الرياض

أعلنت المملكة عن توطين زراعة وإنتاج الورد؛ للمساهمة في تلبية الطلب المتزايد عليه في الأسواق المحلية، وخلق فرص عمل جديدة في القطاع الزراعي، بالإضافة إلى التغلب على ارتفاع تكلفة الورد المستورد وانخفاض جودته، مع إمكانية فتح أسواق لتصدير الورد السعودي إلى دول الخليج والشرق الأوسط؛ بما يسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الزراعي، وفق تحقيق مستهدفات رؤية 2030 .

وكشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن تقديم العديد من الحوافز الداعمة لتنمية وتطوير القطاع، بما يعود على منتجي الورد بعوائد مالية تدعم مكانته الاقتصادية، من أبرزها، نجاح زراعة الورد نسيجيًا؛ بما يُسهم في تطوير وازدهار زراعة الورد وتقليل تكلفة إنتاجه، وتوفير أراضٍ زراعية مناسبة لإقامة مشاريع الورد بأسعارٍ تشجيعية .

وأضافت الوزارة أنه يمكن طرح فرص استثمارية في القطاع بالاستفادة من الميز النسبية للورد، وتقديم قروض من صندوق التنمية الزراعية لإنشاء مشاريع للورد بما يغطي 70% من تكلفة المشروع، وتوفير الدعم الفني لمشاريع زراعة وإنتاج الورد، وأتمتة منح التراخيص.

 

وأشارت الوزارة، إلى استثمار الميز النسبية والخصائص المتوفرة لنجاح مشاريع زراعة وإنتاج الورد؛ حيث تتوفر إمكانية استخدام أحدث التقنيات لزراعته، مثل تقنية الزراعة المائية، إضافةً إلى استخدام الأنظمة الذكية؛ للمساهمة في تقليل تكاليف الإنتاج والأيدي العاملة، إلى جانب إمكانية إنتاج أنواع نادرة من الورد، وأنواع عليها طلب متزايد؛ لزيادة العائد الاقتصادي للمشروع.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المملكة رؤية 2030 زراعة الورد وزارة البيئة والمياه والزراعة

إقرأ أيضاً:

"طنا الورد".. انطلاق موسم جني الورد في الجبل الأخضر

الجبل الأخضر-الرؤية

انطلقت اليوم السبت في التاسعة صباحا بقرية العين بولاية الجبل الأخضر " طنا الورد " وهي من المناسبات السنوية التي ينظمها مزارعوا الورد والمهتمين به، حيث يقام مزاد علني لثمار الورد لأوقاف القرية، وذلك بالسبلة العامة الخاصة بقرية العين. حيث يستمر حصاد وجني محصول الورد بين نهاية شهر مارس وإلى نهاية شهر أبريل من كل عام، ويعد موسمًا ذي أهمية من الناحيتين الاقتصادية والسياحية.

وتشتهر بساتين قرية العين بتنوع أشجار الفاكهة من التين والعنب والرمان والمشمش والخوخ والعنب وغيرها، إلى جانب أشجار الجوز، وأشجار الورد، التي تستقي مياهها من فلج العزيزي المنساب بلا انقطاع.  ويحرص سكان القرية على ممارسة العديد من الحرف المرتبطة بالزراعة، مثل تقطير ماء الورد، وتربية الماشية، وتشير التقديرات إلى أن ولاية الجبل الأخضر تضم ما يزيد عن 4000 شجيرة ورد في قرى العقر والعين وسيق والشريجة، كما تشتهر قرى ولاية الجبل الأخضر بزراعة أشجار الورد بمختلف أصنافها لكون الولاية تتميز بطبيعة تضاريسها وتفرد مناخها ولطقسها البارد شتاء والمعتدل صيفا

وقد بلغت كمية إنتاج ورد الجبل الأخضر المنتجة في مركز الأعمال والحاضنات بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية خلال الموسم الزراعي 2024م، ما يقارب 20 طنًّا، زيادة بـ 9 أطنان عن موسم  2023، وبقيمة تقدر بـ 200 ألف ريال عُماني.

مقالات مشابهة

  • طيران الإمارات تضيف 17 رحلة بالمنطقة لتلبية الطلب خلال عطلة عيد الفطر
  • برج الثور .. حظك اليوم الاثنين 24 مارس 2025 : مشاريع جديدة
  • بعد فضائح الفساد: قرارات جديدة لإنقاذ بورصة إسطنبول
  • صناعة النواب تناقش تحديات توطين وتنمية صناعة بناء وإصلاح السفن
  • المملكة تنفذ 105 مشاريع إغاثية في 16 دولة بـ300 مليون دولار
  • زراعة (2.4) مليون شجرة مانجروف لتعزيز استدامة سواحل المملكة
  • 11 سياسة اقتصادية جديدة.. ”الطيران المدني“ تفتح آفاقًا جديدة للقطاع في المملكة
  • محافظ أسوان يتابع جهود القومي للمرأة لتوزيع 500 وجبة بإدفو
  • اعتماد برامج تدريبية جديدة لتعزيز كفاءة استخدام المياه  في المملكة
  • "طنا الورد".. انطلاق موسم جني الورد في الجبل الأخضر