الندوة، إلا أن غياب الحلول الواضحة يثير القلق. فالصحافة المتخصصة، كما أوضح المتحدثون، تُبنى على ثلاثة أعمدة رئيسية هي: السرعة، الانتشار، والمصداقية. ومع ذلك، فإن الأداء الحالي يشير إلى عجز واضح عن تحقيق هذا التوازن، مما يضع الصحافة أمام خيارين: إما التكيف مع الواقع الجديد بطرق مبتكرة، أو المخاطرة بفقدان دورها الأساسي في تشكيل الرأي العام.
في النهاية وجب القول إن مستقبل الصحافة المتخصصة لن يُبنى على الشكوى من سرعة تطور منصات التواصل الاجتماعي أو نقص المعلومات، بل على قدرتها على التكيف مع العصر الرقمي وإعادة تعريف نفسها كصوت موثوق في عالم مليء بالضجيج.