وفي هذا الصدد قالت الصحفية الأمريكية الإسرائيلية كارولين غليك في برنامج تلفزيوني : ان الكيان وصل الى نقطة الانهيار بعد ان نجح اليمنيون في اطلاق هذا الصاروخ.

واضافت : لقد وصلنا إلى نقطة الانهيار في الشمال تشتعل بفعل صواريخ حزب الله وأصبحت أسوأ جبهة والان اليمنيون أطلقوا صاروخا فرط صوتي على وسط إسرائيل ونجحوا في تغيير قواعد اللعبة!

-اليمنيون اوفو بوعدهم

من جانبها قالت قناة أي 24 الاسرائيلية في تقرير لها عن الحادثة: لقد اوفى اليمنيون بوعدهم واطلقوا صباح الاحد صاروخا باليستيا بعيد المدى على وسط اسرائيل وقال الجيش انه سقط لكن الحقيقة بانه لم يتم اعتراضه.

وقالت : "تتفاخر إسرائيل بأنظمتها الدفاعية التي هي على حافة التكنولوجيا لكن اليمنيون أظهروا الآن أن صاروخًا واحدًا فقط يمكنه زعزعة استقرار جميع أنظمة الدفاع الاسرائيلية!"

-فشل استخباراتي

الي ذلك ذكرت صحيفة "كالكاليست" العبرية الاثنين، أن مصدرًا عسكريًّا رفيعًا أثار احتمال أن يكون الصاروخ فعلًا فرط صوتي، وقال إنه "إذا كان هذا هو الحال، فَــإنَّه سيمثل تغييرًا جوهريًّا في المنطقة" مُضيفاً أنه يشير أَيْـضاً إلى "فشل استخباراتي كبير من جانب الجيش الإسرائيلي ومؤسّسة الدفاع" حسب تعبيره.

واكدت إنَّ ادِّعاء جيش العدوّ بأن الصاروخ المستخدَمَ كان صاروخًا بالستيًّا عاديًّا، يتناقض مع الفشل في التصدي له،

فبحسب الصحيفة الصهيونية فَــإنَّه "كان من المفترض أن تكتشف أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في مرحلة مبكرة، وهناك أنظمة مخصصة لهذا النوع من التهديد هي (آرو2) وَ (آرو3) والتي من المفترض أن تعترض الصواريخ البالستية العادية على مسافة بعيدة وارتفاعات عالية".

وأضافت: "هذه القدرات، خَاصَّة خلال الحرب المُستمرّة التي تكون فيها جميع أنظمة سلاح الجو في حالة تأهب قصوى؛ بسَببِ التهديدات العديدة الموجهة إلى "إسرائيل" من عدة ساحات، كان ينبغي أن توفر مؤشرات كافية لتمكين تحذير أفضل من صاروخ في طريقه إلى وسط البلاد، وإعطاء نظام الدفاع الجوي عدة فرص لاعتراضه بعيدًا عن الأراضي الإسرائيلية".

-قوات التحالف تراقب

وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل ليست وحدَها التي تراقب الصواريخ التي تُطلَقُ من اليمن، حَيثُ تشترك في ذلك قوات التحالف في البحر الأحمر، التي تعمل بالتنسيق الوثيق مع القيادة المركزية للجيش الأمريكي، بقيادة الجنرال مايكل كوريلا" لافتة إلى أن "أحد الأسئلة التي يحاول سلاح الجو الإجَابَة عليها هو لماذا لم تتلقَّ إسرائيل تحذيرًا من قبل هذه القوات؟".

وأضافت الصحيفة: "على حَــدّ علمنا، فقد فشلت محاولة اعتراض الصاروخ من اليمن من قبل منظومات (أرو) ومن ثَمَّ تم إطلاق صاروخ اعتراضي من طراز القبة الحديدية، على الرغم من أن هذه المنظومة تهدف إلى اعتراض الصواريخ قصيرة المدى، ولم تكن المحاولة ناجحة تمامًا".

ونقلت عن مصدر أمني مطلع، قوله: إن ما حصل "حدث غير عادي وسيء وغريب ويتطلب تحقيقًا شامِلًا". وأضافت "لا ينبغي تجاهل أن شظايا الصاروخ كانت متناثرة على بُعدِ بضعة كيلومترات من أحد أكبر المواقع الاستراتيجية في إسرائيل، وهو مطار بن غوريون".

- لاتوجد استجابة

وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم" الصهيونية : إن "الحادثة الصاروخية من اليمن توضح تعدد الساحات وضرورة التنبه والجاهزية والقدرة على الرد في وقت قصير على كافة الساحات والمساحات، لكنها توضح أَيْـضاً حقيقة أنه لا يوجد تأمينٌ كاملٌ ولا توجد استجابةٌ محكمة، حتى لو كان تهديدًا واحدًا واستخدمت ضده مجموعة أدوات تحتوي على أكثر من حَـلّ واحد".

