قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء الاثنين 16 سبتمبر 2024 ، إن الأخير أوضح لهوكشتاين "بشكل حازم وحاسم أنه لا يمكن إعادة سكاننا دون تغيير جذري في الوضع الأمني في الشمال"، وذلك في اجتماع عُقد في مقر وزارة الأمن في تل أبيب، وأضاف نتنياهو أن "إسرائيل تقدر وتحترم دعم الولايات المتحدة، ولكن في النهاية ستفعل ما هو ضروري للحفاظ على أمنها وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".

تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام

وعلى صلة، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن غالانت بات يقلل من فرص التسوية مع حزب الله ويتبنى موقفا أكثر صرامة عبّر عنه خلال اجتماع أمني مغلق عقده ظهر اليوم مع نتنياهو، وشدد على أن "الحل الوحيد هو اللجوء إلى القوة العسكرية الكاملة لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم". واعتبر غالانت أن "التسوية لم تعد ممكنة، وأن الخيار الوحيد المتبقي هو تنفيذ عملية عسكرية شاملة".

من جانبه، حذر هوكشتاين من مخاطر توسع التصعيد مع حزب الله خلال سلسلة من الاجتماعات في إسرائيل، مشددًا على أن الولايات المتحدة تأمل في الحفاظ على النزاع ضمن "حدوده" لتجنب حرب شاملة. وعبّر هوكشتاين عن قلقه من أن توسيع الصراع قد يؤدي إلى حرب إقليمية أطول وأوسع نطاقا.

وبحسب "يديعوت أحرونوت"، حذر خلال اجتماعاته مع نتنياهو وغالانت والرئيس يتسحاق هرتسوغ، "من مخاطر مواجهة واسعة مع حزب الله"، وعبّر عن المخاوف الأميركية من الدعوات داخل جهاز الأمن إلى شن حرب واسعة على لبنان، وقال إن واشنطن تأمل في الحفاظ على الصراع ضمن "حدوده" لتفادي حرب شاملة.

كما حذر هوكشتاين من أن مواجهة أوسع في لبنان قد تتطور إلى صراع إقليمي واسع وطويل الأمد. وقال إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن توسيع الصراع في لبنان سيحقق هدف إعادة سكان الشمال إلى بيوتهم، وشدد هوكشتيان على أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالمسار الدبلوماسي في ما يتعلق بتهدئة التصعيد على جبهة لبنان، سواء بالتوازي مع اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أو على نحو مستقل.

في المقابل، شدد المسؤولون الإسرائيليون خلال الاجتماعات مع المبعوث الأميركي الخاص، على أن "الجهود الدبلوماسية لم تحقق نتائج إيجابية حتى الآن - وأنه لا توجد نية للانتظار بل للتحرك بحزم لتمكين السكان من العودة إلى منازلهم بعد ‘تغيير ميزان القوى‘ في المنطقة الحدودية مع لبنان"، وهو التعبير الذي استخدمه نتنياهو في تصريحاته الأخيرة بهذا الشأن.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة على أن

إقرأ أيضاً:

سوريا: انخراط مسلحين من نحو 20 جنسية أجنبية في التشكيل الأمني الجديد لـ الجولاني

الجديد برس|

كشفت مصادر سورية مطلعة، انخراط مسلحين من نحو 20 جنسية أجنبية في التشكيل الأمني الجديد الذي أنشأته عصابات الجماعات المسلحة في سوريا ، في سابقة لم تشهدها أي من العواصم العربية أو الإسلامية.

وقالت المصادر، أن “الجنسيات الأجنبية التي انخرطت في هذا التشكيل الأمني تضم مسلحين من أذربيجان والشيشان وأوزبكستان، بالإضافة إلى جنسيات آسيوية أخرى، حيث تقلدوا مهام مهمة داخل الجهاز الأمني للجماعات المسلحة التابعة لـ الجولاني، وكانوا الأكثر تورطاً في جرائم الإبادة بحق أبناء الطائفة العلوية في مدن الساحل السوري، من خلال عمليات قتل الشيوخ والشباب والتمثيل بجثثهم”.

وأضافت ، إن “تشكيل جهاز أمني يضم مسلحين أجانب من نحو 20 جنسية، يمثل تطوراً غير مسبوق، حيث أصبح هذا الجهاز الذراع الأمنية لـ مسلحي الجولاني بعد سيطرتها على المشهد السوري عقب أحداث الثامن من ديسمبر الماضي”.

ولفتت المصادر إلى أن “الجهاز الأمني الجديد يعتمد على الولاء الفكري لهذه الجماعات، بدلاً من أن يكون جهازاً وطنياً يمثل السوريين فقط، وهو ما سيؤدي إلى ارتدادات خطيرة خلال الفترة المقبلة، خاصة أن العديد من عناصره يتصرفون بشكل مستقل، وهو ما يفسر الانتهاكات المتكررة في مناطق انتشارهم”.

مقالات مشابهة

  • كلمة لرئيس الجمهوريّة اليوم وميقاتي يتحرك لحماية أمن الشمال واغاثة النازحين والحكومة منشغلة بالتعيينات
  • 14 الف نازح من ابناء الساحل السوري الى منطق الشمال
  • سوريا: انخراط مسلحين من نحو 20 جنسية أجنبية في التشكيل الأمني الجديد لـ الجولاني
  • وزير الخارجية عرض مع بلاسخارت تطورات الوضع في الجنوب
  • سامي الجميل اطلع من الأحدب على أوضاع الشمال
  • هذا هو الوضع الصحي لسلامة
  • بالصور... قادة الأجهزة الأمنيّة في قصر بعبدا
  • الطالبي العلمي من تطوان: لا يمكن لحزب الأحرار إلا أن يتبوأ المرتبة الأولى في جهة الشمال
  • حديث إسرائيلي عن خضوع نتنياهو لترامب تجنبا لمصير زيلينسكي.. نهاية شهر العسل
  • تقرير عبري يتحدث عن رضوخ نتنياهو لإملاءات ترامب.. ما علاقة زيلينسكي؟