سيلينا جوميز تكشف حقيقة خطوبتها في حفل جوائز إيمي 2024
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
ظهرت الممثلة والمطربة الأمريكية ذات الأصول اللاتينية سيلينا جوميز أمس برفقة صديقها خلال حفل توزيع جوائز الأكاديمية الأمريكية لأعمال الشاشة الصغيرة إيمي 2024، لتأجج شائعات خطبتها.
وبحسب موقع E NEWS، ارتدت سيلينا جوميز نجمة فيلم Only Murders in the Building خاتمًا من الألماس على إصبعها الأيسر لدى ظهورها بمسرح "بينكوك.
وأثار خاتم سيلينا جويز، وهو خاتم بلاتيني مرصع بالألماس – شائعات خطبتها لصديقها المنتج بيني بلانكو .
ويعد كان الخاتم واحدًا من العديد من القطع التي اختارتها سيلينا من تيفاني آند كو لترتديها مع فستانها الأسود من رالف لورين.
وبالإضافة إلى الخاتم الماسي من مجموعة تيفاني فيكتوريا للمجوهرات، ارتدت سيلينا أيضًا أربعة خواتم أخرى من تيفاني آند كو، بالإضافة إلى سوار من الماس من البلاتين وسوار قفل من الذهب الأبيض.
واختتمت سيلينا جوميز إطلالتها بزوج من الأقراط الماسية المتدلية من البلاتين من العلامة التجارية الفاخرة.
وتوجهت الممثلة البالغة من العمر 32 عامًا إلى الحفل بحثًا عن المزيد من الجوائز، فبجانب ترشيحها الأول لجائزة إيمي للتمثيل عن أدائها في مسلسل Only Murders in the Building، فقد حصلت أيضًا على ترشيح كمنتجة في فئة أفضل مسلسل كوميدي.
وتأتي جوائز إيمي بعد شهر واحد من إشاعات الخطوبة التي أثيرت بين سيلينا جوميز وبيني -الذي كانت تواعده العام الماضي- في الثامن من أغسطس، نشرت مغنية "Love On" صورة لها مع المنتج الموسيقي مع رمز قلب موضوع على يدها .
وكشفت سيلينا جوميز أنها وصديقها يستعدان للزواج وكما ذكرت سيلينا جوميز في مقابلة بتاريخ 9 سبتمبر الجاري مع مجلة فانيتي فير ، "نحن نحاول حماية المشاعر الجميلة التي تدور بيننا."
الجدير بالذكر أن جوائز إيمي انطلقت لأول مرة في يناير 1949، حيث تم توزيع ست جوائز فقط، ومع مرور السنوات، تضاعف عدد الفئات بشكل كبير، حتى أصبح هناك ثلاث منظمات شقيقة تعمل معًا لتكريم أفضل الأعمال التلفزيونية. حيث تقدم أكاديمية التلفزيون جوائز إيمي برايم تايم وجوائز إيمي للفنون الإبداعية، بينما تقدم الأكاديمية الوطنية للفنون والعلوم التلفزيونية جوائز إيمي النهارية التي تحتفي بالمسلسلات التلفزيونية والأفلام الوثائقية، في حين تقدم الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية الجوائز الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيلينا جوميز مسلسل Only Murders in the Building مرصع بالألماس سیلینا جومیز جوائز إیمی
إقرأ أيضاً:
بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار بلال حمدان
(CNN)-- بعد تصاعد الانتقادات التي أعقبت ردها الأولي على الهجوم العنيف على المخرج المشارك الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال، اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة يوم الجمعة عن عدم ذكر اسم بلال.
وفي رسالة إلى أعضاء الأكاديمية، أعرب الرئيس التنفيذي للأكاديمية، بيل كرامر، ورئيستها، جانيت يانغ، عن أسفهما لعدم إصدار بيان مباشر بشأن بلال، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. وقال شهود عيان إن المخرج تعرض للضرب على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية يوم الاثنين، ثم اعتقله الجيش الإسرائيلي.
وقد لاقى الهجوم، الذي جاء بعد أسابيع فقط من فوز بلال وزملائه المخرجين بجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار، إدانة واسعة من العديد من المنظمات السينمائية، من بينها جهات أخرى. وأصدرت الأكاديمية يوم الأربعاء بيانًا تدين فيه "إيذاء الفنانين أو قمعهم بسبب أعمالهم أو آرائهم".
وانتقد يوفال أبراهام، الصحفي والمخرج المشارك لفيلم "لا أرض أخرى"، بشدة هذا الرد، مشبهًا إياه بـ"الصمت على اعتداء حمدان".
ويوم الجمعة، أصدر أكثر من 600 عضو من أصل 11 ألف عضو في الأكاديمية رسالة مفتوحة قالوا فيها إن البيان "لا يرقى إلى مستوى المشاعر التي تدعو إليها هذه اللحظة". وكان من بين الموقعين خواكين فينيكس، وأوليفيا كولمان، وريز أحمد، وإيما تومسون، وخافيير بارديم، وبينيلوبي كروز.
وبعد اجتماع عقده مجلس إدارة الأكاديمية يوم الجمعة، ردّ كرامر ويانغ ببيان جديد، وكتبا إلى الأعضاء: "نعتذر بشدة للسيد بلال وجميع الفنانين الذين شعروا بعدم دعم بياننا السابق، ونريد أن نوضح أن الأكاديمية تدين هذا النوع من العنف في أي مكان في العالم. نرفض قمع حرية التعبير تحت أي ظرف من الظروف".
وأطلق جنود الاحتلال سراح بلال، بعد احتجازه لأكثر من 20 ساعة، ووجهت له ولفلسطينيين آخرين تهمة إلقاء الحجارة على مستوطن، وهي مزاعم ينكرونها. وبعد إطلاق سراحه، صرّح بلال لوكالة أسوشيتد برس بأن مستوطنًا ركل رأسه "ككرة قدم" خلال هجوم على قريته.
وقال بلال في مستشفى بالضفة الغربية بعد إطلاق سراحه يوم الثلاثاء: "أدركت أنهم يهاجمونني تحديدًا. عندما يقولون 'أوسكار'، تفهم المقصود. وعندما ينطقون باسمك، تفهم المقصود".
"لا أرض أخرى"، من انتاج فلسطيني- إسرائيلي مشترك، يسلط الضوء على ما يحدث في مسافر يطا، التي صنفها الجيش الإسرائيلي منطقة تدريب بالذخيرة الحية في ثمانينيات القرن الماضي، وأمر بطرد سكانها، ومعظمهم من البدو العرب. وبقي حوالي 1000 من السكان في أماكنهم، لكن الجنود يقتحمونها بانتظام لهدم المنازل والخيام وخزانات المياه وبساتين الزيتون.
بعد فشله في العثور على موزع أمريكي رغم الإشادة الواسعة التي حظي بها، عُرض فيلم "لا أرض أخرى" ذاتيًا في دور العرض. ومع ذلك، تجاوزت إيراداته مليوني دولار في دور العرض الأمريكية الشمالية قبل أن يفوز بجائزة الأوسكار.