-فشل يثير المخاوف

وقالت صحيفة "هآرتس": إن إطلاق الصاروخ من اليمن كان متوقَّعًا بالنظر إلى التحذيرات التي سبقته بيوم واحد من جانب وزير الدفاع، ومع ذلك فقد فشلت الدفاعات "الإسرائيلية" معتبرة أن ما حدث "يشير إلى عيوب في أنظمة الدفاع الإسرائيلية ويثير المخاوف".

وأضافت: "إذا استمر اليمنيون في إطلاق النار على مطار بن غوريون؛ فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم أزمة الطيران والسياحة بالفعل، حتى مع تكثيف الجيش الإسرائيلي لجهوده الاعتراضية" حسب تعبيرها.

-انجاز معرفي

واعتبرت مجلة "إيبوك" العبرية أن إطلاق الصاروخ كان "إنجازًا معرفيًّا حقّقه اليمنيون، مثلما فعلوا عندما أطلقوا الطائرةَ المسيَّرةَ على تل أبيب والتي نجحت في قتل إسرائيلي".

ونقلت المجلة عن مصدرٍ أمني رفيع قوله: إن القوات المسلحة اليمنية "خطيرةٌ وعنيدةٌ وانتقاميةٌ، وقد خاضت صراعًا عسكريًّا مُستمرًّا لسنوات ضد السعوديّة والإمارات ونجحت في شل جزء كبير من صناعة النفط في المملكة، والتسبب في أضرار اقتصادية جسيمة، من خلال الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: من الیمن صاروخ ا

إقرأ أيضاً:

موقع روسي: اليمنيون نجحوا في فرض خسائر فادحة على أسطول الطائرات الأمريكية


وقال موقع (Top war) الروسي المختص بالمجالات العسكرية، في تقرير له، أن اليمنيون نجحوا في تحويل إسقاط طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 إلى دعاية ترويجية للترويج لأدائهم العسكري محليًا وخارجيًا.
وكان العميد يحيى سريع اعلن في بيان للقوات المسلحة ان الدفاعات الجوية نجحت في إسقاط طائرة أمريكية معادية MQ_9 أثناء انتهاكها للأجواء اليمنية وتنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة الحديدة.
واضاف البيان بأن هذه الطائرة تعد الطائرة الخامسة عشرة التي تنجح الدفاعات الجوية اليمنية في إسقاطِها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس
واشار بان القوات المسلحة مستمرة في تنفيذ مهامها الدفاعية للتصدي لأي عدوان على بلدِنا ومن ضمن ذلك رصد ومتابعة التحركات المعادية في البحرين الأحمر والعربي، وإنها على استعداد كامل للتعامل مع أي تطورات خلال المرحلة المقبلة.
وجاء في تقرير يواصل اليمنيون القتال ضد الأميركيين، وعلى الرغم من عدم ورود تقارير عن هجمات ضد سفن التحالف الإسرائيلي منذ بعض الوقت، فإنهم يواصلون إسقاط طائرات الاستطلاع المسيرة التي تظهر فوق اليمن.
وبحسب التقرير:" تعد طائرة MQ-9 Reaper مخصصة أساساً لجمع المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ الضربات الدقيقة، وتقدر تكلفتها بحوالي 32 مليون دولار"
مضيفا": ووفقاً للقوات المسلحة اليمنية، فإن هذه هي الطائرة الـ15 التي يتم إسقاطها من قبل الجماعة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر الماضي".
وتشير التقديرات الى إن تكلفة كل طائرة تبلغ حوالي 31 مليون دولار، ما يعني أن التكلفة الإجمالية للطائرات التي تم إسقاطها تتجاوز 480 مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • اعتصام بمحيط وزارة الدفاع الإسرائيلية للمطالبة بإعادة الأسرى
  • الاحتلال الاسرائيلي يحتجر صحفيين قرب مستشفى جنين الحكومي ويعرقل عملهم
  • تقرير أرجنتيني:اليمنيون يتحدّون عقوبات ترامب
  • الأردن يدين التدخلات الخارجية التي تستهدف أمن سوريا
  • صحيفة أمريكية: صاروخ ASMPA-R الفرنسي قد يصبح ضامنا جديدا لأمن أوروبا
  • نكسة أخرى لـ"سبيس إكس": "ستارشيب" ينفجر مجددًا في اختبار تجريبي
  • موقع روسي: اليمنيون نجحوا في فرض خسائر فادحة على أسطول الطائرات الأمريكية
  • مظلوم عبدي: نرحب بالدعم الاسرائيلي للأكراد
  • وزير الدفاع اليمني يشدد على ضرورة دعم القوات المسلحة ويؤكد جاهزيتها العالية لردع أي حماقة حوثية
  • فيدان: إسرائيل تريد دولا محيطة ضعيفة ولا تستطيع الدفاع عن نفسها