بقرار مجلس الوزراء برئاسة محمد بن راشد..موزة السويدي أميناً عاماً لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أشادت حرم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين بالنهج المستدام للقيادة الرشيدة في دعم المرأة وتعزيز تمثيلها في المناصب القيادية ومراكز صنع القرار ضمن بيئة محفزة على الإبداع والابتكار، والاستفادة من قدراتها في مسيرة العمل الوطني لترسيخ تنافسية الإمارات في مختلف المجالات.
وقالت إن قرار مجلس الوزراء برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتعيين موزة محمد الغويص السويدي أميناً عاماً لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين يأتي في إطار هذا النهج الداعم للمرأة الإماراتية وإعدادها للمستقبل، والحرص على الاستثمار في الكوادر البشرية المواطنة.
وأكدت رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، أن تعيين موزة محمد الغويص السويدي أميناً عاماً للمجلس، يمثل إضافة جديدة للمجلس لما تمتلكه من خبرات عملية متنوعة بالقطاعين الحكومي والخاص، ستسهم في تعزيز نجاحات المجلس وإنجازاته خلال السنوات الماضية، متمنية لها كل التوفيق والنجاح.
من جانبها أكدت منى غانم المري، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، أن الهيكل الجديد للمجلس سيضم بين إداراته متعددة التخصصات، كفاءات إماراتية لدعم ملف التوازن بين الجنسين، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل أيضاً على مستوى العالم، وبما يدعم تنافسية الدولة ضمن المؤشرات الدولية.
وأشارت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة نوعية في هذا الملف الحيوي، بتوجيهات الشيخة منال بنت محمد بن راشدآل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من الجهات الاتحادية والمحلية كافة، بما يخدم ويحقق رسالة وأهداف المجلس بترسيخ التوازن بين الجنسين في قطاعات الدولة كافة، ويحقق تطلعات القيادة الرشيدة ضمن هذا الملف، وما يحمله من تأثيرات إيجابية في استدامة النمو الاقتصادي والازدهار المجتمعي.
بدورها أعربت موزة محمد الغويص السويدي عن اعتزازها بالثقة التي توليها القيادة الرشيدة وحكومة دولة الإمارات للمرأة الإماراتية ومنحها الفرصة كاملة لاستثمار طاقتها وقدراتها للإسهام في تحقيق تقدم وازدهار الدولة وريادتها العالمية.
وعبرت عن سعادتها بأنها مع هذه المسؤولية الجديدة في مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، ستكون جزءاً من أحد المجالات الحيوية التي حققت فيها الدولة قصة نجاح ملهمة وأصبحت من الدول الرائدة فيه على المستوى العالمي.
وأضافت: “سأبذل قصارى جهدي لأكون على قدر هذه الثقة والمسؤولية، مستنيرة في عملي بالرؤى المستقبلية والنهج التحفيزي لقيادتنا الرشيدة، كما أنني سعيدة بأنني سأعمل مع خبرات وطنية متنوعة لأعضاء المجلس وفريق عمله المتميز"، متوجهة بالشكر للشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، لما تبذله من جهود كبيرة في دعم المرأة وترسيخ التوازن بين الجنسين وتحويله إلى ثقافة عمل مؤسسي على مستوى الدولة ومبادراتها الرائدة لتحقيق مزيد من النجاحات على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتمتلك موزة الغويص السويدي خبرة واسعة تزيد عن 20 عاماً في القطاعين الحكومي والخاص، تولت خلالها مناصب مختلفة، آخرها منصب رئيس المشاركة المجتمعية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وعملت قبلها مديراً تنفيذياً للخدمات المشتركة بدائرة البلدية والتخطيط بعجمان، ومسؤول المشتريات بشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم وأكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز.
وتحمل موزة السويدي درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة واين ستيت بالولايات المتحدة الأمريكية، وبكالوريوس العلوم التطبيقية من كليات التقنية العليا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات دبي مجلس الوزراء محمد بن راشد آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يشهد تكريم خريجي برنامج الذكاء الاصطناعي الاتحادي
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تكريم أكثر من 100 خريج وخريجة في برنامج الذكاء الاصطناعي الاتحادي، وذلك بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية.
وبلغ عدد مشاريع التخرج ضمن الدفعات الجديدة للبرنامج 27 مشروعاً، ارتكزت على وضع خطط عملية للتدريب على أنظمة الذكاء الاصطناعي في توظيف البيانات لصياغة حلول للتحديات التي تواجه الجهات، وتنوعت المشاريع لتشمل مجالات متعددة من أهمها، الإنتاجية والكفاءة التشغيلية، وحلول لفئة الصم من أصحاب الهمم، ومشاريع لزيادة فرص النجاح في الجامعات، والكشف عن الجرائم والتوعية حولها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقام برنامج الذكاء الاصطناعي الاتحادي خلال دوراته السابقة بتخريج أكثر من 370 موظفاً وموظفة من أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة، وقد عمل المنتسبون على تطوير مجموعة من المشروعات المبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وقد أتاح البرنامج للمنتسبين فرصة تعزيز قدراتهم وتحقيق تطلعاتهم في تطوير أفكار ومشاريع مبتكرة يمكن توظيفها في الارتقاء بأداء القطاعات، بالاستفادة من البنية التحتية التكنولوجية المتطورة التي تتمتع بها دولة الإمارات.
كما يُمثل البرنامج مبادرة هادفة لتعزيز توجهات حكومة دولة الإمارات ورؤاها الاستراتيجية لبناء مستقبل يرتقي بريادة الدولة في المشهد التكنولوجي العالمي، من خلال تمكين الكوادر الوطنية المتميزة، وتزويدها بأحدث الأدوات والمعارف، وتوفير الفرص لها للتعرف على أبرز التوجهات العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي.