الاتحاد الأوروبي يعلن انتهاء مهلة لشركات السيارات الكهربائية الصينية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت المفوضية الأوروبية، الاثنين، أن المهلة أمام شركات صناعة السيارات الكهربائية الصينية لتقديم التزامات سعرية لتجنب فرض رسوم جمركية انقضت دون إمكانية مراجعة عروضهم التي رُفضت جميعاً.
وأوضحت المفوضية، التي تجري تحقيقاً لمكافحة استفادة الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية في الصين من الدعم الحكومي، إن بعض مصدري السيارات الكهربائية قدموا تعهدات سعرية، وهو التزام من المصدر بالالتزام بأسعار الاستيراد الدنيا لتعويض تأثير الدعم.
وقال متحدث باسم المفوضية"الموعد النهائي لتقديم مثل هذه العروض كان في 24 أغسطس ولا توجد إمكانية بعد هذا الموعد النهائي لتقديم تعهدات سعرية جديدة بموجب قواعد هذا النوع من التحقيق".
وأضافت الهيئة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي أنها لا تزال منفتحة على إيجاد حل، ما دام متوافقاً تماماً مع قواعد منظمة التجارة العالمية ويعالج تأثير الدعم الحكومي المحدد.
واقترحت المفوضية رسوماً نهائية تصل إلى 35.3% على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين، بالإضافة إلى رسوم استيراد السيارات الاعتيادية في الاتحاد الأوروبي بواقع 10%.
ومن المقرر أن يصوت أعضاء الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرون على الرسوم النهائية المقترحة في الخامس والعشرين من سبتمبر/ أيلول. وتدخل الرسوم حيز التنفيذ بحلول نهاية أكتوبر/ تشرين الأول ما لم تصوت أغلبية مؤهلة من خمسة عشر عضوا في الاتحاد الأوروبي يمثلون 65% من سكان الاتحاد الأوروبي ضد الرسوم.
ويزور وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو أوروبا هذا الأسبوع لمناقشة معارضة الاتحاد الأوروبي للدعم، ومن المقرر أن يلتقي مع مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس يوم الخميس.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ترامب: على أوروبا زيادة شراء الطاقة أو مواجهة الرسوم
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي قد يواجه رسوما جمركية إذا لم يخفض عجزه التجاري المتزايد مع الولايات المتحدة من خلال إبرام صفقات نفط وغاز ضخمة.
ووفقا لبيانات الحكومة الأميركية، يشتري الاتحاد الأوروبي بالفعل الجزء الأكبر من صادرات النفط والغاز الأميركية، ولا تتوفر حاليا أي كميات إضافية ما لم ترفع الولايات المتحدة من إنتاجها أو تعيد توجيه الكميات من آسيا، المستهلك الكبير الآخر لمنتجات الطاقة الأميركية.
وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال: "أخبرت الاتحاد الأوروبي أنه يجب عليهم تعويض عجزهم الهائل مع الولايات المتحدة من خلال الشراء على نطاق واسع من النفط والغاز".
وأضاف: "وإلا، سيواجهون أكبر قدر ممكن من الرسوم الجمركية!!!".
وقالت المفوضية الأوروبية إنها مستعدة لتناقش مع الرئيس المنتخب كيفية تعزيز العلاقة القوية بالفعل، بما يشمل قطاع الطاقة.
وقال متحدث باسم المفوضية: "الاتحاد الأوروبي ملتزم بالتخلص التدريجي من واردات الطاقة من روسيا وتنويع مصادر إمداداتنا".
ووفقا لبيانات مكتب الإحصاء الأوروبي يوروستات، وردت الولايات المتحدة بالفعل 47 بالمئة من واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي المسال، و17 بالمئة من وارداته من النفط في الربع الأول من عام 2024.
وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على معظم الواردات إن لم يكن كلها، وقال إن أوروبا ستدفع ثمنا باهظا لأن لديها فائضا تجاريا كبيرا مع الولايات المتحدة لعقود من الزمن.
وسلط ترامب الضوء مرارا على العجز التجاري الأميركي في السلع، ولكن ليس في التجارة ككل.
وسجلت الولايات المتحدة عجزا تجاريا في السلع مع الاتحاد الأوروبي بلغ 155.8 مليار يورو (161.9 مليار دولار) العام الماضي.
ومع ذلك، كان لديها فائض في قطاع الخدمات بلغ 104 مليارات يورو، وفقا لبيانات يوروستات.
وتعهد ترامب، الذي يتولى منصبه في 20 يناير ، بالفعل بفرض رسوم جمركية باهظة على ثلاثة من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، كندا والمكسيك والصين.
ومعظم مصافي النفط وشركات الغاز الأوروبية خاصة ولا تتمكن الحكومات من تقرير مصدر المشتريات ما لم تفرض السلطات عقوبات أو رسوما جمركية.
وزاد الاتحاد الأوروبي بشكل حاد مشترياته من النفط والغاز الأميركيين بعد قرار الكتلة فرض عقوبات وخفض الاعتماد على الطاقة الروسية بعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية في عام 2022.
وتبلغ صادرات الخام الأميركية إلى أوروبا أكثر من مليوني برميل يوميا لتمثل أكثر من نصف إجمالي الصادرات الأميركية مع توجه الباقي إلى آسيا.
وتعد هولندا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والدنمرك والسويد أكبر المستوردين، وفقا لبيانات الحكومة الأميركية.